سودانايل:
2024-07-05@23:23:07 GMT

في الرد على مقال د. عبد الوهاب الأفندي

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

عنوان هذا المقال ( المدنية السودانية في العصر الجنجويدي ) بقلم د . عبد الوهاب الأفندي ، يمكن تعديله ليلامس. الحقيقة العارية كما يلي : ( المدنية السودانية في العصر الانقاذي ) !!.. وذلك للتطابق المذهل بين الفلمين المرعبين !!..

نتفق مع د. عبد الوهاب الأفندي تماماً تماما بأن الدعم السريع الذي خرج من رحم القوات المسلحة بشهادة قائد الجيش نفسه الذي كان يحذر بأن حميدتي ضوء احمر فهو أصبح مثل المقر العسكري ممنوع تصويره أو الاقتراب منه إلا في حالة الدعاية له التي تضعه من ضمن قادة البلاد الكبار الذين يسافرون بالطائرة الرئاسية ويعقدون الاجتماعات غير العادية مع بعض زعماء الإدارة الأهلية وبعض أهل الطرق الصوفية وكان ينعم عليهم بالسيارات وكان يغدق المال اغداق من لا يخاف الفقر وكل هذا من أجل أن يصنع له حاضنة سياسية تجعله يتطلع لمنصب الرجل الأول في البلاد بعد أن وضع منصب الرجل الثاني في جيبه وقد صار من أثرياء العالم يقابل الرؤساء الكبار والرؤساء والملوك العرب .

..
فهل قوي الحرية والتغيير هي التي اوصلت قائد الدعم السريع لهذه المكانة الرفيعة رغم أنف المواطن وكلنا يعرف كيف نما وترعرع دقلو وشق طريقه نحو العالمية وترك وراءه مثقفي البلاد من كافة المشارب ومنهم من جري وراءه وصار له مستشارون في أركان الدنيا الأربعة وحتي الإمام الصادق المهدي عندما أشار إلي قوة دقلو المتنامية في العاصمة وضعوه في السجن وتفاخر دقلو بأنهم عندما يأمرون باعتقال الامام يتم اعتقاله وعندما يعفون عنه يطلق سراحه وكما قال هذا الفريق خلا أن بلف السودان في يدهم وان من يريد مجمجة عليه أن يقابلهم في النقعة حيث الذخيرة توري وجهها ...
نتفق مع الأفندي بأن الدعم السريع ارتكب من الموبقات بعدد الرمل والحصي وبحماية تامة من المخلوع وحتي ليلة اندلاع الحرب ...
يا افندينا أن قوي الحربة والتعبير تضم اشرف الرجال وانزههم وقد كانوا علي قلب رجل واحد مع د. حمدوك الذي استطاعت حكومته أن تنجز من الأعمال ما عجزت عنه الإنقاذ في ثلث قرن ويكفي أننا في حقبة د. حمدوك القصيرة شممنا عطر الحرية الفواح وصار جواز سفرنا محبوبا من جديد بعد أن كانت كل مطارات العالم تتعوذ منه !!!..
الإنقاذ لن تعود للحكم مرة أخري لأنها فقدت الصلاحية والأوراق الثبوتية ولأنه ببساطة لم يعد هنالك مجال لاي حكم ودولة بعد أن قضت حرب الجنرالين علي الاخضر واليابس !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الأفندي: أي محاولة لشق الصف ستوجه السلاح إلى الداخل وتخدم الجنجويد وداعميه

الوقوف مع جيشنا (وليس وراءه) يعني دعم قيادته الحالية وانتصاراتها التي تحققت في ظروف مستحيلة.

أي محاولة لشق الصف ستوجه السلاح إلى الداخل وتخدم الجنجويد وداعميه، وتهدد النصر. صفاً واحداً مع الجيش! وجيش واحد هو الشعب كله. ولا تنازعوا فتذهب ريحكم!!

عبد الوهاب الافندي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وكيل الخارجية السوداني: بعد تمرد الدعم السريع البلاد أصبحت أكبر الدول المُصدرة للهجرة
  • ما هو المشروع السياسي لقيادة الجيش؟
  • الأفندي: أي محاولة لشق الصف ستوجه السلاح إلى الداخل وتخدم الجنجويد وداعميه
  • الخارجية السودانية تتهم الدعم السريع بمنع وصول شحنات بذور للمزارعين
  • السودان.. نزوح أكثر من 136 ألف شخص بسبب معارك سنار
  • السودان.. قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على "الميرم"
  • الدعم السريع يعلن سيطرته على الميرم جنوب السودان
  • بايدن برر بؤس أدائه في المناظرة بكثرة الأسفار التي هدت حيله وكادت ترميه من طوله !!..
  • الدعم السريع يواصل تقدمه في سنار والجيش السوداني يتعهد باستعادة السيطرة
  • بالاشتراك مع النزاهة.. الرد السريع تطيح بـ 8 مطلوبين في بغداد