حماس تشيد بتركيا وهندوراس لاستدعائهما السفراء من الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
رحبت حركة حماس، في بيان لها، الأحد، بالخطوة التركية، ودعت تركيا وكافة الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لردع دولة الاحتلال وعدوانها، والضغط على الإدارة الأمريكية لوقف دعمها لجرائم الحرب الصهيونية، وفق ما ذكرت وكالة مهر الإيرانية.
كما رحبت حماس باستدعاء هندوراس سفيرها من تل أبيب احتجاجا على انتهاكات النظام للقانون الإنساني الدولي في غزة.
وجاء في البيان: "القرار خطوة في الاتجاه الصحيح، ونطلب من حكومة هندوراس قطع علاقاتها بشكل كامل مع هذا الكيان المارق الذي لا يحترم أي قوانين أو مواثيق دولية".
وأعلنت وزارة الخارجية التركية، السبت، أن تركيا استدعت سفيرها من تل أبيب للتشاور بسبب الهجمات الصهيونية المستمرة على غزة.
وقالت الوزارة إنه تم استدعاء ساكير أوزكان تورونلار: “بالنظر إلى المأساة الإنسانية المستمرة في غزة الناجمة عن الهجمات المستمرة التي يشنها النظام الإسرائيلي ضد المدنيين، والرفض الصهيوني لدعوات وقف إطلاق النار والتدفق المستمر ودون عوائق للمساعدات الإنسانية”.
وأكد كبير الدبلوماسيين في هندوراس يوم الجمعة أنهم استدعوا سفير هندوراس في الأراضي المحتلة.
قالت هندوراس: أنه في ظل الوضع الإنساني الخطير الذي يعانيه السكان المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة، قررت حكومة الرئيس زيومارا كاسترو استدعاء روبرتو مارتينيز، سفير جمهورية هندوراس في الأراضي المحتلة، على الفور، لإجراء مشاورات.
وكانت كولومبيا وتشيلي قد استدعتا في وقت سابق مبعوثيهما من الأراضي المحتلة، فيما تحركت بوليفيا لقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان المحتل.
وفي أماكن أخرى من أمريكا اللاتينية، دعت المكسيك والبرازيل أيضًا إلى وقف إطلاق النار.
ويقصف الصهاينة قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، بعدما شنت حركات المقاومة الفلسطينية المتمركزة في غزة عملية طوفان الأقصى في الأراضي المحتلة ردا على جرائم النظام الإسرائيلي المكثفة ضد الفلسطينيين.
وأدت الحرب الصهيونية على غزة حتى الآن إلى استشهاد ما يقرب من 10000 فلسطيني، من بينهم حوالي 3900 طفل و2509 امرأة، كما أصيب أكثر من 24160 فلسطينيًا، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
في الأيام الأخيرة، تزايد الغضب الدولي بشأن جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة. وشهد أنحاء العالم مسيرات شعبية حاشدة احتجاجا على المجازر الصهيونية اليومية في القطاع الساحلي المحاصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استشهاد احتلال الادارة الامريكية الحرب الصهيونية المدنيون الفلسطينيون الكيان الصهيونى الكيان المحتل الأراضی المحتلة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يغير القوانين في الضفة والقدس للاستيلاء على الأراضي
أكد المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن تبريرات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة، جاءت متناقضة في ظل عمليات التهويد، والأسرلة، ومخططات الاستيطان.
وأوضح المكتب، في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الخطة الخمسية التي صادقت عليها سلطات الاحتلال في شهر أغسطس من العام الماضي، بنحو 4 مليارات شيكل، بحجة تطوير شرق القدس، قد تبخرت في ظروف الحرب، والفوارق تعمقت، وكان آخرها ما نشرته بشأن مزايدة لإنشاء مستوطنة جديدة في بيت صفافا، تطلب فيها تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما، لبناء حي يتضمن حوالي 200 وحدة استيطانية.
تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدسوأضاف أن الاحتلال يمارس شتى عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم الى اجمالي السكان في المدينة بشطريها من 40 بالمئة الى 20 بالمئة، من خلال هدم البيوت، التي تمارس على نطاق واسع.
وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تخطط هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية، ومركزا مجتمعيا صغيرا، وأجبرت أكثر من 30 مواطنا على ترك منازلهم، مستغلة حينها توقيت الانتخابات الرئاسية الأمريكية للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي، كما تتعرض بلدة سلوان لاستهداف منهجي، خاصة أحياء البستان، ووادي الربابة ووادي قدوم، لقربها من المسجد الأقصى، لتنفيذ مخططات الاحتلال بهدمها، لإنشاء ما تسمى بـ«الحدائق التوراتية»، وما تسمى بـ«حديقة الملك» على أنقاض المنازل، وعلى أراضي أصحاب الحي، حيث وضع المتطرف بن غفير سياسة هدم المنازل، والتطهير العرقي في القدس على جدول أعمال وزارته.
شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلةولفت إلى أن لجنة وزارية إسرائيلية في الضفة الغربية تبحث هذه الأيام مشروع قانون من شأنه تغيير شروط تملك الأراضي، فقد عرض عضو الكنيست عن «الصهيونية الدينية» موشيه سولومون مشروع قانون على اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، يمكن المستوطنين من شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بصورة مباشرة ودون قيود، أي تغيير شروط شراء الأراضي.