المحامي العام الأول يحيل شكوى مقدمة من التيار الوطني للتصحيح والبناء حول ملف الكهرباء في عدن الى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
احال المحامي العام الاول للجمهورية فضيلة القاضي، فوزي علي سيف سعيد، اليوم الاحد، شكوى مقدمة من اللجنة التحضيرية للتيار الوطني للتصحيح والبناء، ضدا على حكومة الشراكة، حول الفساد والعبث في ملف الكهرباء في العاصمة عدن، الى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وطالب المحامي العام الاول في توجيهاته رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، بالتحقيق في الشكوى وفقا للقانون مع موافاة النيابة العامة بما سوف يتوصل اليه.
وكان رئيس اللجنة التحضيرية للتيار الوطني للتصحيح والبناء، باسم فضل الشعبي، وعضو اللجنة سمير الوهابي، سلموا الشكوى المذكورة اليوم الى مكتب النائب العام، ونظرا لعدم تواجده تم احالة الشكوى من مكتبه الى المحامي العام الاول، وطالب التيار الوطني في الشكوى النائب العام باجراء تحقيق عادل وشفاف في الفساد والعبث الذي طال ملف الكهرباء في العاصمة عدن، والذي تسبب في معاناة كبيرة للمواطنيين بسبب الانقطاعات المستمرة والطويلة للتيار الكهربائي.
نص الرسالة:
الأخ النائب العام/ السيد قاهر مصطفى.. المكرم
بعد التحية والتقدير...
يهديكم التيار الوطني للتصحيح والبناء أطيب التحايا، متمنيا لكم التوفيق والنجاح في مهامكم العملية.
الموضوع/ ملف الكهرباء في العاصمة عدن
بالاشارة للموضوع أعلاه، نتقدم إليكم بهذه الشكوى ضد حكومة الشراكة بسبب الإهمال المتعمد الذي يشهده قطاع الكهرباء في العاصمة عدن، والذي يتسبب هذه الأيام بالانقطاعات المتواصلة للتيار لفترات طويلة تصل إلى عشرين ساعة في اليوم خصوصا ونحن في ايام الشتاء، متسبباً بمعاناة شديدة للمواطنين الذين يشكون من الأمراض المزمنة، ومن تعطل أجهزتهم الكهربائية بصورة مستمرة..
ونلفت عنايتكم إلى أهمية إجراء تحقيق عادل وشفاف في المبالغ المالية التي تنفق يومياً على شراء وقود الكهرباء، والتي تصل إلى ثلاثة ملايين دولار يومياً بحسب تصريحات صحفية لوزير الكهرباء مانع بن يمين.
كما ندعوكم إلى فتح تحقيق في الطريقة المتبعة من قبل الحكومة لشراء الوقود، والتي تتم بالأمر المباشر دون المرور بلجنة المناقصات المشكلة لهذا الغرض، ويعد ذلك مخالفة جسيمة للقانون، حيث يؤدي إلى العبث بالمال العام، بالاضافة الى ضرورة عمل معالجات للطاقة المشتراه لانه اصبح باب فساد كبير يهدر اموال الدولة دون طائل.
كما نلفت اهتمامكم إلى ضرورة إعطاء ملف الكهرباء أولوية قصوى من اهتمامكم، كونه مرتبطاً ارتباطاً مباشراً بحياة الناس، وبالاستثمار والتنمية التي أصبحت معطلة اليوم بسبب عدم وجود الكهرباء الكافية لتشغيل الآلات والمعدات والمؤسسات الانتاجية والاقتصادية، وسوف نتعاون فيما بيننا لجمع المعلومات والوثائق لفتح تحقيق شامل في الفساد والاختلالات التي يعاني منها قطاع الكهرباء بهدف تصحيح وإصلاح هذا القطاع الحيوي والهام، وإعادة بنائه من جديد، وإيجاد الحلول السريعة لمعالجة هذه القضية المهمة بصورة دائمة،ومنع اية محاولة من قبل الحكومة لخصخصة مؤسسة كهرباء عدن نظرا لما سيترتب على ذلك من اضرار واعباء ترهق كاهل المواطنين، وتجنيب هذا الملف المماحكات والتوظيفات السياسية المضرة.
وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير
التيار الوطني للتصحيح والبناء
اللجنة التحضيرية
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الکهرباء فی العاصمة عدن ملف الکهرباء فی
إقرأ أيضاً:
كل يمني مع منتخبنا الوطني
تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.