كيف علّق محمد رعد على كلمة نصرالله؟
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أن "العدو أفلس ويتصرف تصرف المنهار فلا يأخذنكم جنون العدو إلى أن تستوحشوا من دمويته". وقال: "العدو الإسرائيلي كان يقتل في غزة ولم يكن يقاتل فيها. ما أسهل من أن تأتي بطائرة وتقصف آمنين وتدمر بيوتهم وتقتل أطفالهم ونساءهم وتدمر مستشفياتهم. هذا العمل هو تصرف الجبان.
أضاف خلال احتفال تكريمي نظمه "حزب الله" ل"الشهيد على طريق القدس" محسن رضا عياش "غريب" في بلدة حاروف: "قتل المدنيين لا يحقق نصرا والآن لا يوجد مخرج سياسي لهذا العدو وهو مأزوم و لا يجدوا له مخرجا من الورطة التي أصابته وهذا مؤشر على قرب نهايته. كل ما يريد أن يفعله الأميركي حتى يهدئ من روع وجنون الإسرائيلي أنه يطلب مهلة خمس ساعات من أجل أن يطلق سراح بعض الرهائن الأميركيين المحتجزين عند حماس. هل ترون الانحياز إلى أي مدى يبلغ فيه الأميركيون في سياساتهم وتآمرهم؟ لكنهم معروفون أنهم رعاة الإسرائيليين. ما بال العرب والنظام العربي الساكت الأخرس والأبكم الذي لا يتكلم ولا يدين ولا يسمح لشارعه أن يتحرك من أجل أن يدين الإجرام الصهيوني. الذين يطبعون مع الكيان الصهيوني هم حثالة العرب ولو كانوا في سدة الأنظمة والتطبيع لن يغادرهم إلى شعوبهم على الإطلاق".
وتابع: "إننا ذاهبون إلى نصر لكن المطلوب أن نحسن إدارة النصر، لذلك يجب أن نحمد الله ونشكره ألف مرة أن من يقود مسيرة المقاومة في هذا الزمن قائد حكيم مقدام تقي ورع يعرف تفاصيل الأمور، ولا تحركه انفعالات ولا حسابات خاصة إنما ينظر بعين الله من أجل أن يحقق مصالح عباد الله. نعمة كبرى أن مسيرة المقاومة يقودها الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله. أربعة مليار بشري وقفوا على إجر ونص طوال أسبوع من أجل أن ينتظروا كلمة سماحة السيد. أي عز هذا وأي مجد".
وختم: "كلمة السيد حسن نصرالله أجابت عن أسئلة الجميع إلا أسئلة العدو، لذلك لا يزال العدو حائرا مترددا لا يعرف في أي اتجاه يمضي ولا يعرف ما يخبئ له حسن نصرالله".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من أجل أن
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: العدو الإسرائيلي يعاني من التحدي الاستخباراتي في اليمن ويعترف بفشله في الحصول على المعلومات اللازمة
يمانيون../
لفت السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي يدرك أن عملياتنا مستمرة وفاعلة ومؤثرة عليه، وأن عملياتنا الصاروخية التي عجزت منظومة الدفاع الجوي عن اعتراضها تسببت بإحباط كبير لدى المسؤولين السياسيين والأمنيين في “إسرائيل” وأمريكا.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن الأعداء يقولون إن عدوانهم على بلدنا لن يردع “الحوثيين” ولن يضر بقدراتهم، ونحن نؤكد أن العدوان على بلدنا لن يردعنا عن الاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، منوهاً إلى أن موقفنا من الشعب الفلسطيني ديني مبدئي لن نحيد عنه أبداً مهما كانت الضغوط والإغراءات.
وأشار قائد الثورة إلى إن العدو يدرك أن عملياتنا البحرية ستستمر ولها تأثير كبير عليهم في وضعهم الاقتصادي، فالعدو يعترف بأنه عاجز عن مواجهة تحدي اليمن لأنه يستند إلى الإيمان والوعي والبصيرة، وإلى الأخذ بالأسباب والتوكل على الله والثقة به، كما أن الإعلام الإسرائيلي ينادي بالنظر إلى الواقع بعيون مفتوحة والقول بصوت عالٍ إن “إسرائيل” غير قادرة على التعامل مع تحدي “الحوثيين” من اليمن.
وأضاف أن الإعلام الإسرائيلي يعترف بأن “إسرائيل” فشلت في مواجهة “الحوثيين” في اليمن وأنها تأخرت كثيراً في مواجهة هذا التهديد وهي تجر أقدامها بضعف في استجابتها لهذا التهديد، مؤكداً أن إعلام العدو يعترف بفشل “إسرائيل” في إجبار “الحوثيين” على وقف إطلاق النار بعد 14 شهرا من المواجهة.
ورأى أن العدو الإسرائيلي يعاني من التحدي الاستخباراتي في اليمن وعن فشله في الحصول على المعلومات اللازمة، ومعنى ذلك الفشل في الاختراق الأمني والمعلوماتي، وأنه ونتيجة لعجز الاستخبارات في اليمن تم الإعلان عن عرض لمن يجيدون اللهجة اليمنية ويعرفون الثقافة الشعبية في اليمن للالتحاق بالاستخبارات الإسرائيلية.
ولفت السيد القائد إلى أنه وأمام الفشل الإسرائيلي فالعدو يطلق التهديدات وقد ينفذ عمليات معينة لكن هناك إرباك واضح في واقعه، وهذا الإرباك دفعه للجوء على غير العادة إلى الاستنجاد بمجلس الأمن وطلبوا منه الاجتماع وإدانة العمليات اليمنية والضغط لإيقافها.
وأوضح أن الأكثر سخافة وغباء هو تعليق بعض الصهاينة الآمال على المرتزقة لتحريكهم ضد بلدنا، مبيناً أنه من الغريب أن العدو الإسرائيلي الذي ينظر إليه المرتزقة بإكبار وإعظام هو نفسه يأمل من المرتزقة أن يفكوا عنه مشكلة اليمن.