رحبت حركة حماس، في بيان لها، الأحد، بالخطوة التركية، ودعت تركيا وكافة الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لردع دولة الاحتلال وعدوانها، والضغط على الإدارة الأمريكية لوقف دعمها لجرائم الحرب الصهيونية، وفق ما ذكرت وكالة مهر الإيرانية.

 

كما رحبت حماس باستدعاء هندوراس سفيرها من تل أبيب احتجاجا على انتهاكات النظام للقانون الإنساني الدولي في غزة.

 

وجاء في البيان: "القرار خطوة في الاتجاه الصحيح، ونطلب من حكومة هندوراس قطع علاقاتها بشكل كامل مع هذا الكيان المارق الذي لا يحترم أي قوانين أو مواثيق دولية".

 

وأعلنت وزارة الخارجية التركية، السبت، أن تركيا استدعت سفيرها من تل أبيب للتشاور بسبب الهجمات الصهيونية المستمرة على غزة.

 

وقالت الوزارة إنه تم استدعاء ساكير أوزكان تورونلار: “بالنظر إلى المأساة الإنسانية المستمرة في غزة الناجمة عن الهجمات المستمرة التي يشنها النظام الإسرائيلي ضد المدنيين، والرفض الصهيوني لدعوات وقف إطلاق النار والتدفق المستمر ودون عوائق للمساعدات الإنسانية”.

 

وأكد كبير الدبلوماسيين في هندوراس يوم الجمعة أنهم استدعوا سفير  هندوراس في الأراضي المحتلة.

 

قالت هندوراس: أنه في ظل الوضع الإنساني الخطير الذي يعانيه السكان المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة، قررت حكومة الرئيس زيومارا كاسترو استدعاء روبرتو مارتينيز، سفير جمهورية هندوراس في الأراضي المحتلة، على الفور، لإجراء مشاورات.

وكانت كولومبيا وتشيلي قد استدعتا في وقت سابق مبعوثيهما من الأراضي المحتلة، فيما تحركت بوليفيا لقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان المحتل.

وفي أماكن أخرى من أمريكا اللاتينية، دعت المكسيك والبرازيل أيضًا إلى وقف إطلاق النار.

 

ويقصف الصهاينة قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، بعدما شنت حركات المقاومة الفلسطينية المتمركزة في غزة عملية طوفان الأقصى في الأراضي المحتلة ردا على جرائم النظام الإسرائيلي المكثفة ضد الفلسطينيين.

وأدت الحرب الصهيونية على غزة حتى الآن إلى استشهاد ما يقرب من 10000 فلسطيني، من بينهم حوالي 3900 طفل و2509 امرأة، كما أصيب أكثر من 24160 فلسطينيًا، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.

في الأيام الأخيرة، تزايد الغضب الدولي بشأن جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة. وشهد أنحاء العالم مسيرات شعبية حاشدة احتجاجا على المجازر الصهيونية اليومية في القطاع الساحلي المحاصر.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استشهاد احتلال الادارة الامريكية الحرب الصهيونية المدنيون الفلسطينيون الكيان الصهيونى الكيان المحتل الأراضی المحتلة فی غزة

إقرأ أيضاً:

“حماس” تنشر قائمة بأبرز الانتهاكات الصهيونية لوقف إطلاق النار في غزة

الثورة نت/..

نشرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بيانا تضمن قائمة بأرز خروقات العدو الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي وانتهت المرحلة الأولى منه السبت الماضي.

واستعرض بيان الحركة اليوم الاثنين، خروقات الاحتلال الميدانية والسياسية للاتفاق، وقالت إن “نتنياهو يسعى بعد انتهاء المرحلة الأولى إلى استئناف العدوان على غزة في ظل الدعم الأميركي المعلن لتل أبيب”.
وأشارت إلى أن “سلوك قوات الاحتلال خلال المرحلة الأولى يثبت أن حكومة نتنياهو كانت معنية بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار وسعت إلى ذلك”.

وأضافت أن “قرارات نتنياهو الأخيرة باعتماد مقترح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى تأتي في هذا السياق، وهي محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق”.

وشدد البيان على أن “حركة حماس ملتزمة في المقابل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق المتعلقة بها بدقة وبالمواعيد المحددة”.

وطالبت المجتمع الدولي بـ”الضغط على الاحتلال للعودة للاتفاق والانتقال للمرحلة الثانية منه، وحث الوسطاء على منع نتنياهو من تخريب الاتفاق، والضغط عليه لفتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية”.

وفي ما يلي أبرز خروقات الاحتلال التي استعرضها بيان حركة “حماس”:

ميدانيا:
انتهكت قوات الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار ميدانيا 962 مرة.

الاعتداءات خلال المرحلة الأولى أسفرت عن استشهاد 116 شخصا وإصابة 490.

الإغاثة والبروتوكول الإنساني:

قوات الاحتلال لم تلتزم ببند إدخال 50 شاحنة وقود يوميا إلى قطاع غزة، حيث دخل خلال 42 يومًا فقط 978 شاحنة بمعدل 23 شاحنة يوميا.

الاحتلال لم يسمح بدخول سوى 15 بيتا متنقلا من أصل 60 ألفا، إضافة إلى عدد محدود من الخيام.

الاحتلال لم يسمح بإدخال سوى تسعة آليات ثقيلة في حين أن غزة بحاجة إلى ما لا يقل عن 500 آلية ثقيلة لرفع الركام واستخراج الجثث.

قوات الاحتلال منعت إدخال مواد البناء والمعدات الطبية اللازمة لإعادة تأهيل المستشفيات.

الأسرى:

قوات الاحتلال تعمدت تأخير الإفراج عنهم في جميع المراحل، رغم أن الاتفاق ينص على الإفراج عنهم بعد ساعة واحدة من تسليم الأسرى لدى المقاومة.

أجبرت قوات الاحتلال الأسرى على ارتداء ملابس تحمل دلالات نازية وعنصرية، فضلا عن تعرضهم للضرب والإهانة والتعذيب والتجويع حتى لحظة إطلاق سراحهم.

معبر رفح:

استمرار إغلاق معبر رفح أمام المدنيين في الاتجاهين، ومنع استئناف حركة البضائع والتجارة منه، وإعادة عشرات المسافرين من المرضى والجرحى بعد الاتفاق على سفرهم.

ممر فيلادلفيا:

عدم انسحاب الاحتلال أو تقليص قواته في ممر فيلادلفيا على الحدود المصرية الفلسطينية.

الخروقات السياسية:

أخّرت قوات الاحتلال عمدا بدء مفاوضات المرحلة الثانية، مطالبة بالدخول في اتفاق جديد مخالف لكل ما تم الاتفاق عليه.

يذكر أن رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمر أمس الأحد، بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وعرقلة الاحتلال الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.

وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويتضمن ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة وانتهت الأولى منها يوم السبت الماضي.

وارتكبت قوات الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، وبدعم أمريكي وأوروبي، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية تُدين إيقاف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • “حماس” تنشر قائمة بأبرز الانتهاكات الصهيونية لوقف إطلاق النار في غزة
  • ألمانيا تطالب “الكيان” برفع القيود الفورية على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • ألمانيا تطالب الكيان الصهيوني برفع القيود على دخول المساعدات لغزة
  • اليمن يُدين إيقاف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • أوكرانيا تجدد رفضها دخول مفتشي الطاقة الذرية إلى زابوروجيا عبر الأراضي المحتلة
  • مقتل شخص وإصابة 5 آخرين في عملية طعن بشمال الأراضي المحتلة
  • الأردن يدين قرار وقف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية لغزة
  • العدو الصهيوني يقرر منع دخول المساعدات الإنسانية لغزة
  • عشرات الآلاف يحيون أولى ليالي رمضان في المسجد الأقصى رغم التضييق الصهيوني