تفاصيل تحرير 2469 مخالفة للسيارات
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
سحب رجال الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية، 2469 رخصة مركبات لعدم تركيب الملصق الإلكتروني، خلال 24 ساعة.
ويساعد الملصق في التعرف على السيارات التي انتهت فترة السماح بتواجدها داخل البلاد عن طريق المنافذ الجمركية، وكذلك سيارات المناطق الحرة، فضلا عن رفع معدلات ضبط السيارات المبلغ بسرقتها، عن طريق إدراجها بشكل إلكتروني بما يضمن سرعة ضبطها.
ويسهم الملصق الإلكتروني في وضع نظام آلي لفحص المركبات أمنيًا، والتعرف على السيارات المطلوبة والمنتهية التراخيص؛ حيث يساعد على تسجيل المخالفات بطريقة إلكترونية وموحدة على المواطنين بجميع أنحاء الجمهورية، بما يرسخ مبدأ سيادة القانون.
ويتيح الملصق الإلكتروني إمكانية حصر أماكن الكثافات المرورية، وإخطار غرف عمليات إدارات المرور بها، لتتمكن من إرشاد مستخدمي الطرق لأفضل المسارات البديلة؛ وذلك من خلال ربط الملصق الإلكتروني مع مركز معلومات المرور إلكترونيا.
وقامت الأجهزة المعنية برفع 47 سيارة ودراجة نارية متروكة ومتهالكة من الشوارع، فضلا عن تحرير 944 مخالفة لقائدى الدراجات النارية؛ لعدم ارتداء الخوذة الواقية أثناء القيادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملصق الإلكتروني الادارة العامة للمرور الكثافات المرورية الملصق الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
الاقتتال الداخلي محطة على طريق تحرير الوطن، هل هي حقيقة تاريخية؟
#الاقتتال_الداخلي محطة على #طريق #تحرير_الوطن، هل هي حقيقة تاريخية؟
كتب م. #علي_أبو_صعيليك
في سبيل تحرير الوطن من الطبيعي أن تتشكل العديد من حركات وفصائل وتنظيمات التحرر الوطني، بحيث تلتقي مصالحها جميعا في هدف واحد هو تحرير الوطن، وهو القضية الأسمى، ومن الطبيعي أيضا أن تكون هنالك اختلافات جوهرية في نمط التفكير بل قد يكون متنافرًا لأبعد مدى كما يسمى باليمين واليسار، ولكن أن تتسبب تلك الاختلافات بأن يتحالف البعض مع العدو ضد شقيقه الذي يسعى معه نحو فكرة التحرير فهنا يكون الأمر قد خرج عن المصلحة المشتركة وأصبح المصلحة الشخصية تطغى على الفكرة.
في الصراع التاريخي من أجل تحرير فلسطين تشكلت العديد من حركات التحرر الوطني منذ انطلاق الثورة الفلسطينية الكبرى في وجه الانتداب البريطاني ولاحقًا في وجه الاحتلال الصهيوني أبرزها فتح وحماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وغيرها من الحركات الوطنية التي تلتقي في الهدف الذي تشكلت من أجله وهو تحرير فلسطين ولكنها مختلفة في توجهاتها الأيديولوجية.
مقالات ذات صلة معلمو الناس الخير 2025/01/17كان لحركة فتح في مرحلتها المسلحة الدور الأكبر في جعل القضية الفلسطينية في صدارة القضايا في العالم عندما كان قياداتها بحجم الراحل أبو عمار والقادة خليل الوزير أبو جهاد وصلاح خلف أبو إياد وكمال عدوان، ولكن من المؤسف أن ذلك كله انتهى باتفاق أوسلو الذي نقل الفدائيين من العمل على تحرير فلسطين إلى العمل تحت إدارة صهيو-أمريكية وكذلك تنازلت دون تفويض شعبي عن أغلب الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما أخرج الحركة تمامًا من فكرة التحرير التي قامت عليها، وأصبحت تتفاخر بأنها سلطة تنسيق أمني يسيطر عليها الاحتلال، ومن هذه النقطة المركزية انتفت عنها الصفة التي كانت خلالها تلتقي مع بقية حركات التحرير الفلسطينية.
تم عقد العديد من الاجتماعات في العديد من الدول لتقريب وجهات النظر بين الفصائل المختلفة وإعادتها إلى بوصلة واحدة تجتمع عليها ولكن في جميع الأحيان تفشل تلك الجهود والسبب لا يخفى على أحد بل وأصبحت السلطة تمارس دورها الحقيقي الذي تشكلت من أجله وأصبحت تعتقل وتقتل المقاومين وتنكل بهم وهنا وصلت إلى مرحلة اللاعودة، فليس من الشعب من يقتل أبناء شعبه من أجل إرضاء المحتل والحفاظ على كرسي لا يدوم لأحد، وفي هذا الموضع تاريخيًا فأن التتار بقيادة هولاكو أذلوا “ابن العلقمي” ومن ثم قتلوه على الرغم من كل ما قدمه لهم من خِدْمَات أدت إلى سقوط بغداد، هكذا يقول التاريخ القديم والحديث.
لا يوجد منطقة وسطى في طريق تحرير فلسطين الذي نراه قد بدأ فعلًا منذ “طوفان السابع من أكتوبر”، إما أن تكون مع فلسطين أو مع الاحتلال، ومن أنبطح في حضن الاحتلال خصوصًا خلال الطوفان وشعبه في أمسِ الحاجة له، فقد أصبح عدوًا وليس من الحكمة الثقة به مجددًا، ومن ميزات “الطوفان” ونتائجه سقوط ورقة التوت عن تلك السلطة ودورها في خيانة وقتل الشعب الفلسطيني كما يفعل العدو الصهيوني تمامًا في غزة ولذلك يجب أن تسقط تمامًا.
المرحلة الحالية من “طوفان الأقصى” باتت قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى محطة مهمة سجلت فيها المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس الانتصار الأكبر على الجحيم الذي ارتكبته جميع قِوىَ الصهيونية وأذرعها في العالم منذ احتلال فلسطين، صمدت المقاومة أكثر من خمسة عشر شهرًا، ولم تنجح اعتى جيوش العالم وأسلحتهم وأقمارهم الصناعية من تحرير أسرارهم، فاوضتهم المقاومة بكل قوة على مبدأ واحد منذ أن بدأت الحرب بأن الأسرى لن يعودوا إلا ضمن اتفاقية وشروط، وفي النهاية وخضعت لإرادتها جميع القوى، وحققت الإعجاز وبنت الخطوة الأكبر في طريق التحرير الكامل وغيرت الرأي العام العالمي و لن يتوقف الأمر عند ذلك فحسب، فقد انقسم الداخل المحتل الصهيوني لأول مرة إلى أربعة تقسيمات تتصارع علنا وهي اليمين المتطرف واليمين واليسار والحريديم وهو إحدى الشواهد على أحداث المحطة الثانية من “الطوفان”.
بناء على نتائج الطوفان فإن المنطقة تتجه خلال فترة حكم ترامب لاتجاهات كبيره نراها من زاوية مختلفة ايديولوجيًا عن الفكر الأمريكي الذي سيحاول فرض واقع جديد في المنطقة من أجل التفرغ للصراع مع الصين التي تهيمن على الأسواق العالمية، ولا شك أن ترامب يخطط لتعويض الكيان المحتل عن فرضه إيقاف الحرب عليهم من خلال تغييرات جغرافية في الضفة الغربية وهذا لن ينجح لأنه لا يمتلك حاضنة اجتماعية وهو ما عجزت عنه الصهيونية على مدار أكثر من ست وسبعين عامًا.
كاتب أردني
aliabusaleek@gmail.com