نظم ملتقى الشربيني   ندوة بعنوان  "أدب المقاومة على وقع محنة غزة " بمشاركة فيه مايناهز الـ ٢٥مبدعا وكاتبا وناقدا وباحثا تناولت التنديد بما تقوم به إسرائيل مدعومة من أميركا ، لابادة الفلسطينيين في غزة ابادة جماعية.

ووجهت الشاعرة  امينة عبد الله نقدًا شديدًا لما فعلته حركة حماس كونها بالفعل وضعت مصر في موقف صعب وخطير ، فكل حدود مصر من الجهات الاربعة ( سوريا وليبيا وفلسطين والسودان ) حدود ملتهبة .

 
كما تساءل الباحث حسام الحداد لماذا القيام بعملية غير مدروسة ، راح ضحيتها عشرات المدنيين ، خلفت الاف القتلى  من الفلسطينيين ،واهتمت بتهريب  الاسلحة دون ان تهتهم بالماء والدواء والغذاء!وتقريبا كانت الرؤية نفسها لدي القاص هاني منسي، الذي تحدث عن الانقسام الفلسطيني وتأثيرة علي القضية الفلسطينية.
في حين قال الناقد  الادبي الدكتور محمد السيد اسماعيل  إن أدب المقاومة ظهر  بعد نكسة السابع والستين التى بدأ  كأنها تحيي الأمل فى روح الأمة العربية بعد انكساره في 67، وكان د.غالى شكرى من أوائل من أشاع هذا المصطلح كوصف لشعراء المقاومة داخل فلسطين المحتلة مثل إبراهيم طوقان وعبد الرحيم محمود وفدوى طوقان وصولا إلى سميح القاسم ومحمود درويش .

وأضاف  أن اتساع مفهوم الحرب والمقاومة يمنح الأدب دوره فى المشاركة ، عندئذ تصبح الكلمة التى تكشف زيف ادعاءات العدو وتوضح معاناة الشعوب تحت الاحتلال ، تصبح هذه الكلمة سلاحا لايقل أهمية عن الأسلحة الحربية وقد شاركت الرواية المصرية فى تحقيق هذا ويمكن أن نذكر منها " أحمد وداود" لفتحى غانم و" شرق النخيل " لبهاء طاهر اللتين كشفتا عنصرية وعدوانية الكيان الصهيونى كما لعب المسرح دورا كبيرا فى الستينيات مثل " اليهودى التائه" ليسرى الجندى ناهيك عن أجيال الشعراء التى قاومت الفساد والاستبداد الداخلى وعدوانية العدو الخارجى. يكون حامل الورد.

وأوضح الشاعر مسعود شومان  أن  الفلكلور كله  مقاومة بكل اساليبه وفنونه وأدواته، فالادب الشعبي حافل بنماذج بديعة من هذه الالوان والفنون ، الشعراء الكبار من بيرم وفؤاد حداد وجاهين قدموا اشعارا مقاومة ، ونوه بالفرق الفنية الشعبية المصرية التي آزرت المقاومة بالبندقية أيام التهجير من مدن القنال بعد نكسة يونيو ٦٧ والتي لعبت بقيادة الكابتن غزالي دورا مهما في حشد المقاومة ودعمها لمواجهة العدوان الصهيوني.

IMG-20231105-WA0023 IMG-20231105-WA0022 IMG-20231105-WA0021 IMG-20231105-WA0020 IMG-20231105-WA0018

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة أدب المقاومة IMG 20231105

إقرأ أيضاً:

أدباء ونقاد: العالم يحتاج إلى مزيد من الشعراء

الشارقة (الاتحاد)

أكد عدد من الشعراء والنقاد أن الشعر يمثل دفقة شعورية خالدة يعبر بها الإنسان عن ذاته ووجدانه بعيداً عن الماديات. وأشاروا إلى أن الشعر يظل أرقى أشكال التعبير عن التجربة الإنسانية العميقة، ووسيلة لرؤية العالم من منظور غير تقليدي. جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «الشعر الآن» ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، استضافت كلاً من الناقد السعودي الدكتور سعد البازعي، المتخصص في الأدب المقارن، والشاعرة الإماراتية أمل السهلاوي، والشاعر الإنجليزي إيان توماس، وأدارتها الشاعرة سارة علي، حيث أجمع المتحدثون على مكانة الشعر كجنس أدبي يجسد اللحظات الإنسانية، واعتبروا أن العالم في ظل ما يشهده من تحديات يحتاج إلى مزيد من الشعراء.
وفي مداخلته، أوضح الدكتور سعد البازعي أن تعريف الشعر بقي لغزاً عبر العصور، إذ لا يوجد تعريف شامل له. واعتبر أن الشعر في صورته المثالية هو أسمى درجات اللغة في التعبير عن الحالة الإنسانية، وأضاف: «نحتاج إلى الشعر ليفتح أمامنا نافذة إلى فهم أعمق للعالم وللتواصل مع الجوانب غير المادية في حياتنا، في وقت باتت النزعة الاستهلاكية تسيطر على المجتمعات»، كما لفت إلى أن انسياب التواصل الاجتماعي الحديث خلق طرقاً جديدة في تلقي الشعر، مما دفع ببعض الشعراء إلى تعديل أسلوبهم لتلبية تطلعات جمهورهم.
من جهتها، عبّرت الشاعرة أمل السهلاوي عن مفهومها المتجدد للشعر، موضحة أنها تجاوزت تعريفه التقليدي كأبيات موزونة إلى اعتباره توثيقاً للجمال واللحظات اليومية البسيطة التي تعكس الإنسان، وقالت: «الشعر ليس فقط للمعاناة، بل لتكريم التفاصيل الجميلة اليومية التي تستحق الاحتفاء»، وأشارت إلى أنها تكتب لتوثيق مشاعرها وتجربتها، مؤكدة أن الشعر ليس بالضرورة حدثاً استثنائياً، بل جزء من الحياة اليومية.
وفي حديثه، وصف الشاعر إيان توماس الشعر بأنه «شعلة كونية» لا تشترى أو تباع، بل تأتي كحضور عاطفي يشاركه الشاعر مع العالم. وأضاف أن الشعر يمنحنا طريقة للتعبير عن مشاعرنا في مختلف المواقف، سواء كانت فرحة أو حزينة، وقال: «العالم يحتاج إلى المزيد من الناس الذين يكتبون الشعر، وقد أتاح الذكاء الاصطناعي لي التعرف على جوانب روحية في الشعر الشرقي والصوفي، مما أثرى تجربتي الشعرية». 

أخبار ذات صلة اختتام مرحلة المقابلات للموسم الـ 11 من "أمير الشعراء" صدور ملحمة «مانسيرة» لـ عادل خزام

مقالات مشابهة

  • «الجارديان»: دراسة حديثة أظهرت أدلة «مقلقة» على تراجع فعالية دواء الملاريا المنقذ للأطفال الصغار فى أفريقيا.. ونحو 450 ألف طفل دون سن الخامسة يموتون كل عام بسبب المرض
  • مستوطنون يدنسون مسجدًا في دورا بالخليل
  • مستوطنون يقتحمون مسجدا في دورا بالخليل
  • الصحة السعودية: مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تهدد العالم
  • سيمفونية القذائف وصافرات الإنذار!
  • في ذكرى تجليسه.. قصة الكلمة الوحيدة التي لم يكملها البابا شنودة على منبر الكنيسة
  • الشارقة تجمع أدباء ومثقفين وناشرين في حب الكلمة المقرؤة
  • مسؤولون: "الخلوة الرياضية" تسهم في تحقيق ريادة دبي عالمياً
  • أدباء ونقاد: العالم يحتاج إلى مزيد من الشعراء
  • الجبهة تشتعل مجددًا.. حزب الله يحسمها: الكلمة للميدان!