تصادف اليوم، الأحد 5 نوفمبر، ذكرى ميلاد ويل ديورانت، أحد أشهر الباحثين في التاريخ، صاحب الكتاب الشهير "قصة الحضارة"، والذي يعتبر واحدًا من أبرز الكتب التي تناولت تاريخ العالم.

تلقى ديورانت تعليمًا كاثوليكيًا، ولكنه تحول فيما بعد إلى الفلسفة وحصل على درجة الدكتوراه عام 1917، وأصبح أستاذًا في جامعة كولومبيا.

ومن أجل الهروب من روتين العمل الأكاديمي، كان يميل دائمًا إلى المغامرة والانطلاق في رحلات استكشافية. 

قام بإلقاء سلسلة من المحاضرات حول قادة وأبطال أثروا في حياة البشر، ونشر كتابه "قصة الفلسفة" الذي حقق شهرة كبيرة وساعدته العوائد المالية منه على الابتعاد عن الالتزامات الوظيفية، وتمت ترجمة الكتاب إلى العربية بواسطة أحمد الشيباني وفتح الله المشعشع.

ثم قام ديورانت بنشر كتابه "التحول" الذي يصور تغيرات فكره وتحرره من القيود الثقافية السابقة.

وأصدر أيضًا كتابًا بعنوان "مباهج الفلسفة"، وهو عبارة عن مجموعة من المقالات المنفصلة، وقد تمت ترجمته إلى العربية بواسطة الدكتور أحمد فؤاد الأهواني.

افتتاح معرض "فلسطين في الوجدان" بنقابة التشكيليين أجمل نساء عصرها.. الأميرة فوزية تسببت في أزمة بين مصر وإيران ما القصة؟

كما قام ديورانت بنشر كتاب "مغامرون في بحار العبقرية"، وبعد ذلك كرس وقته وجهوده لمشروعه الضخم "قصة الحضارة". 

ووعد في الجزء 39 من الكتاب بنشر كتاب منفصل حول "عظات التاريخ"، وقد وفق في ذلك وتم ترجمة الكتاب إلى العربية بواسطة الدكتور علي شلش.

وقد انتهى ديورانت من كتابه الأخير "أبطال من التاريخ" قبل وفاته في عام 1981 عن عمر ناهز 96 عامًا.

"قصة الحضارة" 

الطريق بين الهمجية والمدنية طريق طويل سارها الإنسان عبر آلاف السنين، التى شهدت إبداعات العقل البشرى ونقلته من الكلام إلى الزراعة والكتابة وظهور المهن والحرف. 

سنوات مديدة أودع قصتها فى هذا العمل الضخم ويل ديورانت، متتبعا هذه المسيرة ومقسما إياها وعلى مدار مجلدات الكتاب إلى نشأة الحضارة والشرق الأدنى والهند وجيرانها، وكذلك الصين واليابان كشرق أقصى وحياة اليونان، مرورا بقصة قيصر والمسيح، وصولا إلى أوروبا فى عصور نهضتها وثورتها وإصلاحها الديني، متتبعا فيها مشاعل الفكر والفلسفة التى غيرت من مجراها التاريخى مثل فولتير وجان جاك روسو. 

إنه عمل قيم قد لا يخلو من أخطاء ولكنه يبقى محتفظا بقيمته، وقد قام بترجمة أجزاء منه الدكتور زكى نجيب محمود ومحمد بدران وأخرى فؤاد أندراوس.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قصة الحضارة الفلسفة

إقرأ أيضاً:

دعاء حفظ القرآن للأطفال.. اللهم سهّل عليهم استيعاب آيات الكتاب العظيم

حفظ القرآن الكريم من أعظم النعم التي يسعى الآباء لغرسها في قلوب أبنائهم، لما له من أثر في تهذيب النفس وتقويم السلوك، ودعاء حفظ القرآن للأطفال يهم كثير من الأهالي وذلك حتى يسهل الله على أولادهم حفظ القرآن ويثبت في عقولهم، ولأن تثبيت الحفظ يحتاج إلى توفيق من الله، يلجأ الكثيرون إلى الدعاء، سائلين الله أن يُيسر لأطفالهم حفظ كتابه العزيز.

دعاء حفظ القرآن للأطفال

وفيما يخص دعاء حفظ القرآن للأطفال والسن المناسب لبداية تحفيظ الصغار القرآن الكريم، أكّد الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء أنَّه لا يوجد سن محدد لبداية تحفيظ الأطفال القرآن الكريم، بل يُستحب البدء في ذلك منذ الصغر، موضحًا أنَّه يمكن تحفيظهم قدرًا مناسبًا من القرآن الكريم وفقًا لاستيعابهم، على أن يبدأوا بالسور القصيرة مثل الفاتحة والإخلاص والمعوذتين، مما يسهل عليهم التعلم ويعزز ارتباطهم بالقرآن منذ نعومة أظافرهم. 

حفظ الأطفال للقرآن

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء أنَّ الأطفال في الأعمار الصغيرة غير مُطالبين بحفظ القرآن الكريم مع الفهم والتدبر الكامل، وإنما يكفي تحفيظهم بما يناسب قدراتهم، وفي حال طرحهم أي أسئلة، يجب توضيح الإجابة لهم بأسلوب يتناسب مع مستوى إدراكهم، ومن دعاء حفظ القرآن للأطفال يمكن الاستعانة به:

- اللهمّ إنّي أسألك أن تُيسّر لأولادي حفظ القرآن الكريم، وأن تُسهّل عليهم استيعاب آيات الكتاب العظيم، وأن تجعلهم من الحفظة المجتهدين.

- اللهمّ إنّي أسألك أن تستعملهم ولا تستبدلهم، وأن تتوب عليّهم وتغفر لهم، وأن تُكرمهم بحفظ كتابك العزيز، وأن تُيسّر لهم ذلك، وتعينني علي مساعدتهم يا إلهي ويا مولاي.

- اللهمّ إنّ أمنيتي لأولادي ختم القرآن الكريم حفظاً وفهماً تزداد في قلبهم يومًا بعد يوم، وأسألك يا ربّي أن تُيسّر لهم حفظه وأن تمنحني الصبر على المراجعة معهم، وترزقهم وقوّة الحافظة وسرعة البديهة.

- اللهمّ سهّل عليّ أطفالي حفظ القرآن وفهمه، وأعنهم على تعلم تجويد القرآن في المستقبل، واجعلهم من العاملين به، واجعله حجّةً لهم يوم القيامة.

- اللهمّ إنّي أسألك أن تُثبّت القرآن الكريم بآياته وكلماته وحروفه في قلوب أطفالي وفي فكرهم، وأن تُبعد عنّهم نسيانه وعدم التمكّن من استحضاره.

- اللهمّ اهدهم وأصلح حالهم وثبّت القرآن الكريم في قلبهم وعقلهم واصرف عنّهم وساوس الشيطان، وفتن الإنس والجان.

- اللهمّ إنّي أسألك أن تزيدهم إتقاناً لتلاوة كتابك العزيز، وأسألك أن تُكرمهم بتثبيت حفظه، فلا ينسوا منه شيئاً، وارزقهم يا مولاي حسن تدبّر القرآن آناء الليل وأطراف النهار.       

مقالات مشابهة

  • قيصرية الكتاب تنظم أمسية وفاء واحتفاء بالأستاذ خالد المالك
  • حديقة العذاب لأوكتاف ميربو: رواية فضحت وحشية السلطة وكشفت زيف الحضارة
  • وزارة الخارجية تُحيي ذكرى وفاة الدكتور بطرس غالي
  • ما حكم التأمين على الحياة؟.. الأدلة على إباحته من الكتاب والسنة
  • الإنجليز لا ينكرون فضل أثر الحضارة الرومانية عليهم (خبر اليوم)
  • دعاء حفظ القرآن للأطفال.. اللهم سهّل عليهم استيعاب آيات الكتاب العظيم
  • ننفرد بنشر أول صورة لسفاح المعمورة
  • وزير الرياضة: نقف خلف الأهلي «ممثل مصر» في كأس العالم للأندية
  • أشرف صبحي: الأهلي يمثل مصر والقوة الناعمة في كأس العالم للأندية
  • زيلينسكي يطالب الغرب بنشر 100 ألف جندي أجنبي في أوكرانيا