«الإدارية العليا» تؤيد أحقية مواطنة في بدل انتقال للغسيل الكلوي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قضت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، بقبول الطعن المقام من وزارة الصحة ضد أحد المواطنين، وأمرت المحكمة بتعديل الحكم المطعون فيه فيما قضي به من تقدير قيمة مصروفات انتقال المواطنة وتاريخ استحقاقها، ليكون بأحقيتها في صرف مصروفات انتقالها من محل إقامتها إلى مكان تلقيها العلاج والعودة بواقع (40) جنيهًا عن كل جلسة غسيل كلوي فعلية من تاريخ إقامة الدعوى في 2/12/2017.
وقالت المحكمة إن الحكم المطعون فيه قضى بأن تكون مصروفات الانتقال عن الجلسة الواحدة بواقع (120) جنيهًا، فإنه يكون قد غالى في هذا التقدير، إضافة إلى أنه قضى بأحقية المطعون ضدها في صرف تكاليف الانتقال من تاريخ أول جلسة غسيل كلوي في 1/1/2009.
لم تتقدم بطلب لصرف بدل الانتقالوأوضحت المحكمة، على الرغم من خلو الأوراق مما يفيد تقدم المطعون ضدها بطلب لصرف مقابل الانتقال لإجراء جلسات الغسيل الكلوي في تاريخ سابق على تاريخ إقامة دعواها المطعون في الحكم الصادر فيها، بحسبانه التاريخ الذي يستبين منه احتياج المريض لصرف هذا البدل، وأن عدم المطالبة به قبل هذا التاريخ يدل على أنها لم تكن في حاجة لصرفه، مما يتعين معه تعديل الحكم المطعون فيه فيما قضي به من تقديره لقيمة مصروفات الانتقال التي تتحملها المطعون ضدها من محل إقامتها إلى مكان تلقيها العلاج وتاريخ استحقاق هذه المصروفات، ليكون بصرف (40) أربعين جنيهًا عن جلسة الغسيل الكلوي الفعلية الواحدة من تاريخ إقامة الدعوى في 2/12/2017.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحكمة الإدارية العليا صرف بدل غسيل كلوي قبول الطعن مجلس الدولة وزارة الصحة المطعون فی
إقرأ أيضاً:
قمة الثماني تؤيد توسيع العضوية وتعلن استضافة إندونيسيا نسخة 2025
القاهرة – أعلنت قمة مجموعة الثماني للتعاون الاقتصادي، امس الخميس، تأييد توسيع عضويتها، كاشفة عن استضافة إندونيسيا نسخة 2025 من القمة.
جاء ذلك في إعلان ختامي عقب انتهاء أعمال القمة التي عقدت بالقاهرة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وتضم مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية تركيا ومصر ونيجيريا وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش.
زعماء ووفود الدول المشاركة في القمة ومن خلال “إعلان القاهرة”، أعربوا عن دعمهم توسيع منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.
ورحب “إعلان القاهرة” بحصول أذربيجان على العضوية الكاملة في المنظمة.
وأكدوا “معارضتهم لأي عقوبات اقتصادية أحادية الجانب تفرض على الدول الأعضاء في منظمة الدول الثماني من شأنها تقويض الاستقرار الاقتصادي العالمي وانتهاك المبادئ القانونية الدولية”، وطالبوا برفع هذه العقوبات.
وشددوا على “التزامهم بتعزيز السلام والتنمية المستدامة والعمل المشترك لبناء مستقبل أكثر استدامة وشمولية يرتكز على قيم التعاون والاحترام المتبادل والرفاهية”.
وتعهد القادة في الإعلان ذاته، بالنهوض بأهدافهم الإنمائية المشتركة في إطار مبادئ الأخوة والسلام والحوار والعدالة والمساواة وسيادة القانون والديمقراطية.
كما أكدوا التزامهم بتعزيز الشراكات في مجالات التعاون ذات الأولوية، بما في ذلك الزراعة والأمن الغذائي والطاقة والعلوم والتكنولوجيا والصناعة وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة والبنية التحتية والتجارة والاستثمار والنقل، لتعزيز التنمية الشاملة والمنصفة التي تعود بالنفع على دول المجموعة.
ورحبوا بجمهورية إندونيسيا بوصفها الرئيس المقبل للمنظمة، وأعربوا عن تقديرهم لعرضها استضافة مؤتمر القمة الثاني عشر الذي سيتم إعلان موعده ومكانه في الوقت المناسب.
وشهدت القمة التي ترأسها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، جلسة خاصة بشأن فلسطين ولبنان، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي.
ومن أبرز المشاركين في القمة رئيسا تركيا رجب طيب أردوغان، وإيران مسعود بزشكيان الذي وصل مصر في أول زيارة لرئيس إيراني إلى القاهرة منذ 11 عاما.
وتهدف مجموعة الثماني إلى تحسين أوضاع الدول النامية في الاقتصاد العالمي وتوفير فرص جديدة في العلاقات التجارية، إضافة إلى تعزيز مشاركة الدول النامية في صنع القرار على الصعيد الدولي وتحقيق مستويات معيشة أفضل.
الأناضول