مزاعم حول قنبلة نووية أمريكية جديدة قوتها تمحو مدينة بالكامل خلال ثوان
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
زعم أحد الخبراء أن القنبلة النووية الأمريكية الجديدة أقوى 24 مرة من قنبلة هيروشيما سيئة السمعة، ويمكن أن تقتل أكثر من 300 ألف روسي إذا أسقطت على موسكو.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ستار”، يمكن للقنبلة النووية الجاذبية B61-12 الجديدة أن تحمل قوة أقوى من انفجار هيروشيما، وقد أعلنت عنها وزارة الدفاع الأسبوع الماضي.
و
قالت الولايات المتحدة إن الطائرة B61-13 تهدف إلى "تعزيز ردع الخصوم وضمان الحلفاء" من خلال تزويد الرئيس جو بايدن "بخيارات إضافية ضد أهداف عسكرية أكثر صعوبة وواسعة النطاق".
وأوضحت الصحيفة أنه تم إنشاء تمثيل مرئي للانفجار B61-13 باستخدام أداة Nukemap عبر الإنترنت، والتي أنشأها مؤرخ العلوم والتكنولوجيا النووية Alex Wellerstein.
يقترح موقع Nukemap أنه إذا تم إسقاط القنبلة النووية الأمريكية على موسكو، بإنتاج أقصى يقدر بـ 360 كيلو طن من مادة تي إن تي، فإنها ستتبخر كل شيء في دائرة نصف قطرها نصف ميل، وربما تقتل كل شخص داخل دائرة نصف قطرها ميل.
ومن بين سكان العاصمة الروسية البالغ عددهم حوالي 12.6 مليون نسمة، سيموت حوالي 311 ألف شخص على الفور.
وذكرت مجلة نيوزويك أن آلافًا آخرين سيموتون في غضون شهر إذا كانوا ضمن دائرة نصف قطرها ميلين من الانفجار، بسبب التعرض للمواد الكيميائية الضارة الموجودة في القنبلة.
ونحو 15% من الناجين يموتون بسبب السرطان في وقت لاحق من حياتهم. واقترحت شركة Nukemap أن يصل إجمالي الإصابات إلى 868860.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنبلة نووية الأمريكية الجديدة قنبلة هيروشيما
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: انطلاق محادثات نووية بين إيران وأوروبا يناير المقبل
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن محادثات نووية بين إيران وأوروبا من المقرر أن تبدأ في يناير المقبل في مدينة جنيف السويسرية. وتأتي هذه المباحثات في إطار الجهود الدبلوماسية لتخفيف التوترات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني ومحاولة الوصول إلى حلول دائمة بشأن القضايا العالقة.
وتعد هذه الخطوة تطورًا جديدًا في مسار العلاقات بين الجانبين بعد أشهر من المفاوضات غير المباشرة والتصعيد المتبادل. ومن المتوقع أن تركز المباحثات على سبل استئناف الالتزامات النووية وفق الاتفاقيات الدولية.
تعود خلفية هذه المحادثات إلى الاتفاق النووي المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" الذي تم توقيعه في عام 2015 بين إيران ومجموعة (5+1)، والتي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين.
نص الاتفاق على تقليص إيران لبرنامجها النووي بشكل كبير مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. ومع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب، تصاعدت التوترات بين طهران والدول الغربية، ما دفع إيران إلى تقليص التزاماتها النووية تدريجيًا.
تهدف المحادثات الجديدة إلى إحياء الاتفاق النووي وتخفيف التوترات المستمرة بين إيران والغرب، في ظل الضغوط الدولية لضمان عدم تحول البرنامج النووي الإيراني إلى تهديد أمني.