بوابة الوفد:
2024-10-04@23:34:16 GMT

إسرائيل: سنخسر الحرب أمام حماس إذا حدث هذا الأمر

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

 

في ظل تصاعد الحرب علي غزة عبر اللواء احتياط عوزي ديان، نائب رئيس الأركان والرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، عن مخاوفه من فتح جبهة شمالية ضد إسرائيل، إلى جانب محاولة حكومة الاحتلال الإسرائيلية إعادة الأسرى من حماس على حساب العملية البرية في غزة.

خالد غنيم في حوار للوفد: لا يوجد مشروع رياضي حقيقي في الدوري المصري 130 % زيادة في أرباح الإنتاج الإعلامي

 

وقال ديان:خلال مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبرية "نحن في مرحلة حرجة للغاية من هذه الحرب.

في الواقع في نهاية البداية، هذه هي المرحلة الرئيسية الآن. أعتقد أن دخول قطاع غزة كان الشيء الصحيح. لأنه لا يوجد طريق آخر لتحقيق أهداف هذه الحرب".

 

وأضاف: "لتحقيق الانتصار هناك هدفان - انهيار حماس وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. وأنا لا أتفق مع الموقف القائل بأن هناك تناقضا في هذا.

وأوضح: "على كل قائد، في كل حرب، وفي كل عملية، أن يحقق المهمة، وعليه أيضًا أن يحمي حياة جنوده، وهذا يمكن تقديمه على أنه تناقض.

 

وتابع: أعتقد أن الدخول إلى غزة يسمح لحماس بالانهيار ويدفعنا أيضا إلى إمكانية إطلاق سراح الأسرى".

 

وأكد إذا قلنا أولا وقبل كل شيء نريد إطلاق سراح الأسرى، فإن ذلك سيقودنا إلى وضع حيث من المستحيل انهيار حماس. حماس ليست غبية، وسوف تجعل مثل هذه الشروط ومثل هذه الشروط جدول زمني لن يسمح بانهيارها في النهاية".

وأشار إلى أن "حياة الأسرى معرضة لخطر كبير جدًا سواء الآن أو دون دخول غزة".

واستطرد: "هناك خطر كامن في هذا وعليك التفكير فيه، يجب أن تكون مخاطرة محسوبة. لكنها بالفعل مخاطرة في النهاية، والأكثر من ذلك أننا لا نعرف بالضبط عن وضعهم".

واختتم: "إن جر الأسرى إلى المفاوضات اليوم هو خسارة واضحة لإسرائيل في هذه الحرب ولن يؤدي بالضرورة إلى إطلاق سراحهم أيضا. من ناحية، لا أعتقد أنه من الضروري إيقاف زخم مثل هذه الخطوة القتالية. ومن ناحية أخرى، إذا كنت من بين صناع القرار، فعليك أن تأخذ في الاعتبار كل ما يأتي جدول الأعمال".

وفي سياق علق الإعلامي أحمد موسي علي استخدام إسرائيل للنووي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات القصيرة والتغريدات تويتر.

وكتب موسي :"واجب علي الجميع إدانة هذه الدعوات وتحرك الدول العربية مع المجتمع الدولي لمحاصرة إسرائيل وإخضاع سلاحها النووي للتفتيش وعدم تركها وحيدة تهدد العالم العربي بسلاحها النووي وسط دعم دولي ومشاركة في إبادة الشعب الفلسطيني دون محاسبة إسرائيل علي جرائمها المتواصلة".

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد بارتفاع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي بعمليته البرية في غزة إلى 32 .

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل حماس ضد إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين

إقرأ أيضاً:

المستقبل بعد الحرب على حماس وحزب الله : العالم تحت أقدام الصهيوينة !!

#المستقبل بعد #الحرب على #حماس و #حزب_الله : العالم تحت أقدام الصهيوينة !!

بقلم : د. لبيب قمحاوي

التاريخ: 03/10/2024

وأخيراً انطلق الوحش الإسرائيلي من عقاله دون رادع أخلاقي أو وازع إنساني ليعيث في الشرق الأوسط تدميراً وقتلاً وسيطرة لا حدود لها أو لأطماعها وتهديداً مباشراُ لدول الشرق الأوسط بعد أن داس بقدميه استقلال ارادة العرب وكرامتهم وقدرتهم على استشراف ما هو مطلوب لحماية مصالحهم ، وبعد أن هدد رئيس حكومتها المتطرفه بنيامين نتنياهو المجتمع الدولي في الأممم المتحدة في خطابه يوم الجمعة 27/9/2024 حيث جَاَهَرَ بما معناه أن من يعارض رغبات إسرائيل ومصالحها سوف يلقي العقاب التلمودي ممزوجاً بالتطرف الصهيوني الدموي الحاكم في إسرائيل .

مقالات ذات صلة إعلان نتائج ترشيح الدورة الثالثة للمنح الخارجية 2024/10/02

الآن وقد أتم العدوان الإسرائيلي على إقليم غزة و”حماس” عامه الأول ، وبعد أن قامت إسرائيل بتوجيه ضربات قاتله إلى حزب الله من خلال إغتيال قياداته وأمينه العام مستعملين أرقى أشكال التكنولوجيا الأمريكية ممزوجة بقدرات استخبارية متفوقة وبقوة عسكرية تدميرية هائلة إستُعْمِلَتْ لتدمير البنية التحتية لمواقع ومؤسسات وأسلحة ومستودعات حزب الله والعديد من المباني المدنية والقرى والمدن في الدولة اللبنانية ، فإن إسرائيل قد ابتدأت بتوجيه رسائلها أو مطالبها أو تهديدها إلى دول الشرق الأوسط وأحياناً إلى العالم بشكل عام ، معتبرة نفسها ، دون وجه حق ، بأنها القوة المنتصرة والقوة المتفوقة عسكرياً وتكنولوجياً في الشرق الأوسط مما يعطيها الحق بأن تفرض ارادتها على الجميع دون أي اعتبار للقانون الدولي والشرعة الدولية . وقد عَبَّر وزير الدفاع الإسرائيلي جالانت يوم الأحد الموافق 29/9/2024 عن هذا التوجه الإسرائيلي بصلافة ووقاحة لا حدود لها عندما صَرَّحَ بقوله ” لن نتراجع حتى إختفاء كل أعداء إسرائيل ” ، وكذلك عندما عَلـَّق على الغارات الإسرائيلية على اليمن بقوله “لا يوجد مكان بعيد جداً بالنسبة لإسرائيل” مما يحمل تهديداً مبطناً للعديد من دول العالم ومنها إيران وتركيا .

السؤال الصامت الذي يدور الآن في ذهن الكثيرين يتمحور حول ما حصل وجعل تنظيماً عريقاً مثل حزب الله بأسلحته الصاروخية المتقدمة نسبياً وبوجوده ضمن حاضنة صديقة ومفتوحة مثل لبنان لا يصمد أكثر من أسبوعين أمام هجمات إسرائيل الإستخباراتية والتقنية والتدميرية العسكرية مقارنة بتنظيم صغير مثل حماس نمى في بيئة معادية بحكم الاحتلال وبإمكانات عسكرية ومادية محدودة وفي منطقة خاضعة للحصار المستمر من قبل الإحتلال لمدة تقارب عقدين من الزمن وبترسانة أسلحة صاروخية بدائية نسبياً ، وموارد محدودة تتطلب الحرص والرصانة في الاستعمال والتخطيط والتنفيذ ؟ الاجـابة على هذا التساؤل قد تشيـر إلى وجـود درجة عاليـة نسبياً من التقليدية والنمطية في أسلوب عمل حزب الله وطريقـة إتخـاذ القرارات فيه ، وكذلك حركة وتنقل ومقار إقامة قياداته مما وَفـَّر لإسرائيـل الفرصة للمراقبة والتتبع لحركة ومكان إقامة قادته وأماكن اجتماعاتهم مما أضر بسرية التنظيم ومَكنَّ الإسرائيليين من بـناء قـاعـدة معـلومات ساعـدت في إتخـاذ قرارات الإغتيـال أو التدميـر أو الإختـراق …. الخ .

وفي المقابل فقد أدت بيئة الإحتلال المعادية إلى جعل حركة حماس وقيادتها أكثر وعياً لإمكانية وخطورة تغلغل أعوان الإحتلال بين صفوفها مما جعلها بالتالي أكثر تقديراً ووعياً لأهمية سرية التنظيم وترابطه وضرورة فصل السياسي عن العسكري تعزيزاً لمبدأ السرية . وبحكم الحصار الإسرائيلي المتواصل على إقليم غزة ، فقد نشأ تنظيم حماس ضمن أجواء الإعتماد على النفس أولاً ومن ثم قبول أية مساعدات قد تأتي من

جهات صديقة دون الإعتماد عليها وعلى دعمها بشكل مطلق مما قد يجعل قراراته رهينة لإرادة الآخرين ومصالحهم ، وهكذا كان .

على ضوء التطورات العسكرية الأخيرة في حرب إسرائيل على حماس في غزه وحزب الله في لبنان ، يمكن تلخيص أهم الأهداف والمطالب الإسرائيلية الاستراتيجية في المستقبل المنظور بما يلي :

أولاً : إعتبار مفهوم المقاومة لإسرائيل بشكل عام ومقاومة الإحتلال الإسرائيلي أو المشاريع الإسرائيلية التوسعية بشكل خاص أمراً غير مسموح به ، ويدخل في خانة المحرمات وأنه بالتالي سوف تتم مقاومته والتصدي له بإستعمال إسرائيل لقوة التدمير العسكري والتكنولوجي بشكل غاشم بالإضافة إلى أي سلاح آخر بما في ذلك الاغتيالات .

ثانياً : كسر عنفوان الشعب الفلسطيني ومِنْ ورائه الأمة العربية وادخالهم في نفق اليأس والقنوط من امكانية مقاومة الاحتلال وذلك من خلال استكمال واستمرار أعمال القتل الجماعي والتدمير الوحشي في إقليم غزة والضفة الفلسطينية ، مستعينة من أجل ذلك بأمريكا أولاً ومن ثم بالسلطة الفلسطينية والأنظمة العربية المطبعة مع اسرائيل أو المرتبطة معها بطريقة أو بأخرى .

ثالثاً : إعادة تشكيـل إقليم الشرق الأوسط وإخضاع دُوَلِـهِ للهيمنة الإسرائيلية من خلال الترهيب والتخويف والتلويح بسطوتها العسكرية والتقنية ، وكذلك من خلال الدعم اللامحدود الذي توفره أمريكا على إعتبار أن إسرائيل يجب أن تكون و أن تبقى القوة الرئيسية المهيمنة في إقليم الشرق الأوسط ، مما يتطلب إثارة عوامل الخوف والرعب لدى دول الإقليم من قدرات إسرائيل الاستخبارية والتقنيه والعسكرية فيما لو تفاعلت الأمور إلى حد الصدام العسكري لأي دولة شرق أوسطية مع الكيان الإسرائيلي .

رابعاً : إلغاء مفهوم التعاون الاقليمي ضد إسرائيل مثل “محور المقاومة” وإيصال الفلسطينيين إلى القناعة بعدم إمكانية الإعتماد على دول أخرى في الإقليم لتوفير الدعم لهم لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي ومخططاته . وتهديد إسرائيل الأخير بقصف الطائرات الإيرانية المدنية فيما لو هبطت في المطارات اللبنانية والسورية وتهديد مطارات تلك الدول بالقصف إذا ما تم ذلك ، يأتي في هذا السياق وفي سياق فرض الهيمنة الإسرائيلية على دول الشرق الأوسط دون أي إعتبار لمفاهيم السيادة الوطنية على الأرض والمياه والأجواء طبقاً للقانون الدولي .

خامساً : إعتبار الاغتيالات سلاحاً مشروعاً بالنسبة لإسرائيل وعملاً ارهابياً بالنسبة للآخرين خصوصاً إذا ما تم استعماله ضد الإسرائيليين حتى ولو كانوا معتدين ، ونفس الأمر ينطبق على كافة أشكال المقاومة للإحتلال الإسرائيلي . وهذا يفسر مفهوم أمريكا وإسرائيل الإنتقائي في تطبيق القانون الدولي والقانون الإنساني.

هذا بخصوص أهم الأهداف الاستراتيجية لإسرائيل ، أما بخصوص الأهداف المرحلية التي تشكل جزأً أساسياً وقاعدة إنطلاق آنيّة بهدف تكريس الرؤية الاستراتيجية كما تراها إسرائيل لدورها المستقبلي في الشرق الأوسط . فأهمها بإختصار ما يلي :-

الهدف الأول : منع أي إمكانية لتكرار ما حدث في إقليم غزة في السابع من أكتوبر عام 2023 من خلال تقطيع أوصال هذا الإقليم وتـَمَرْكُزْ قوات الإحتلال في المحاور الرئيسية التي تفصل مناطق الشمال والوسط والجنوب في إقليم غزة ، وسيطرة الإحتلال المباشرة على ممر فيلادلفي بين مصر وإقليم غزة بالرغم عن ما ورد في اتفاقات كامب ديفيد وملاحقها التي تعتبر هذا الممر خارج نطاق سيطرة سلطة الإحتلال الإسرائيلي ، وهذا يسمح بتطبيق الرؤية الإسرائيلية حصراً لماهية وضع إقليم غزة في “اليوم الثاني” أي بعد وقف إطلاق النار دون أي إعتبار لحقوق الفلسطينيين أو مطالبهم أو لإرادة المجتمع الدولي أو قرارات الأمم المتحدة .

الهدف الثاني : مباشرة إسرائيل العلنية في تهويد كامل الإراضي المحتلة في “الضفة الفلسطينية” بما في ذلك تحويل المسجد الأقصى أو الجزء الأكبر منه إلى هيكل يهودي ، والعمل على إلغاء صفة “الأراضي المحتلة” عنها بالتعاون مع أمريكا والإستعانة بالصمت والضعف العربي والإسلامي من أجل تحقيق ذلك .

الهدف الثالث : إلغاء مشكلة اللاجئين الفلسطينيين من خلال تدمير كافة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين أينما كانت ، ومنع وكالة الغوث “UNRWA” من ممارسة أي نشاط أو حتى التواجد على الأرض الفلسطينية المحتلة تأكيداً لعدم وجود مشكلة لاجئين فلسطينيين وبالتالي الإلغاء العملي لقرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي يعطي اللاجئين الفلسطينيين حق العودة .

الهدف الرابع : إلغاء القضية الفلسطينية وإعتبار ذلك هو الحل النهائي للقضية الفلسطينية على الطريقة الإسرائيلية ، وإعتبار هذا الحل بديلاً لحل الدولتين ، والاستعانة بأمريكا والغرب والأنظمة العربية والسلطة الفلسطينية للوصول إلى هذه النهاية المشؤومة .

هذا ما تريده إسرائيل وما تحلم به ، ولكن ما هي إمكـانية تحول هـذا الحلـم / الكابوس إلى حقيقة مستذكرين في هذا السياق المقولة التراثية التي قد تشير إلى مصير العرب : “أُكِلْـت يوم أُكِلَ الثور الأبيض” …. والثور الأبيض هو الفلسطينيون .

lkamhawi@cessco.com.jo

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري يفجر مفاجأة عن سعي إسرائيل لترتيب صفقة مع حزب الله ووقف القتال خلال 2 ـ 3 أسابيع
  • بعد عام على الحرب.. ماذا حققت إسرائيل في غزة؟
  • حصيلة ضحايا الحرب في غزة تقترب من 42 ألف قتيل
  • هل تخفف الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله من حدة الحرب في غزة؟
  • لأول مرة .. لا مظاهرات في إسرائيل هذا السبت
  • هكذا يرى خبراء غربيون نقاط القوة والضعف لدى حماس وإسرائيل
  • حماس: إغلاق إسرائيل للحرم الإبراهيمي جريمة واعتداء سافر
  • المستقبل بعد الحرب على حماس وحزب الله : العالم تحت أقدام الصهيوينة !!
  • معالي عبد العزيز الغرير: تطوير منظومة الخبرة الفنية أمام الجهات القضائية يرسخ مكانة الإمارات الريادية
  • فلسطيني من غزة.. القتيل الوحيد بالهجوم الإيراني على إسرائيل يوارى الثرى