إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
والي الجزيرة العاقب الذي يتبع للسلطة الإنقلابية أصدر قرارا بالرقم (٧٥) لسنة 2023م
بتشكيل مجلس التنسيق الإعلامي ولاية الجزيرة برعايته ورئاسة وزير الثقافة والإعلام ورئيس لجنة الإعلام والعمليات النفسية بالفرقة مقرراً وعضوية آخرين .وحدد مهام وإختصاصات اللجنة في الآتي:
١/ آلية رقابة للنشر الإعلامي بما يتسق مع سياسات الدولة وحكومة الولاية والوضع الأمني.


٢/تأسيس خط إعلامي أسبوعي تهتدى به أجهزة الإعلام بمختلف المواضيع بعيدا عن القبلية والجهوية.
٣/ إسناد الدولة ومؤسساتها وحكومة الولاية.
٤/ دعم ومساندة القوات المسلحة وتصديها للتمرد.
٥/ تصميم آلية لمعالجة الحرب النفسية والشائعات عبر مركز الإنتاج.
٦/ رصد ومعالجة التناول الإعلامي وتحليل المحتوى.
وعلى الجهات المختصة وضع القرار موضع التنفيذ
حرية الإعلام ضرورية أكثر من أي وقت مضى وخصوصا في الوقت الراهن وركيزة أساسية للمجتمع ولصوتك أهمية. لك الحق في قول ما تفكر به وفي تداول المعلومات والمطالبة بعالم أفضل. كما أن لك الحق في الاتفاق أو عدم الاتفاق مع الذين يمسكون بزمام السلطة وفي التعبير عن هذه الآراء عن طريق الكتابة أو الاحتجاجات السلمية أمر أساسي للعيش في ظل دولة الحرية والسلام والعدالة
الصحف المأجورة والأقلام المأجورة أقلام المسيرة تبيع ضمائرها يوما بعد يوم وتزداد في فجورها من أجل حفنة من المال تكتب لمن يدفع أكثر ويغلب على كتاباتها أفكار مظلمة ومحتوى باطل وتكتب ما يريده الحاكم إضافة إلى القونات الساقطات الفاقد التربوي وبحجم العطايا والهبات التي يتصدقون بها عليهم فانغمسوا في مستنقع القذارة بكامل إرادتهم… ولكن الأقلام الحرة تسمو دائماً ولا تنحني وقرارك الذي اصدرته لن يخيفنا (كلام شالو الهوا ) ولا مليشيات فلول ولا دعم سريع ولا بطيخ .. نحن عشنا أكثر مما يحب ومن لم يمت بالسيف مات بغيره.. تعددت الأسباب والموت واحد.
ياعاقب بناء دولة الحق والقانون لا ينسجم مع تكميم الأفواه وتسليط سيف القضاء على كل متحدث وتلفيق التهم للمناضلين والثوار والصحفيين الشرفاء والذين يعملون على كشف ملفات الفساد ويتتبعون الشأن السياسي والاقتصادي والاجتماعي واختلالاته.
كنا نعتقد أن نظام سيئة الذكر دولة الإنقاذ الشمولية الدكتاتورية قد ولى زمانها إلى غير رجعة.. لكن الواقع أوضح لنا بشكل قاطع بأننا في أول الطريق مع نوع جديد من دكتاتورية تكميم الأفواه ولكن في ظل السماء المفتوح أو في (السماء ذات البروج المناوية ) في مواقع التواصل الإجتماعي انتشرت بفرضية أنها العالم الافتراضي الذي يتحدث فيه الشخص بكل حرية وإبداء الرأي وبشكل يحميه ويحمي الصحف الإكترونية من سلطات مقص الرقيب الذي مارسته الأجهزة الأمنية بمصادرة الصحف التي تكشف فسادهم .
يا عاقب لا تنسى حديث الفريق ياسر العطا مساعد قائد الجيش البرهان في أحدى المناسبات بولاية نهر النيل .. قال لا توجد دولة محترمة فيها جيشين وربما تكون (عاصمتين) .. الآن (الحصة حرب) عبثية مدمرة مجهولة الحسم وجد الفاسدين ضالتهم أراضي تنهب ومواد إغاثية لم تصل لمستحقيها واشباه الصحفيين المتسولين غير المؤهلين ولا شهاد أولية يتم منحهم قطع إسثمارية (لخدمات صحفية) ووزراء يتم منحهم اراضي في الأندلس وقونات يتم صرف حوافز لهم أسبوعياً وجميعهم لا يستحقون والدستورية التي هربت سمعنا أنها رجعت بعد أن كشف الإعلام تفاصيل هروبها وا....ووا.... و(الشمارت بالكوم) والفساد له عطر يرش رذاذ على المسؤولين.
الأوليات يا والي الجزيرة ..المواطن المهروس المطحون الذي يموت من الجوع والمرض وبعضهم يقتل برصاص الجنجويد ورصاص مليشيات الفلول واللصوص ... ماذا سيجني المواطن من تشكيل مجلس تنسيق إعلامي ووزير ثقافة وعمليات نفسية وفرقة أولى وثاتية وصرف أموال إنسان الولاية على هذا المجلس الهلامي والمستنفرين الذين ينفذون أوامر (الإنصرافي) والمليشيات الإسلامية الظل والبراء وغيرها أصبحت مهمتهم مطاردة الثوار والناشطين وتلفيق التهم ضدهم ووضعهم في معتقلات الحركة اللإإسلامية وذلك من أجل القضاء على الثورة الديسمبرية نهائياً .
قبل او بعد أن تضع الحرب أوزارها حتما ولن تفلت من العقاب ومعك النبت الشيطاني أمين عام الحكومة الذي اصبح حاكماً متسلطاً على أهل الولاية وقطع أرزاقهم.. لا تنسى أن المواطن يعاني ويعاني وصبر ولم يعد في قوس الصبر منزغ والشارع مشحون وحتماً المشهد سيتغير وهنالك إرهاصات كثيرة تعديل وإقالات والتوقيع بات وشيكاً واللبيب بالإشارة بفهم.
الصحفي المناصل الشجاع الزميل المناضل حسن محمد عبدالرحمن (أنت لست وحدك)
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء
تحية خاصة للرمز الثوري (أيقونة أرض المحنة) المناضل القامة عبدالفتاح الفرنساوي
مجلس أعيان ولاية الجزيرة من أنتم ومن الذي فوضكم.؟
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب .. والف لا .... ولا عزاء للبلابسة والإسطراطيجيين
جدة وإن طال السفر
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
///////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

سمير عثمان: عدم تطوير قدرات الصحفيين وموارد المؤسسات يؤثر على صناعة الإعلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الكاتب الصحفي سمير عثمان، رئيس قسم السياسة والبرلمان بموقع وجريدة "البوابة نيوز"، عن أن معدلات توزيع الصحف الورقية في تراجع ملحوظ، مشيرًا إلى أن التوزيع انخفض خلال ١١ عاما بنسبة ٧٥%، حيث كان يتخطى مليار و٧٠ مليون نسخة، ووصل إلى ٢٥٢ مليون نسخة سنويا.

وأكد عثمان في كلمته بجلسة مستقبل الصحافة الورقية والرقمية في ظل تعدد الوسائط، أن الصحف انخفضت من ١٤٢ صحيفة في عام ٢٠١٠ إلى ٦١ صحيفة في ٢٠٢١، منوهًا أن توزيع الصحف التسع الصباحية في مصر لا يتجاوز ٣٩ ألف نسخة لكل صحيفة، وذلك طبقًا للأرقام الرسمية المعلنة من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وتابع سمير عثمان، أن الأزمة كانت في عدم استعداد المؤسسات الصحفية في مواكبة التطور التكنولوجي الذي انتشر بشكل كبير، لافتًا إلى أن عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في مصر تخطي ٤٥ مليون مستخدم، وهو ما يؤثر بشكل كبير على صناعة الإعلام في مصر، وهو ما يجب معه تطوير موارد المؤسسات وقدرات الصحفيين لمواكبة التطور المذهل الذي يحدث يوميًا، مشددًا على أنه إذا لم يحدث تطوير مستمر للمؤسسات والصحفيين، لن تختفي فقط الصحف الورقية، ولكن الوسائل الإعلامية التقليدية بشكلها المعروف معرضة للاختفاء.

وانطلقت السبت الماضي فعاليات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين بحضور ومشاركة واسعة من المتخصصين والجمعية العمومية.

وعقدت على مدار اليومين العديد من جلسات وورش العمل للحديث حول مستقبل الصخافة الورقية والرقمية، وآليات تطوير وإدارة المؤسسات واقتصاديات الصحف.

وفي وقت سابق أعلنت نقابة الصحفيين المصريين بالتنسيق مع الأمانة العامة للمؤتمر السادس للصحافة المصرية برنامج المؤتمر، الذي ينعقد خلال الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر الحالي، ويشارك فيه نخبة واسعة من المتحدثين المصريين والعرب، وممثلو الاتحاد الدولي للصحفيين.

ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات لأبرز القضايا والموضوعات الملحة، التي تهم الصحفيين المصريين، وأوضاع الصحافة المصرية، بالإضافة لإعلان نتائج الاستبيان الخاص بالمؤتمر، الذي شارك فيه أكثر من 1500 صحفي.

ودعت الأمانة العامة للمؤتمر جموع الصحفيين المصريين للمشاركة في المؤتمر، ومناقشة كل القضايا المتعلقة بمهنة الصحافة، وأوضاعها وتحدياتها للوصول لتوصيات معبرة عن الصحافة المصرية وأوضاع الصحفيين

مقالات مشابهة

  • موقع روف العقاري.. تجربة رقمية متكاملة تلبي احتياجات السوق السعودي
  • فصائل تعقب على مشاهد التي نشرتها قناة الجزيرة
  • أمير منطقة تبوك يستقبل المواطن عبداللطيف العطوي الذي تنازل عن قاتل ابنه لوجه الله تعالى
  • الرقباء يمتنعون!!
  • سمير عثمان: عدم تطوير قدرات الصحفيين وموارد المؤسسات يؤثر على صناعة الإعلام
  • المكتب الإعلامي في دار الفتوى: الأخبار التي تنسب للمفتي دريان تحليلات واستنتاجات وفرضيات شخصية
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
  • نساء غزة .. احتياجات يومية تضاعف معاناتهن مع الإعاقة
  • مجدي الجلاد: الصحافة المصرية لم تواكب التطور العالمي.. واختيار القيادات ينبع من النوايا التي تضمرها الدولة
  • وفاة نبيل الحلفاوي.. قبطان إكس الذي عشق نسر الأهلي وأمتنع عن الظهور الإعلامي