الأمم المتحدة: 4,4 ملايين شخص حول العالم عديمو الجنسية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، أمس السبت، أن 4.4 ملايين شخص في أنحاء العالم عديمو الجنسية، مشيرة إلى أن الرقم الفعلي قد يكون أعلى بكثير.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن انعدام الجنسية كانت له “تداعيات مدمرة” على الأشخاص الذين لا يحملون جنسية، داعية إلى بذل مزيد من الجهود لوضع حد لذلك.
والأشخاص عديمو الجنسية لا ي عترف بهم مواطنين في أي بلد، وغالبا ما يكونون محرومين من حقوق الإنسان ومن الحصول على الخدمات الأساسية، ما يجعلهم غالبا مهمشين سياسيا واقتصاديا وعرضة للتمييز والاستغلال وسوء المعاملة، وفق المفوضية.
ويعتقد على نطاق واسع أن الرقم العالمي أعلى بكثير نظرا للغياب النسبي لعديمي الجنسية في عمليات الإحصاء الوطنية.
وقالت مفوضية اللاجئين إن عددا غير متناسب من الأشخاص عديمي الجنسية في العالم هو لأفراد في مجموعات الأقليات، حيث يساهم انعدام الجنسية في ترسيخ التمييز ومفاقمة التهميش الذي يواجهونه أساسا.
ويقول رئيس المفوضية فيليبو غراندي: “رغم أن لانعدام الجنسية أسبابا عدة، يمكن تسويته في الكثير من الحالات من خلال تشريعات بسيطة وتغييرات في السياسات. أدعو الدول في أنحاء العالم لاتخاذ تدابير فورية وضمان عم ترك أحد”.
وتأتي الأرقام بالتزامن مع إحياء المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الذكرى التاسعة لإطلاق حملة #أنا_أنتمي، للقضاء على حالات انعدام الجنسية.
وقالت المفوضية إنه في 2023، اتخذت كينيا وقرغيزستان ومولدوفيا ومقدونيا الشمالية والبرتغال وتنزانيا خطوات مهمة في مسألة انعدام الجنسية، فيما أصبحت جمهورية الكونغو آخر دولة تنضم إلى الاتفاقيات ذات الصلة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
رئيسة المفوضية الأوروبية تلتقي أردوغان لبحث التطورات في سوريا
من المتوقع أن تصل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إلى أنقرة اليوم الثلاثاء، لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول التطورات الأخيرة في سوريا.
وستركز المحادثات على الوحدة الوطنية في سوريا وحماية الأقليات بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، وفقاً لما كتبته فون دير لاين على منصة التواصل الاجتماعي "إكس".
وتعتزم رئيسة المفوضية مناقشة إيصال المساعدات الإنسانية مع أردوغان أيضاً.
We stand with the people of Syria.
Today, we are launching a new Humanitarian Air Bridge operation to deliver emergency healthcare and essential supplies to those most in need.
In such volatile times, our help is more crucial than ever ↓
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن الأسبوع الماضي عن خطط لإرسال نحو 100 طن من الإمدادات الصحية والمواد الأساسية الأخرى إلى تركيا لتوزيعها لاحقاً في سوريا عبر وكالات الأمم المتحدة الإنسانية.
وأثار الاستيلاء المفاجئ على الحكم في سوريا تساؤلات في الاتحاد الأوروبي بشأن مصير السوريين الباحثين عن اللجوء في أوروبا وكيفية التعامل مع القيادة الجديدة في دمشق.
ويستضيف كل من الاتحاد الأوروبي وتركيا أعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين، حيث حصل أكثر من مليون سوري على الحماية الدولية داخل الاتحاد، فيما يعيش نحو 3 ملايين لاجئ سوري في تركيا.
وأعلنت مسؤولة السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس يوم الإثنين أن مبعوثاً أوروبياً في طريقه إلى دمشق لإجراء اتصالات مع القيادة السورية الجديدة.
ووفقاً لمصادر، فإن المبعوث هو الدبلوماسي الألماني المخضرم مايكل أونماخت.
وحتى وقت قريب، كانت بروكسل تنفي وجود أي اتصال مع هيئة تحرير الشام، التي كانت القوة الرئيسية وراء الهجوم الذي أدى إلى الإطاحة بالأسد.
وتدرج هيئة تحرير الشام على قائمة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة وتخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي، وقالت كالاس إن الوقت سيحدد ما إذا كان ينبغي تغيير هذا الوضع أم لا.