تعقد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، أمسية ثقافية تحت عنوان «خمسون عاما من الحضور.. طه حسين».

أمسية ثقافية لـ طه حسين

وتأتي الأمسية الثقافية التي تنظمها دار الأوبرا المصرية بحضور الكاتب الصحفي طارق الطاهر، رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب سابقا، الكاتب والناقد إيهاب الملاح، وتديرها الكاتبه نشوى الحوفي، وذلك في السابعة مساء الإثنين 6 نوفمبر على المسرح الصغير.

يدور الحوار حول عميد الأدب العربي طه حسين، ومشوار حياته الذي تجاوز خلاله الكثير من التحديات، كما يستعرض نماذج من مؤلفاته وتاثيرها الفكري والأدبي الممتد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأوبرا طه حسين امسية ثقافية طه حسین

إقرأ أيضاً:

الذكرى الـ102 لميلاد محمد الموجي.. رحلة مهندس الغناء الأصيل

استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر فضائية "الأولى المصرية"، تقريرًا خاصًا بعنوان "محمد الموجي مهندس الغناء الأصيل"، وذلك بمناسبة حلول ذكرى ميلاد الموسيقار الراحل محمد الموجي، الذي وُلد في 4 مارس 1923. 

نشأة الموجي وبداية رحلته الفنية

وُلد محمد الموجي في قرية بيلا بمحافظة كفر الشيخ، حيث بدأ رحلته في عالم التعليم بالمدرسة الابتدائية في المحلة الكبرى، ثم انتقل لدراسة الزراعة في شبين الكوم وحصل على دبلوم الزراعة. 

ورغم اهتمامه بالغناء، إلا أنه اختار أن يكون ملحنًا، الأمر الذي دفعه للالتحاق بمعهد الموسيقى في القاهرة لتحقيق حلمه الفني. ومن هنا، بدأ الموجي رحلته في عالم الفن، ليُصبح واحدًا من أعظم المبدعين في تاريخ الموسيقى العربية.

بصمة الموجي في الموسيقى العربية

وفي التقرير، تم التأكيد على أن الموجي قد ترك بصمة واضحة في عالم الغناء العربي، حيث استطاع أن يطور الموسيقى العربية بشكل جذري.

 فقد اعتُبر واحدًا من أبرز المجددين في مجال الألحان والنغم الأصيل، وكان يُلقب بـ"مهندس الألحان"، خاصةً وأنه قدم العديد من الأعمال الموسيقية التي تعد من أعظم ما قدمته الموسيقى العربية، وارتبطت اسمه بكبار نجوم الغناء في عصره.

أعماله مع نجوم الفن العربي

واستعرض التقرير العديد من الأعمال التي قدمها الموجي مع كبار المطربين في عصره. أبرز هذه الأعمال كانت مع المطربة فايزة أحمد، حيث لحن لها أكثر من 15 أغنية ناجحة، منها "أنا قلبي إليك ميال"، "تمر حنة"، و"بيت القمر"، وهي ألحان ظلت خالدة في وجدان جمهور الفن العربي حتى اليوم.

كما لحن محمد الموجي العديد من الأغاني للراحل عبدالحليم حافظ، حيث تعاون معه في 48 أغنية، وكان أول تعاون بينهما من خلال أغنية "صافيني مرة". وكان هذا التعاون هو بداية رحلة طويلة مع العندليب الأسمر، التي أسفرت عن مجموعة من الألحان المميزة التي أثرت في مشوار عبد الحليم الفني، وأصبحت جزءًا من التراث الموسيقي العربي.

تأثيره على الإذاعة والتليفزيون المصري

كان لمحمد الموجي دور كبير في تطوير المشهد الفني في مصر والعالم العربي، فقد قدم أول أغنية في التليفزيون المصري بعد افتتاحه، وترك بصمة واضحة في مجال الألحان التي شكلت هوية الموسيقى العربية في القرن العشرين.

رحيله وخلود أعماله

رحل محمد الموجي عن عالمنا في 1 يوليو 1995، إلا أن أعماله ما زالت حية في قلوب محبي الموسيقى العربية. بفضل روائعه الغنائية وألحانه الخالدة، لا تزال أعماله تُسهم في تشكيل الذاكرة الموسيقية للأجيال الحالية والمستقبلية.

مقالات مشابهة

  • الذكرى الـ69 لحصول المرأة المصرية على حق التصويت
  • "الثقافة تستطيع" فرع ثقافة فاقوس ينظم فعاليات ثقافية وفنية
  • الذكرى الـ102 لميلاد محمد الموجي.. رحلة مهندس الغناء الأصيل
  • مفيدة شيحة منتقدة مسلسلات رمضان: كم من الانحطاط وقلة الأدب!
  • جدة التاريخية تحتضن “موسم رمضان 2025” بفعاليات ثقافية
  • أمسية رمضانية في جامعة إب حول أهمية الشهر الفضيل
  • أمسية لجمع التبرعات دعماً لـ «دبي العطاء» في غزة
  • بعد مطالبته بكشف قتلة يحيى موسى.. مليشيا الحوثي تختطف الكاتب الحراسي بذمار
  • أمسية أدبية احتفالا برمضان في أنشطة قصور الثقافة بأسيوط
  • امارة كرنقو انقلو تحتفل بانتصارات القوات المسلحة و الذكرى الخامسة لتأسيس