سمو ولي العهد رئيس الوزراء يؤكد على العلاقات المتينة والشراكة الاستراتيجية التي تجمع مملكة البحرين وجمهورية الهند
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يجمع مملكة البحرين وجمهورية الهند الصديقة من علاقات متينة وشراكة استراتيجية فاعلة أسهمت في وصول التعاون الثنائي إلى مستويات متميزة، مشيراً سموه إلى أهمية مواصلة الدفع بها نحو مستويات أكثر تكاملاً بما يحقق الأهداف والتطلعات المشتركة.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله، في قصر الرفاع اليوم، بحضور معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، سعادة السيد فينود كوريان جاكوب سفير جمهورية الهند، وذلك بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده لدى مملكة البحرين، حيث رحب سموه بسعادة السفير، متمنياً له التوفيق والنجاح في أداء مهامه الدبلوماسية، لافتاً سموه إلى الحرص على مواصلة البناء على ما تحقق في مسارات التعاون والتنسيق المشترك بما يسهم في تعزيز العلاقات والشراكة بين مملكة البحرين وجمهورية الهند الصديقة، ويعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الصديقين، منوهاً سموه بإسهامات الجالية الهندية ودورها في رفد مسارات التنمية في المملكة.
من جانبه، أعرب سعادة السفير عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه من اهتمام ومتابعة لتعزيز أواصر العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وجمهورية الهند، متمنياً لمملكة البحرين وشعبها دوام التقدم والنماء.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
ما هي التلال الاستراتيجية التي تنوي اسرائيل البقاء فيها؟
أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري أن الأميركي أبلغني أن الإسرائيليّين سينسحبون من القرى الجنوبيّة باستثناء 5 نقاط مع سبل الوصول إليها وأبلغتهم رفض لبنان هذا الأمر.
وذكرت «البناء» أن موقف رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي موحّد تجاه رفض بقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي في التلال الخمس، وعلى أن لبنان سيستخدم كافة الوسائل الدبلوماسية والإمكانات للضغط على إسرائيل للانسحاب.
وأعلن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي لـ»بلومبيرغ» أن إسرائيل سنحتفظ بـ 5 نقاط استراتيجية داخل لبنان بعد انتهاء مهلة وقف إطلاق النار».
وبحسب" الاخبار" فان النقاط الخمس التي ينوي العدو الإسرائيلي البقاء فيها هي - تلة اللبونة، التي تقع على مستوى بلدات الضهيرة واللبونة وعلما الشعب، وتشرف بشكل كبير على مستوطنات عدة. - تلة العزية القريبة من بلدتَيْ يارين ومروحين - تلة جبل بلاط التي تقع على حدود بلدتَيْ رميش وعين إبل. - جبل الباط في عيترون ويشرف على كامل القطاع الأوسط - تلة العويضة الواقعة بين قرى العديسة والطيبة ورب ثلاثين.
وكتبت" الديار":تُعتبر التلال الخمس التي تعتزم «اسرائيل» البقاء فيها نقاط مراقبة استراتيجية، وهي:
- تلة العويضة التي تقع في مرماها كل مستوطنات الجليل.
- تلة الحمامص التي تقطّع أوصال الجنوب اللبناني وتقسّمه الى مناطق منعزلة.
- تلة اللبونة التي تطل على مدينة صور ومخيم البص للاجئين الفلسطينيين، وتشرف على نقطة بارزة لليونيفيل، وصنّفتها «اسرائيل» منطقة حراسة دفاعية.
- تلتا جبل بلاط والعزية اللتان تسمحان «لاسرائيل» بكشف مناطق واسعة.
وكل هذه التلال غير مأهولة وخالية من العمران المرتفع، ما يسمح «لاسرائيل» بالتحرك بسهولة باتجاه الاراضي اللبنانية لتنفيذ أي عدوان، لكنه يعيق اي عودة للسكان في اكثر من عشرة قرى.