بلغت الثلاثين.. وأرى نفسي في خانة الضياع
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
بلغت الثلاثين.. وأرى نفسي في خانة الضياع
تحية طيبة للجميع وبعد، في الفترة الأخيرة أعيش انقباضا في الصدر، فقد بلغت الثلاثين من عمري وأشعر أن حياتي انتهت. وأنا لم أحقق فيها الأهداف التي حلمت بها، أي نعم تزوجت وأنجبت أولاد. لكن منذ تخرجي الذي مضى عليه تسع سنوات وأنا أبحث عن وظيفة، لكن دون نتيجة، وهذا بات يوترني.
صدقيني سيدتي حتى في محاولاتي للبحث عن وظيفة أجد الكل يطلب الخبرة، وأنا لا املكها، فكرت في أن أدرس من جديد. لكن سوف يتقدم بي العمر وأخشى على نفسي أن أقع في خيبة أخرى. أريد النصيحة من فضلكم، خاصة أن زوجي يحتاج مني المساعدة لأن أحوالنا المادية متواضعة جدا.
سارة من تيبازة الـــــرد:
تحية أجمل عزيز، وأتمنى من المولى التوفيق في الرد عليك، حبيبتي قرأت رسالتك بتمعن كبير، وأرى أنه عليك إعادة حساباتك. في الكثير من النقاط، فمن الإجحاف أن تتذمرين من حياة تقومين فيها بأعظم وظيفة بالدنيا: “زوجة صالحة وأم”. فكيف يمكنك وصف أعظم مهمة في الحياة بأنها خانة الضياع، وكيف تقولين أنك بدون أهداف وأنت قد رزقك الله زينة الحياة. تسهرين على تنشئتهم وإعدادهم لمستقبل زاهر بحول الله، فهذه أجمل وأنبل رسالة أنت مكلفة بها. لكن هذا لا يعني أن تدفني أحلامك، أو تتصدع الثقة في ذاتك. إلا أن تطوير مهاراتك لا يجب أن يكون ذلك على حساب عائلتك، وإن أردت أن تخططي. لانطلاقة جديدة خاصة بنية مساعدة زوجك هذا أمر جدي. ويحتاج منك أولا أن تصححي نظرتك لذاتك، ولا تنظري إلى ما متع الله غيرك من النساء. بل التفتي للنعم التي أنعم الله بها عليك، ولانجازاتك في الحياة، ثم تأكدي أن العمل رزق من الله، فلا تستعجلي رزقك. وكوني ذكية وحكيمة، واعلمي عزيزتي أن الوظيفة تحتاج لمؤهلات أخرى غير الشهادة، وأنت أدرى بالمهارات التي تكسبينها، فابدئي بالعمل عليها.
وبالتوفيق إن شاء الله
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حسام حبيب: أنا غبي وأناني لأنني لم أفكر في نفسي
تحدث الفنان حسام حبيب مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج العرافة المذاع عبر قناتي النهار والمحور، كاشفًا عن تفاصيل غير متوقعة عن حياته الشخصية والمهنية، خاصة فيما يتعلق بعلاقته بالفنانة شيرين عبد الوهاب.
وكشف حسام حبيب خلال حديثه أنه اضطر إلى بيع ممتلكاته، بما في ذلك منزله وسياراته، من أجل الإنفاق على نفسه.
ولفت إلى أنه لم يلجأ إلى أي شخص لطلب المال، بل اعتمد على نفسه بالكامل، حيث قال:"أنا بعت بيتي والفيلا والعربيات، وصرفت على نفسي، وعمري في حياتي ما أخدت فلوس من حد، ولا هقبل حد يصرف عليا".
واسترسل:"عمري ما زعلت على أي حاجة.. الفلوس مش هي متعتي، متعتي الحقيقية في إني أشوف اللي قدامي سعيد وفرحان، حتى لو دا على حسابي أنا.. أنا غبي وأناني، لأني فكرت في شرين ولم أفكر في نفسي".
وأوضح أن المال لم يكن يومًا هدفه الأساسي في الحياة، وإنما كان يسعى دائمًا لجعل الأشخاص الذين يحبهم سعداء، حتى لو كلفه ذلك كل ما يملك.
في لحظة اعتراف مؤثرة، وصف حسام نفسه بأنه ارتكب خطأ كبيرًا بحق نفسه وعائلته، لأنه سمح بأن تصل الأمور إلى هذا الحد، قائلًا:"أنا مش ملاك.. أنا مجرم، بعد اللي عملته في حق أهلي وحق أصحابي، لأني سمحت إن الكلام دا يتقال عنهم، سمحت إن حد يتكلم عني بالطريقة دي ويجرح كرامتي.. أنا غلطت في حق نفسي لما فكرت في شيرين قبل ما أفكر في نفسي، وأعطيتها كل حاجة، وهي في المقابل تركتني للتهديد والإهانة وقلة القيمة!".