أحدهما وصفها بالنكبة والآخر اعتبرها جرائم حرب.. عضوان بالبرلمان الأوروبي ينددان بالحرب على غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أدانت النائبة الأيرلندية في البرلمان الأوروبي، كلير دالي، الحرب الإسرائيلية على غزة والمجازر التي يرتكبها الاحتلال في القطاع، في حين وصف عضو آخر في البرلمان الأوروبي ما يجري في غزة بجرائم حرب.
وقالت دالي في حديث خاص مع الجزيرة إن ما يجري حاليا من حرب على غزة هو نكبة جديدة، مشيرة إلى أنها قدمت ذلك التوصيف قبل أسبوعين في حديث أمام البرلمان الأوروبي، وأن كل ما رأته حينها يبرهن على أنها كذلك.
وأكدت النائبة أن المجتمع الدولي تخلى، بطريقة ما عن غزة وتخلى عن فلسطين، رغم أن هذه ليست إرادة الشعوب التي تتظاهر بالملايين في أوروبا وفي الولايات المتحدة وفي العالم العربي للمطالبة بوقف هذه المجزرة.
وأضافت دالي أنه لا يمكن نسيان ما يتعرض له أطفال غزة الذين يذبحون بفعل المجازر التي ترتكبها إسرائيل، وإنها لم تتوقع أبدا -رغم كونها سياسية وناشطة سياسية مدة 40 عاما- أن ترى مثل هذا "إنه صادم". حسب تعبيرها.
وأشارت إلى أنه من الواضح جدا أن السلطات الإسرائيلية ليست مهتمة أبدا بأرواح الإسرائيليين المحتجزين، وأنها تتجاهل الجهود للإفراج عن هؤلاء الأسرى ومنها جهود دولة قطر.
جرائم حرب
وبدوره، أدان العضو في البرلمان الأوروبي، ميغيل أوربان كرسبو، الحرب الإسرائيلية على غزة ووصفها بجرائم الحرب.
وقال إنه يمكن القول حتى إن ما جرى في غزة في السنوات الـ15 الأخيرة يشكل أيضا جرائم حرب.
وأشار كرسبو إلى أن "حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة هاجمت بغضب وبلا رحمة شعب غزة، وقطعت عنه المياه والطعام، ووسائل الاتصال، في عقوبة جماعية، تشكل جريمة حرب وفقا للقانون الدولي".
وأكد أن إسرائيل تسمح لنفسها بارتكاب هذه الجرائم بلا عقوبة، بسبب التواطؤ معها من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي.
وطالب كرسبو بقطع العلاقات وحظر تصدير السلاح لإسرائيل، والضغط عليها ليس فقط من أجل وقف العدوان على غزة والضفة الغربية، ولكن أيضا لإنهاء 75 عاما من الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبی على غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفشل في تمرير بند طارئ لدعم خطط تهجير الفلسطينيين خلال اجتماع اتحاد البرلمان الدولي بطشقند
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فشلت إسرائيل في تمرير مشروع البند الطارئ، أثناء انعقاد اجتماع الجمعية العامة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي في عاصمة أوزبكستان (طقشند)، الذي طالبت فيه برلمانات العالم بدعم وتسهيل تهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن إسرائيل تقدمت بمشروعها ضمن 4 مشاريع للبند الطارئ، وكشف مشروع سلطة الاحتلال الإسرائيلي عن الوجه الحقيقي لمخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني؛ ما يؤكد أن هدفها الحقيقي في تنفيذ أعمال الإبادة الجماعية في قطاع غزة يكمن في تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضهم.