«الداخلية» تنظم دورات تدريبية لعدد من كوادرها المعنيين بحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
عقدت وزارة الداخلية دورات توعوية وتثقيفية بمقر قطاع حقوق الإنسان لعدد من "مديرى إدارات ورؤساء أقسام حقوق الإنسان العاملين بمنظومة الشكاوى الحكومية بالقطاعات ومديريات الأمن والإدارات العامة"بهدف المحافظة على القيم المهنية والسلوكية والوقوف على أحدث إستراتيجيات حقوق الإنسان.
وقد شهدت تلك الدورات عدد من اللقاءات بالضباط المشاركين بالدورات تناولت عدد من المحاور فى مجالات (إستراتيجية الوزارة فى مكافحة العنف ضد المرأة والتعامل مع ذوى الإعاقة – منظومة الشكاوى – دور الإدارة العامة للتواصل المجتمعى كأحد ركائز حقوق الإنسان فى العمل الشرطى – حقوق الإنسان والأمن القومى المصرى فى ضوء الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان).
ويعكس تنظـيم تلك الدورات مدى حرص وزارة الداخلية على صقل القدرات الذاتية للعنصر البشرى فى مختلف المجالات الأمنية لاسيما المعنيين بملف حقوق الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداخلية وزارة الداخلية حقوق الانسان دورات تدريبية
إقرأ أيضاً:
منظمة العفو الدولية تهاجم ترامب: يعصف بحقوق الإنسان ويقوّض النظام العالمي
هاجمت منظمة العفو الدولية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، مؤكدة أن ولايته الثانية بدأت بـ”تعديات جسيمة على حقوق الإنسان” وشكّلت تهديداً مباشراً للنظام الدولي القائم منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة للمنظمة، في مقدمة التقرير إن “الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب تميزت بموجة هجمات مباشرة على مبدأ المساءلة في ملفات الحقوق الأساسية، وعلى القانون الدولي، وعلى مؤسسات كالأمم المتحدة”، داعية دول العالم إلى “مقاومة متضافرة لهذا الانحدار الخطير”.
وأشارت كالامار إلى أن “قوى غير مسبوقة تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتفكيك النظام الدولي الذي تم تشييده على أنقاض الحروب والمعاناة”، مضيفة أن عودة ترامب إلى السلطة “تُنذر بتسريع التوجه نحو تقويض هذه الأسس”.
وبحسب رويترز، تضمّن التقرير انتقادات شديدة لإدارة ترامب، متّهماً إياها بتجميد المساعدات الخارجية، وتقليص تمويل وكالات أممية، وترحيل المهاجرين قسراً، خاصة إلى دول في أميركا اللاتينية، وهو ما وصفته المنظمة بـ”سياسات عقابية وغير مسؤولة”.
وأضافت العفو الدولية أن عام 2024 شهد “دمار حياة ملايين البشر بسبب الحروب والانتهاكات الحقوقية”، متهمة “حكومات قوية”– في إشارة ضمنية إلى واشنطن– بـ”عرقلة الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الفظائع”.
ويأتي هذا التقرير في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الدولية لإدارة ترامب، بسبب سياساتها المنفردة والمثيرة للجدل في عدد من الملفات الإنسانية والحقوقية.