طائرتا مساعدات إماراتية تصلان إلى أم جرس التشادية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
وصلت إلى مدينة أم جرس التشادية طائرتا مساعدات إماراتية تزن 19 طنا من المواد الإغاثية الأساسية والمستلزمات الإيوائية والتعليمية.
تأتي هذه المساعدات الإنسانية الإماراتية بناءً على توجيهات القيادة الرشيدة لإغاثة النازحين السودانيين ودعم المجتمع المحلي في جمهورية تشاد الصديقة وذلك لتحسين ظروفهم المعيشية والصحية.
كان في استقبال المساعدات الإنسانية لدى وصولها الفريق الإنساني الإماراتي الذي يتكون من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية و الذي يعمل بالتنسيق مع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في وزارة الخارجية.
شملت المساعدات الإنسانية أجهزة حاسوب ومستلزمات مدرسية من حقائب وقرطاسية لطلبة مدارس أم جرس سيتم توزيعها مع بداية العام الدراسي لدعم القطاع التعليمي في المدينة.
وتضمنت المساعدات كذلك مضخات لاستكمال حفر آبار جديدة تندرج ضمن” برنامج حفر الآبار الجوفية” والذي يهدف إلى توفير المياه الصالحة للشرب لأهالي قرى ومناطق مدينة أم جرس حسب عملية رصد الاحتياجات خلال الزيارات الميدانية التي قام بها الفريق الإنساني الإماراتي لهذه القرى والمناطق.
وشملت المساعدات أيضا مضخات مائية لصالح المحطة الرئيسية في مدينة أم جرس ستسهم في توفير الاحتياجات اللازمة من المياه للمدينة، إضافة إلى أكثر من 1500 قطعة ملابس شتوية و500 بطانية ستتوزع على المعوزين لتساعدهم في تجاوز برودة فصل الشتاء، فضلا عن آلات خياطة للمساعدة في توفير متطلبات افتتاح مشغل لتعليم الخياطة لتعزيز دخل الأفراد في المدينة، مع توفير 20 جهاز حاسب آليا “لابتوب” للمساهمة في تعزيز قدرات الأهالي وتعليمهم كيفية الاستفادة من التكنولوجيا المستخدمة وزيادة قدراتهم المعرفية لمساعدتهم على إيجاد الوظائف المناسبة لهم علاوة على 930 جهاز إنارة ذكية تعمل بالطاقة الشمسية ستساعد على إنارة الطرق الرئيسية في مدينة أم جرس وأكثر من ألف مصحف سيتم توزيعها عن طريق الفريق الإنساني الإماراتي على مساجد المدينة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مدینة أم جرس
إقرأ أيضاً:
فيضانات فالنسيا.. التضامن الشعبي يعوض شحّ المساعدات من الحكومة المركزية|فيديو
عرضت فضائية يورونيوز تقريرًا بـ عنوان: “فيضانات فالنسيا: شحّ المساعدات من الحكومة المركزية يقابله مزيد من التضامن الشعبي لتجاوز آثار الكارثة”.
ويُظهر سكان فالنسيا مؤازرة وتضامنًا اجتماعيًا للخروج من آثار الفيضانات العنيفة التي اجتاحت الشوارع الأسبوع الماضي وأودت بحياة أكثر من مئتي شخص شرق البلاد، وسط مساعدات شحيحة من الحكومة.
وأنشأ المتطوعون خلايا لمكافحة الأزمة تضمنت تقديم مساعدات طبية وغذائية في جميع أنحاء المدينة، إذ يقول كارلوس مويا، وهو ممرض متطوع، إن هناك فريقًا مؤلفًا من أطباء وممرضين يجولون على المنازل للتأكد من سلامة ساكنيها.
من جهة أخرى، ينتاب الناس شعور بتخلي الدولة عنهم وإهمالها لشؤونهم، إذ تقول آنا إيزابيل زومينو، وهي إحدى المقيمات في المنطقة: "الشارع هنا مليء بالسيارات المكدسة.. ولم يأتِ أحد من الدولة للمساعدة".
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، اجتاحت فيضانات مفاجئة شرق إسبانيا، مبتلعة كل ما يعترض طريقها ووجدوا السكان أنفسهم محاصرين داخل السيارات والشركات والمنازل. وقد لقي أكثر من مئتي شخص مصرعهم، ودمِّرت منازل الآلاف.