شاهد| رئيس الوزراء يتفقد القطار الكهربائي السريع مع وزير النقل
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، القطار الكهربائي السريع برفقة وزير النقل على هامش افتتاح معرض النقل الذكي.
القدس عربية إسلامية وعاصمة فلسطين الأبية 7خطوات للاستعلام عن موقف دعوى من وزارة العدل.. تعرف عليهاويُنظم اليوم الأحد 5 نوفمبر، فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي للنقل الذكي والبنية التحتية واللوجستيات للشرق الأوسط وإفريقيا 2023Trans-MEA برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويُنظم هذا الحدث خلال الفترة من 5 إلى 8 نوفمبر 2023 تحت شعار "توطين صناعة وسائل النقل في مصر".
ويعتبر هذا المعرض والمؤتمر مناسبة هامة لمناقشة وعرض أحدث التقنيات والابتكارات في مجال النقل واللوجستيات، وسيجمع خبراء ومهتمين من مصر ومناطق شرق الأوسط وإفريقيا.
وستكون لدى الخبراء الفرصة لمشاركة الأفكار والخبرات والبحث في إمكانية توقيع اتفاقيات وصفقات تجارية تعزز صناعة وسائل النقل في مصر والمنطقة بشكل عام.
ويُنظم المعرض في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية والحكومة المصرية لقطاع النقل، حيث يُعتبر هذا القطاع الشريان الرئيسي الذي تُبنت عليه برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة. يأتي ذلك تماشيًا مع الجهود الرامية إلى تطوير البنية التحتية وتحسين جودة النقل في مصر.
وزارة النقل تنفذ حاليًا خطة شاملة لتطوير وتحديث جميع عناصر منظومة النقل في البلاد، وتشمل ذلك وسائل النقل والشبكات مثل الطرق والكباري، السكك الحديدية، مترو الأنفاق والجر الكهربائي، الموانئ البحرية، الموانئ البرية والجافة، والمناطق اللوجيستية، بالإضافة إلى النقل النهري. تم تنفيذ هذه الخطة على مدى الفترة من 2014 إلى 2024، واستلزمت استثمارات تبلغ 2 تريليون جنيه مصري.
هذه الجهود تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للنقل وتطوير قدرات النقل في مصر، مما سيسهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد وتعزيز القطاع النقل كأساس للتنمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء القطار الكهربائي السريع النقل فی مصر
إقرأ أيضاً:
مصريون في هولندا ينددون بسياسات السيسي تجاه غزة (شاهد)
نظم عدد من المصريين المقيمين في الخارج وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية في مدينة لاهاي بهولندا، تلبية لدعوة المقاومة الفلسطينية بالاحتشاد ودعم مطالبها ووقف إطلاق النار، وللتنديد بالحصار المستمر على غزة، والذي تسبب في معاناة إنسانية فادحة للمدنيين الفلسطينيين.
ودعا المتظاهرون المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لرفع الحصار وفتح المعابر بشكل دائم للسماح بدخول المساعدات الإنسانية الأساسية.
وحمل المتظاهرون رسائل شديدة اللهجة للنظام المصري برئاسة عبد الفتاح السيسي، متهمين إياه بأنه "شريك رئيسي" في الحصار المفروض على غزة، مؤكدين أن السياسة المصرية الحالية ساهمت بشكل كبير في إعاقة وصول الإغاثة إلى سكان القطاع واستمرار الحرب.
واعتبر المشاركون في الوقفة أن النظام المصري جزء من "إبادة جماعية" بحق الشعب الفلسطيني، متهمين إياه بمساعدة الاحتلال الإسرائيلي في محاصرته وتضييق الخناق على أهالي غزة.
ويشهد قطاع غزة موجة من التصعيد العسكري بعد استئناف الاحتلال حربه على القطاع ما زاد من معاناة الفلسطينيين الذين يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
وأشاروا إلى أن الدور المصري تغير بشكل ملحوظ بعد وصول النظام الحالي إلى السلطة، من القضية الفلسطينية ووجهوا رسائل إلى المصريين في الداخل بأن دورهم في تحرير غزة لا يقل أهمية عن دورهم في الخارج وأن التحرير الحقيقي يبدأ من مصر.
وطالب المشاركون مناصري القضية الفلسطينية في الخارج إلى الاحتشاد أمام سفارات الدول العربية والأجنبية الموالية للاحتلال الإسرائيلي والداعمة له في حربه على غزة.
وفي الوقت ذاته، اتهم المشاركون في الوقفة فرقًا مصرية دخلت غزة مؤخرًا خلال وقف إطلاق النار، بأنها تعمل كجهاز تجسس لصالح النظام المصري، وأن تلك الفرق كان لها دور في تصفية عدد من القادة البارزين في حركة حماس، خاصة من أعضاء المكتب السياسي، خلال الأيام الماضية الأمر الذي يزيد من الشكوك حول نوايا النظام المصري تجاه القضية الفلسطينية.
ومنذ الانقلاب العسكري الذي قاده عبد الفتاح السيسي على الرئيس الراحل محمد مرسي في 2013، وتدهورت العلاقات بين مصر وغزة بشكل ملحوظ، حيث أغلق النظام المصري المعابر بشكل متكرر، وأغلق الحدود مع القطاع لفترات طويلة، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني هناك.
وتتزامن الاحتجاجات مع استئناف حرب الاحتلال الإسرائيلي والتي اندلعت في تشرين الأول / أكتوبر ويشن الاحتلال عدوانه مستهدفًا المنازل والمرافق الحيوية، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء وأكدت التقارير الحقوقية أن الحصار المفروض على القطاع يجعل الوضع الإنساني أسوأ، ويحول دون وصول الأدوية والغذاء إلى المدنيين.