زعم أحد الخبراء أن القنبلة النووية الأمريكية الجديدة أقوى 24 مرة من قنبلة هيروشيما سيئة السمعة، ويمكن أن تقتل أكثر من 300 ألف روسي إذا أسقطت على موسكو.

 

وبحسب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ستار”، يمكن للقنبلة النووية الجاذبية B61-12 الجديدة أن تحمل قوة أقوى من انفجار هيروشيما، وقد أعلنت عنها وزارة الدفاع الأسبوع الماضي.

و

قالت الولايات المتحدة إن الطائرة B61-13 تهدف إلى "تعزيز ردع الخصوم وضمان الحلفاء" من خلال تزويد الرئيس جو بايدن "بخيارات إضافية ضد أهداف عسكرية أكثر صعوبة وواسعة النطاق".

 

وأوضحت الصحيفة أنه تم إنشاء تمثيل مرئي للانفجار B61-13 باستخدام أداة Nukemap عبر الإنترنت، والتي أنشأها مؤرخ العلوم والتكنولوجيا النووية Alex Wellerstein.

 

يقترح موقع Nukemap أنه إذا تم إسقاط القنبلة النووية الأمريكية على موسكو، بإنتاج أقصى يقدر بـ 360 كيلو طن من مادة تي إن تي، فإنها ستتبخر كل شيء في دائرة نصف قطرها نصف ميل، وربما تقتل كل شخص داخل دائرة نصف قطرها ميل.

 

ومن بين سكان العاصمة الروسية البالغ عددهم حوالي 12.6 مليون نسمة، سيموت حوالي 311 ألف شخص على الفور. 

 

وذكرت مجلة نيوزويك أن آلافًا آخرين سيموتون في غضون شهر إذا كانوا ضمن دائرة نصف قطرها ميلين من الانفجار، بسبب التعرض للمواد الكيميائية الضارة الموجودة في القنبلة.

 

ونحو 15% من الناجين يموتون بسبب السرطان في وقت لاحق من حياتهم. واقترحت شركة Nukemap أن يصل إجمالي الإصابات إلى 868860.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قنبلة نووية الأمريكية الجديدة قنبلة هيروشيما

إقرأ أيضاً:

زلات جو بايدن: علامات شيخوخة أم مؤشرات مرض؟

تعدّ قضية تقدم الرئيس جو بايدن في السن نقطة حساسة رئيسية قبل الانتخابات المقبلة، حيث تثير سلسلة الأخطاء العامة الأخيرة التي ارتكبها الرئيس البالغ من العمر 81 عاماً مخاوف لدى الخبراء والناخبين. من بين هذه الأخطاء، حوادث "التجميد" الغريبة التي وقعت في فعاليات عامة خلال الأسبوع الماضي، ما يثير تساؤلات حول حالته الصحية.

يدعي معارضو بايدن أن هذا الارتباك والتجميد قد يكون نتيجة لمشكلة صحية خطيرة مثل الخرف أو باركنسون، بينما يدافع أنصاره بأن هذه الزلات ليست سوى علامات على الشيخوخة. وفقًا لصحيفة "دايلي ميل"، بدا مؤخراً أن الرئيس تجمد على خشبة المسرح في حفل لجمع التبرعات في لوس أنجليس، حيث توقف عن الحركة بعد خطابه وحدق في الحشد بلا تعبير لعدة ثوانٍ. ومع ذلك، رفض ممثل البيت الأبيض التقارير التي تحدثت عن هذا الموقف، ووصفها بأنها "مزيفة" و"أكاذيب"، موضحاً أن رد فعله كان ببساطة استيعاب حشد يصفق لبضع ثوانٍ.

في فبراير (شباط) الماضي، أظهرت نتائج الفحص الصحي السنوي لبايدن عدم وجود مخاوف جديدة بشأن صحته. وأوضح التقرير أن الرئيس يعاني من حالات طبية متعددة، بما في ذلك انقطاع النفس أثناء النوم، وارتجاع المريء، وعدم انتظام ضربات القلب، وارتفاع نسبة الكوليسترول، والحساسية الموسمية، والتهاب المفاصل، وتلف الأعصاب في قدميه. كما ذكر الأدوية التي يتناولها لعلاج هذه الحالات، والتي قد تتضمن بعض الآثار الجانبية مثل الارتباك.

وعلى الرغم من أن الأعراض العصبية التنكسية مثل الرعشة والكلام غير الواضح تُرى في مرض باركنسون، إلا أن الدكتورة إليزابيث لاندسفيرك، أخصائية أمراض الشيخوخة والخرف، تعتقد أن زلات بايدن تميل إلى أن تكون قصيرة وشديدة مثل التعثر في صعود السلالم أو نسيان شيء ما. وأوضحت أن هذه الزلات لا تمنعه من استئناف ما يقوم به بعد الأخطاء، مهما كانت محرجة، مشيرة إلى أن هذه الأخطاء تعتبر مجرد علامات على سنواته المتقدمة جداً.

مقالات مشابهة

  • “روساتوم” في ذكرى إطلاق أول محطة نووية في العالم: روسيا حريصة على دعم شركائها من الدول الصديقة
  • روسيا تحتفل بالذكرى الـ70 لإطلاق أول محطة نووية في العالم
  • "روساتوم" في ذكرى إطلاق أول محطة نووية في العالم: روسيا حريصة على دعم شركائها من الدول الصديقة
  • أسباب قلق حلف «الناتو» من زيارة «بوتين» إلى كوريا الشمالية
  • مساعدات عسكرية أمريكية جديدة في طريقها لأوكرانيا
  • هل تحوز إيران قريبًا قنبلة نووية؟
  • خصائص القنبلة الأقوى المستخدمة في العملية العسكرية الخاصة
  • "هيئه المواد النووية " إطلاق العدد الأول من إصدار مجلة "آفاق نووية"
  • زلات جو بايدن: علامات شيخوخة أم مؤشرات مرض؟
  • سلطان القاسمي يعتمد 3 شعارات جديدة لبلديات مدن المنطقة الشرقية