طه حسين وخمسون عاما من الحضور على المسرح الصغير بالأوبرا
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تعقد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، أمسية ثقافية تحت عنوان «خمسون عاما من الحضور .. طه حسين»، بحضور الكاتب الصحفى طارق الطاهر رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب سابقا ، والكاتب والناقد إيهاب الملاح، وتديرها الكاتبة نشوى الحوفي وذلك فى السابعة مساء غدا الإثنين 6 نوفمبر على المسرح الصغير.
يدور الحوار حول عميد الأدب العربى طه حسين ومشوار حياته الذى تجاوز خلاله الكثير من التحديات، كما يستعرض نماذج من مؤلفاته وتأثيرها الفكري والأدبي الممتد.
ويعد طه حسين واحد من أعلام الثقافة العربية، ويحظى بمكانةٍ فريدة في نفوس قرائه وفي مسارات الثقافة العربية الحديثة من عشرينيات القرن الماضي إلى اللحظة الحاضرة.
سافر طه حسين إلى فرنسا عام 1905 في بعثة تعليمية من الحكومة المصرية، وكان يبلغ من العمر آنذاك 23 عامًا، قضى طه حسين السنوات القليلة الأولى من رحلته في دراسة اللغة الفرنسية والأدب الفرنسي، ثم انتقل إلى دراسة الأدب العربي والإسلامي.
وحصل طه حسين على الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة السوربون عام 1915، وكانت أطروحته بعنوان "المحاضرات الأدبية في العصر الجاهلي".
وعاد طه حسين إلى مصر عام 1919 بعد اندلاع ثورة 1919، حيث كان من أبرز المؤيدين للثورة.
وحقق طه حسين العديد من الإنجازات في حياته، ومن أهمها: نشر الأفكار الجديدة والحديثة، ودافع عن الحرية الفكرية والثقافية، كما ساهم في إحداث تحول كبير في الحياة الثقافية والفكرية في مصر.
وأصدر العديد من الكتب والدراسات الهامة في الأدب والفكر، كانت عودة طه حسين إلى مصر حدثًا مهمًا في تاريخ مصر، حيث ساهمت في إحداث تحول كبير في الحياة الثقافية والفكرية في البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الاوبرا المصرية الدكتور خالد داغر طه حسين طارق الطاهر طه حسین
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان المغربي محمد الخلفي عن ناهز 87 عاما
رحل عن عالمنا، اليوم السبت، الفنان المغربي محمد الخلفي عن ناهز الـ 87 عامًا، بعد صراع مع المرض، حيث أصيب خلال الشهر الماضي بوعكة صحية نقل على إثرها إلى إحدى المستشفيات.
يشار إلى أن الفنان محمد الخلفي، غادر المستشفى يوم 19 ديسمبر 2024، إلا أن حالته الصحية تدهورت بشكل ملحوظ، ليفارق الحياة في منزله بنواحي مدينة الدار البيضاء.
الفنان المغربي محمد الخلفي معلومات عن الفنان محمد الخلفيهو من أبناء مدينة الدار البيضاء المغربية ولد 2 مارس 1937، بدأ مشواره الفني عام 1957 مع مسرح الهواة، حيث تعاون مع رواد المسرح المغربي مثل الطيب الصديقي وأحمد الطيب العلج، ثم بعد ذلك انضم إلى فرقة «المسرح الشعبي» التي أسسها عام 1959، ولقد ساهمت تلك الفرقة في تطوير المشهد المسرحي المغربي.
وتنوعت أعمال الخلقي ما بين المسرح والسينما والدراما وكان من أبرز أعماله الدرامية: «التضحية، بائعة الخبز» بينما كان من أبرز أفلامه: سكوت، اتجاه ممنوع للمخرج عبد الله المصباحي، هنا ولهيه للمخرج محمد إسماعيل، وجمعت أدواره في السينما كانت بين الجدية والكوميديا، مما أكسبه شعبية واسعة.
اقرأ أيضاًموعد ومكان الحفل المقبل لـ بهاء سلطان
«ليلة لا تنسى».. خالد سليم يستعد لحفله المقبل في نيويورك بهذا الموعد (صورة)