تعقد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، أمسية ثقافية تحت عنوان «خمسون عاما من الحضور .. طه حسين»،  بحضور الكاتب الصحفى طارق الطاهر رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب سابقا ، والكاتب والناقد إيهاب الملاح، وتديرها الكاتبة نشوى الحوفي وذلك فى السابعة مساء غدا الإثنين 6 نوفمبر على المسرح الصغير.

يدور الحوار حول عميد الأدب العربى طه حسين ومشوار حياته الذى تجاوز خلاله الكثير من التحديات، كما يستعرض نماذج من مؤلفاته وتأثيرها الفكري والأدبي الممتد.

ويعد طه حسين واحد من أعلام الثقافة العربية، ويحظى بمكانةٍ فريدة في نفوس قرائه وفي مسارات الثقافة العربية الحديثة من عشرينيات القرن الماضي إلى اللحظة الحاضرة.

سافر طه حسين إلى فرنسا عام 1905 في بعثة تعليمية من الحكومة المصرية، وكان يبلغ من العمر آنذاك 23 عامًا، قضى طه حسين السنوات القليلة الأولى من رحلته في دراسة اللغة الفرنسية والأدب الفرنسي، ثم انتقل إلى دراسة الأدب العربي والإسلامي.

وحصل طه حسين على الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة السوربون عام 1915، وكانت أطروحته بعنوان "المحاضرات الأدبية في العصر الجاهلي".

وعاد طه حسين إلى مصر عام 1919 بعد اندلاع ثورة 1919، حيث كان من أبرز المؤيدين للثورة.

وحقق طه حسين العديد من الإنجازات في حياته، ومن أهمها: نشر الأفكار الجديدة والحديثة، ودافع عن الحرية الفكرية والثقافية، كما ساهم في إحداث تحول كبير في الحياة الثقافية والفكرية في مصر.

وأصدر العديد من الكتب والدراسات الهامة في الأدب والفكر، كانت عودة طه حسين إلى مصر حدثًا مهمًا في تاريخ مصر، حيث ساهمت في إحداث تحول كبير في الحياة الثقافية والفكرية في البلاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الاوبرا المصرية الدكتور خالد داغر طه حسين طارق الطاهر طه حسین

إقرأ أيضاً:

مركز أبوظبي الثقافي يستضيف حديثُا عن الأدب والزمن والرواية.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضاف المركز الثقافي في أبوظبي، حديثًا عن الأدب والزمن والرواية وسر خلود العمل الأدبي، وذلك بتنظيم اتحاد كتاب الإمارات تناول الحديث.

وبحضور الكاتبة الإماراتية عائشة سلطان وادباء القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية ومنهم أزهر جريس صاحب رواية وادي الفراشات والكاتب المصري أحمد سمير ندا صاحب راية صلاة القلق والكاتبة اللبنانية حنين الصايغ صاحبة رواية ميثاق النساء والكاتبة الإماراتية نادية النجار صاحبة رواية ملمس الضوء.

لماذا تأخرنا؟ 

حيث أوضح الكاتب أزهر جريس أن الرواية تتناول حياة شخوص قد تخطئ وقد تصيب، لكننا في بداية الأمر لم نكن نحلم بصناعة الرواية حتى جاءت الترجمات والتي أفادت بشكل كبير في صناعة الرواية العربية، فنحن كعرب عرفنا القصص. 


تأخر فن الرواية


وتابع جريس عن أسباب تاخر الرواية العربية موضحًا أن هناك الكثير من الأدباء يستنكرون فعل الكتابه ومنهم من يقول: "أنا أكتب لنفسي" وإذا كان الكاتب يكتب لنفسه لماذا يقوم بالنشر كان من الأفضل أن يحتفظ بها لنفسه تحت وسادته، وأعتقد أن هذا هو سبب تأخر الكتابة العربية، وأن هذا يرجع إلى هذا الاستعلاء عن فعل الكتابه والذي لا بد وأن يحظى بالكثير من الاهتمام.

 

الترجمة والرواية 


وفي سياق متصل أوضحت الكاتبة اللبنانية حنين الصايغ أن الترجمه تسهم بشكل كبير في خلود الرواية العربية وتناقلها عبر الثقافات المختلفة.
ولفتت الصايغ إلى أهمية الجوائز الأدبية، وأنها لم تكن تتوقع أن تصل للقائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية وأن ناشرتها حذرتها من أن وصولها للقائمة القصيرة، والتي تجعل قراءة الرواية بشكل أكبر ما سيجعل الضوء مسلطًا بشكل أكبر هلىىارةاية خاصة أنها تعالج موضوعًا من الموضوعات المسكوت عنها بداخل المجتمع. 

قضايا النساء 


وأشارت الصايغ إلى أن الرسائل التي تلقيتها من مختلف العالم العربي خاصة النساء أكدن أن القضايا التي تحدثت عنها في روايتي هي قضايا تتعلق بالنساء في مختلف أرجاء الأرض وخاصة المرأة العربية، فالجميع يتشاركون نفس الهم. 
فيما أشارت الكاتبة الإماراتية نادية النجار إلى أن الجوائز تسهم بشكل كبير في تسليط الضوء على العمل الأدبي، وأيضا الوصول للقائمة القصيرة تتيح فرصة أكبر للقراء والنقاد في قراءة العمل الأدبي، مؤكدًا تلة سعادتها بوصولها للثائيمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية. 
وأكدت النجار أن الرواية تكشف من خلال أحداثها عن حواس الإنسان وكيف يستطيع أن يعرف؟

شرخ النكسة 

فيما أكد الكاتب المصري محمد سمير ندا أنه قد عايش فترة شرخ نكسه 67، وأنه على الرغم من أنه ولدت بعد النكسه إلى أن معايشته لأحد الأشخاص الذين عاصروها ما أصر بشكل كبير على تجربته الإنسانية، وجعله يتساءل حول حقيقة ما حدث في نكسه 67 أو حول هذا الجيل الذي فقد الكثيرمن مشاعره وأحساسيه، والتي قد تؤدي في بعض الأحيان تتوقف حياته.  

وكانت الجائزة العالمية للرواية العربية قد أعلنت في الـ19 فبراير وصول الروايات الست للقائمة القصيرة هي: "دانشمند" لأحمد فال الدين، و"وادي الفراشات" لأزهر جرجيس، و"المسيح الأندلسي" لتيسير خلف، و"ميثاق النساء" لحنين الصايغ، و"صلاة القلق" لمحمد سمير ندا و"ملمس الضوء" لنادية النجار.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزة بالجائزة الكبرى ي، يوم غد الخميس الموافق 24 أبريل الجاري  في أبوظبي. 
وتضم لجنة تحكيم الحائزة كلًا من منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم، وعضوية بلال الأرفه لي، أكاديمي وباحث لبناني؛ وسامبسا بلتونن، مترجم فنلندي؛ وسعيد بنكراد، أكاديمي وناقد مغربي؛ ومريم الهاشمي، ناقدة وأكاديمية إماراتية، بالإضافة إلى ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وفلور مونتانارو، منسقة الجائزة، ومدير مكتبة الإسكندرية، أحمد زايد.   
وضمت القائمة القصيرة لدورة الجائزة العالمية للرواية العربية الثامنة عشرة كُتّابًا من ستة بلدان عربية، هي الإمارات، وسوريا، والعراق، ولبنان، ومصر، وموريتانيا، وتتراوح أعمارهم بين 38 و58 عامًا. تتميز رواياتهم بالتنوع في المضامين والأساليب وتعالج قضايا راهنة ومهمة. 
شهدت الدورة الحالية من الجائزة ترشيح كتّاب إلى القائمة القصيرة لأول مرة، هم: أحمد فال الدين، وحنين الصايغ، ومحمد سمير ندا، ونادية النجار. ويذكر أنه وصل كاتبان إلى المراحل الأخيرة للجائزة سابقًا، هما أزهر جرجيس (القائمة الطويلة عام 2020 عن "النوم في حقل الكرز" والقائمة القصيرة عام 2023 عن "حجر السعادة") وتيسير خلف (القائمة الطويلة عام 2017 عن "مذبحة الفلاسفة"). 

مقالات مشابهة

  • صلاة القلق.. إبداع مصري يتوّج بـ«جائزة البوكر العربية 2025»
  • فوز كبير لسلة الزمالك على المصرية للاتصالات في دوري السوبر
  • 150 عاما من الحياة: تكنولوجيا خارقة تعيد تشكيل مصير الإنسان
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تدشن جناح المملكة في معرض مسقط الدولي للكتاب 2025
  • انطلاق أول انتخابات للجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية المصرية وسط حضور كبير من الرياضيين
  • مركز أبوظبي الثقافي يستضيف حديثُا عن الأدب والزمن والرواية.. صور
  • رحيل أحد رموز المسرح والدراما المصرية
  • قصة الوادي الصغير 39
  • حمادة هلال بجلابية “المداح” على المسرح.. وتفاعل كبير من الجمهور
  • أمسية ثقافية حول أثر القراءة في تشكيل الوعي المجتمعي بتبوك