تعرف على شروط الحجاب الشرعي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
في الإسلام، يُشجع على أن تحتفظ المرأة بأناقتها وجمالها في منزلها، وأن تبقى متزينة ومعطرة.
إلا أن الإسلام وجب عليها عند مغادرتها منزلها وظهورها أمام الرجال الأجانب ارتداء الحجاب الشرعي، والذي يحدد أوصافه وشروطه. هذا الأمر ليس انتهاكًا لحقوقها أو تقليلًا من قيمتها، بل يهدف إلى تكريمها وحمايتها، ويجعلها محورًا للحيبة والاحترام.
الحجاب الشرعي يتضمن غطاء الرأس واللباس الذي يغطي جسم المرأة بالكامل.
ويجب على المرأة الاعتناء بحجابها والالتزام بارتدائه بنفس الجدية التي تلتزم بها في أداء الصلوات وصومها وغيرها من الواجبات التي أوجبها الله عليها."
شروط الحجاب للمرأة المسلمة
- يجب أن يكون الحجاب ساترًا لبدن المرأة بالكامل.
- يجب أن يكون فضفاضًا وواسعًا بحيث لا يكشف شكل جسم المرأة أو تفاصيله.
- يجب أن يكون ثخينًا بحيث لا يسمح بظهور ملابسها الداخلية أو جسمها من خلاله.
- يجب أن يكون حجابها غير مبالغ فيه وغير مبهرج لكي لا يجذب الانتباه والأنظار.
- يجب أن يكون خاليًا من العطور أو الروائح المطيبة.
- يجب أن لا يكون مزيّنًا بطرق تلفت انتباه الرجال.
- يجب أن لا يشبه لباس النساء الغربيات أو الكافرات.
- يجب أن يكون مميزًا عن لباس الرجال.
- يجب أن لا يحمل رسومًا غير لائقة أو كتابات بذيئة أو أي عناصر مسيئة.
هذه الشروط تهدف إلى تحقيق الحشمة والاحتشام والحفاظ على العفة والاحترام للمرأة المسلمة.
فضائل حجاب المرأة
حجاب المرأة المسلمة يحمل العديد من الفضائل والمزايا. منها:
- طاعة لأوامر الله عز وجل وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- يعكس الستر والعفة ويحمي الخصوصية الشخصية.
- يوفر وسيلة للوقاية من الفتن والاختلاط غير الملائم.
- يعزز الطهارة والحياء ويعزز الإيمان وتقوى الله.
- يمنح المرأة كرامة ويوفر لها حصنًا وحماية.
- يسهم في الحفاظ على الأخلاق والنزاهة في المجتمع بشكل عام.
فضل حجاب المرأة لا يقتصر على فوائدها الشخصية فقط، بل يمتد ليؤثر إيجابيًا على المجتمع بأكمله من خلال تعزيز القيم والأخلاق والاحتشام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحجاب الشرعي
إقرأ أيضاً:
حكم من مات وعليه ديون وماله محجوز عليه.. الإفتاء توضح التصرف الشرعي
اجابت دار الإفتاء المصرية سائل يقول: توفي رجل وعليه ديون، وله مال محجوز عليه من دائنين بمقتضى أحكام. فهل المال المحجوز عليه يعتبر من مال المتوفى؟ وإذا كان يعتبر من ماله فهل يقدم فيه مصاريف التجهيز والتكفين والدفن على قضاء الديون؟ وهل يدخل في التجهيز والتكفين إقامة ليلة المأتم يصرف فيها أجرة سرادق وفراشة؟ وما هو الكفن اللازم شرعًا؟
لترد دار الإفتاء موضحة، أنَّ الظاهر أن هذا المال المحجوز يبقى على ملك المدين إلى أن يصل إلى الدائنين؛ ولذلك لا يبرأ المدين من الدين إلا بوصول هذا المال إلى الدائن أو وكليه في القبض، ولو اعتبر ملكًا للدائنين بمجرد الحجز، واعتبر مَن في يده المال وكيلًا عن الدائنين قبضه كقبضهم لبرئت ذمة المدين بقبض مَن في يده المال مع أن الظاهر خلاف ذلك، وحينئذٍ إذا لم يصل هذا المال إلى الدائنين ووكلائهم في القبض في حياة المُتوفَّى كان ملكًا للمتوفى واعتبر تركة عنه بموته، وإذ كان هذا المال تركة عن المتوفى وهي مستغرقة بالدين فالواجب تقديمه في هذا المال هو تجهيزه إلى أن يوضع في قبره، وتكفينه كفن الكفاية وهو ثوبان فقط، ولا يكفن كفن السنة وهو ثلاثة أثواب ممَّا يلبسه في حياته إلا برضاء الدائنين، وما صرف زيادة عن ذلك من أجرة سرادق وفراشة وثمن قهوة.. إلخ لا يلزم ذلك في مال المُتوفَّى وإنما يلزم به مَن صرفه ومَن أذنه بالصرف من الورثة، وبهذا عُلِم الجواب عن السؤال متى كان الحال كما ذُكِر.
حكم من مات وعليه دين يصعب سدادهورد إلى دار الإفتاء المصرية، من خلال منصة الفيديوهات "يوتيوب"، سؤالاً تقول صاحبته: زوجي مات وعليه دين وأنا وأولادي يصرف علينا والدي.. فما حكم هذا الدين؟
وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن دين المتوفى يسدد مما تركه حال رحيله عن الحياة سواء أموال أو عقارات أو قطعة أرض وغيرها، أما وإن مات ولا يملك شيء فأمر هذا الدين إلى الله سبحانه وتعالى.
وأجاب شلبي على السائلة:" والدك يصرف عليكي أنت وأبنائك جزاه الله خيرا، وليس عليكي أي شيء في أمر الدين طالما لا تستطيعن السداد".
حكم من مات وعليه دينقال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، ردا على سؤال حكم من مات وعليه دين: يجب على كل من استدان أو أخذ قرضاً لابد أن ينوى نية صحيحة ويعقد العزم على أن يسد هذا الدين ما دام يستطيع، ومن مات وعليه دين فعلى ورثته أن يقضوا هذا الدين عنه لأن هذا الدين هو فى رقبة هذا المدين الذى مات والنبي صلى الله عليه وسلم بيًن أن الميت مرهون بدينه ولم يصل النبي صلى الله عليه وسلم على رجلاً عليه دين عندما سأل عليه دين قالوا ديناران فقال صلوا أنتم عليه، وفى حديث أخر (نفس المؤمن مُعلَّقة بدَيْنِه حتى يُقْضَى عنه).
وأشار الى أن من مات وعليه دين ولم يستطيع أن يقضيه ولم يكن له أحداً يقضي هذا الدين وكان ينوى فى حال حياته أنه سيقضي هذا الدين فإن الله عز وجل بفضله يتحمل عنه هذا الدين.
حكم من مات وعليه دين
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجب على الورثة المسارعة إلى قضاء ديون ميتهم مما ترك من المال، إن كان ترك مالًا.
وأضاف «ممدوح» في إجابته عن سؤال: «إذا توفي شخص مدين ولا نعلم الدائن هل يجوز إخراج صدقة بنية سداد الدين؟»، أنه في هذه الحالة يجوز إخراج صدقة بنية سداد الدين.
وأوضح أنه إذا مات المسلم وعليه ديون وترك أموالًا فأول عمل يقوم به ورثته هو تجهيزه وتكفينه والصلاة عليه ودفنه، ومن ثمَ تسديد ديونه، وبعد ذلك إنفاذ وصيته إن كان قد أوصى، وبعد ذلك يوزع باقي المال على الورثة، وينبغي أن يعلم أن نَفْسَ المؤمن إذا مات تكون معلقةً بدينه حتى يقضى عنه، كما ورد في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ» رواه الترمذي (1078).