وصلت إلى مدينة أم جرس التشادية طائرتا مساعدات إماراتية تزن 19 طنا من المواد الإغاثية الأساسية والمستلزمات الإيوائية والتعليمية.

تأتي هذه المساعدات الإنسانية الإماراتية بناءً على توجيهات القيادة الرشيدة لإغاثة النازحين السودانيين ودعم المجتمع المحلي في جمهورية تشاد الصديقة وذلك لتحسين ظروفهم المعيشية والصحية.

كان في استقبال المساعدات الإنسانية لدى وصولها الفريق الإنساني الإماراتي الذي يتكون من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية و الذي يعمل بالتنسيق مع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في وزارة الخارجية.

شملت المساعدات الإنسانية أجهزة حاسوب ومستلزمات مدرسية من حقائب وقرطاسية لطلبة مدارس أم جرس سيتم توزيعها مع بداية العام الدراسي لدعم القطاع التعليمي في المدينة.

وتضمنت المساعدات كذلك مضخات لاستكمال حفر آبار جديدة تندرج ضمن” برنامج حفر الآبار الجوفية” والذي يهدف إلى توفير المياه الصالحة للشرب لأهالي قرى ومناطق مدينة أم جرس حسب عملية رصد الاحتياجات خلال الزيارات الميدانية التي قام بها الفريق الإنساني الإماراتي لهذه القرى والمناطق.

وشملت المساعدات أيضا مضخات مائية لصالح المحطة الرئيسية في مدينة أم جرس ستسهم في توفير الاحتياجات اللازمة من المياه للمدينة، إضافة إلى أكثر من 1500 قطعة ملابس شتوية و500 بطانية ستتوزع على المعوزين لتساعدهم في تجاوز برودة فصل الشتاء، فضلا عن آلات خياطة للمساعدة في توفير متطلبات افتتاح مشغل لتعليم الخياطة لتعزيز دخل الأفراد في المدينة، مع توفير 20 جهاز حاسب آليا “لابتوب” للمساهمة في تعزيز قدرات الأهالي وتعليمهم كيفية الاستفادة من التكنولوجيا المستخدمة وزيادة قدراتهم المعرفية لمساعدتهم على إيجاد الوظائف المناسبة لهم علاوة على 930 جهاز إنارة ذكية تعمل بالطاقة الشمسية ستساعد على إنارة الطرق الرئيسية في مدينة أم جرس وأكثر من ألف مصحف سيتم توزيعها عن طريق الفريق الإنساني الإماراتي على مساجد المدينة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مدینة أم جرس

إقرأ أيضاً:

آخرها مساعدات أمس.. كيف تدعم مصر الشعب السوري؟

منذ اندلاع الأزمة السورية في عام 2011، كانت مصر واحدة من أبرز الدول التي قدمت دعمًا ملموسًا للشعب السوري على مختلف الأصعدة، سواء من خلال المساعدات الإنسانية أو الدعم السياسي.

هذا الدعم يأتي في إطار الروابط التاريخية بين الشعبين المصري والسوري، والحرص المستمر من مصر على استقرار المنطقة.

لذلك بدأ المواطنين يبحثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن جهود مصر لدعم الشعب السوري.


مساعدات اليوم

أعلنت وزارة الخارجية المصري عبر الصفحة الرسمية لها، أنه قد وصلت اليوم طائرة شحن مدنية تابعة لشركة مصر للطيران إلى العاصمة السورية دمشق، محملة بـ 15 طنًا من المساعدات الإغاثية التي تشمل الأدوية والأغذية، مقدمة من الهلال الأحمر المصري إلى نظيره الهلال الأحمر العربي السوري.

وفي بيانٍ صحفي، أكدت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج أن هذه الشحنة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها مصر لدعم الشعب السوري الشقيق، مشيرة إلى العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين.

وكان القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق في استقبال شحنة المساعدات، حيث تم التأكيد على أن هذه المبادرة تضاف إلى سلسلة من المساعدات الإنسانية التي قدمتها مصر لسوريا على مدار السنوات الماضية.

كما أوضحت الوزارة أن مصر قامت بدور كبير في استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين على أراضيها، حيث قدمت لهم جميع الخدمات الأساسية، مما يعكس عمق التضامن المصري مع الشعب السوري في مواجهة تحدياته المستمرة.

 


المساعدات الإنسانية والإغاثية


تقدم مصر مساعدات إنسانية للشعب السوري عبر العديد من القنوات الإغاثية. في هذا الإطار، يقوم الهلال الأحمر المصري بتقديم شحنات من الأدوية، المواد الغذائية، والمستلزمات الإغاثية إلى الشعب السوري. هذه المساعدات يتم تنسيقها بالتعاون مع الهيئات الدولية والمنظمات الإغاثية لضمان وصول الدعم إلى المناطق الأكثر احتياجًا.

استضافة اللاجئين السوريين


منذ بداية النزاع في سوريا، استقبلت مصر العديد من اللاجئين السوريين، حيث قدمت لهم الدعم الضروري من خلال توفير الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الخدمات الأساسية.

الحكومة المصرية عملت على تسهيل إقامة اللاجئين في الأراضي المصرية وضمنت لهم حقوقًا مثل باقي المواطنين في مجال التعليم والعلاج، وهو ما يعكس التزام مصر بقيم الضيافة والتعاون الإنساني.

حيث كشفت «المنظمة الدولية للهجرة» عدد السوريين في مصر بنحو «مليون ونصف المليون سوري».

الدعم السياسي والدبلوماسي


تؤكد مصر على أهمية الحل السلمي للأزمة السورية عبر الحوار بين كافة الأطراف السورية دون تدخلات خارجية.

وتدعم مصر المبادرات السياسية التي تضمن وحدة الأراضي السورية وعودة الأمن والاستقرار للبلاد.

كما أن مصر تسعى للتنسيق مع القوى الإقليمية والدولية لإيجاد حلول دائمة للأزمة السورية، وتدعو إلى الحفاظ على السيادة السورية.

التعاون الاقتصادي والتجاري


على الرغم من الأوضاع الحالية في سوريا، تسعى مصر لتعزيز التعاون الاقتصادي مع الحكومة السورية، حيث يتم استكشاف فرص استثمارية مشتركة في مجالات عدة، من بينها الطاقة والزراعة.

هذا التعاون الاقتصادي يعد جزءًا من سياسة مصر لدعم استقرار الاقتصاد السوري والعمل على إعادة بناءه في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • وصول 3 قوافل مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة ضمن “الفارس الشهم 3”
  • وصول 3 قوافل مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة
  • «الفارس الشهم 3».. 3 قوافل مساعدات إماراتية تصل غزة
  • وصول 3 قوافل مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة ضمن الفارس الشهم 3
  • آخرها مساعدات أمس.. كيف تدعم مصر الشعب السوري؟
  • الخارجية: 15 طن من المساعدات الإنسانية تصل إلى سوريا
  • محافظ المنوفية يقرر صرف مساعدات مالية وعينية ومواد غذائية لعدد من الحالات الإنسانية
  • محافظ المنوفية يقرر صرف مساعدات مالية لعدد من الحالات الإنسانية
  • طائرة مساعدات مصرية تصل دمشق
  • عاجل| إعلام إسرائيلي: إسرائيل تدرس تخفيض إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة مع تولي ترامب منصبه