مصر ترفض إجلاء الرعايا الأجانب بعد وقوف إسرائيل أمام نقل المزيد من الجرحى
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكّدت مصادر رسمية مصرية لوكالة «رويترز» أنَّ عمليات الإجلاء من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح معلقة منذ السبت، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
رفض إجلاء الرعايا الأجانبوأكّد مصدر أمني ومصدر طبي بمصر أنَّ التعليق جاء بعد ضربة إسرائيلية على سيارات إسعاف، ورفضت مصر إجلاء الرعايا الأجانب بعد رفض إسرائيل إجلاء المزيد من الجرحى من مستشفيات غزة.
تجدر الإشارة إلى أنَّ الدفعة الأولى من الجرحى والمرضى الفلسطينيين، الذين استقبلتهم مصر من قطاع غزة، بلغت نحو 80 مصابا وجريحا، وسط انتشار مكثف لسيارات الإسعاف، لاستقبال الجرحى الفلسطينيين.
40 سيارة إسعاف أمام معبر رفحوهناك أكثر من 40 سيارة إسعاف تقف أمام معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين، فيما كانت مستشفيات الشيخ زويد والعريش تستعد لاستقبال المصابين الفلسطينيين من قطاع غزة، مع تواصل الجهود المصرية لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان سابق، أن 70 مصابا، من أصل 80، خرجوا من غزة للعلاج في المستشفيات المصرية، بسبب استشهاد بعضهم، ومعالجة آخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح رفح مصر غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي بحركة حماس: مصر قدمت مساعدات هائلة لآلاف الجرحى الفلسطينيين (فيديو)
قال محمود مرداوي، القيادي في حركة حماس، إنه من غير المعقول أن يبقى الفلسطينيون عالقين في الشمال ولا يتمكنوا من العودة إلى الجنوب.
وأضاف القيادي في حركة حماس في مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب عبر برنامجة الحكاية: "كيف يمكن للذين خرجوا من رفح أن يتم منعهم من العودة؟".
وأعرب القيادي في حركة حماس عن استغرابه من وضع المعابر المغلقة، مشيرًا إلى أن مصر قد قدمت مساعدات هائلة لآلاف الجرحى الفلسطينيين، لكن المعبر ما زال مغلقًا، مما يعيق العودة إلى ديارهم.
الفلسطينيون يجب أن يكون لهم الحق في العودة إلى وطنهموتابع القيادي في حركة حماس: "لا يمكن أن يكون هذا الحال، فالفلسطينيون يجب أن يكون لهم الحق في العودة إلى وطنهم".
قالت حركة حماس، مساء اليوم الإثنين، إن تأجيل إطلاق الأسرى هدفع الضغط باتجاه الالتزام الدقيق ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، وفقًا لقناة العربية.
فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري الآن تقييما للوضع بشأن الصفقة بعد تصريحات حماس"، مشيرة إلى أنه ينوي تقديم موعد اجتماع الكابينت إلى صباح غد.
وأكد مكتب نتنياهو، في بيان له، أن "إسرائيل مصرة على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار كما هو مكتوب وتنظر إلى أي انتهاك بجدية".
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن "إعلان حماس التوقف عن إطلاق سراح المختطفين يعد خرقا كاملا لاتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه أصدر تعليمات للجيش بالاستعداد بأقصى درجات التأهب لأي سيناريو محتمل في غزة.
من جانبه، أكد وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير، إن "الرد الوحيد على بيان حماس يجب أن يكون هجوما ناريا واسعا من الجو والبر ووقف كل أشكال المساعدات لغزة"، مشددا على ضرورة العودة إلى الحرب والتدمير.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، في تصريحات للقناة الـ14 الإسرائيلية، إن إسرائيل جاهزة للعودة إلى الحرب فورا، مؤكدا أن "حماس ستدفع ثمنا باهظا في ظل التطورات في موقفها"، محذرا من أنه "إذا لم يعد المختطفيين يوم السبت فالرد الإسرائيلي سيكون قويا"
أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في وقت سابق، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم، يوم السبت المقبل، حتى إشعار آخر، نتيجة "انتهاك إسرائيل لبنود اتفاق الهدنة".
وقال المتحدث باسم "كتائب القسام" في بيان: "راقبت قيادة المقاومة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق؛ من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار، في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات.
وتابع البيان: "وعليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال".