أولوية قصوى للهدنة.. سلطنة عمان تدين وحشية الاحتلال الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعربت سلطنة عُمان عن بالغ استنكارها وإدانتها الشديدة لاستمرار المجازر وجرائم الحرب التي ترتكبها قوَّات الاحتلال الإسرائيلي بحقِّ الشَّعب الفلسطيني، واستهداف المَدنيِّين ومرافق القِطاع الصحِّي ومنها: المجزرة المروِّعة والوحشيَّة التي استهدفت مدرسة أسامة بن زيد التابعة لوكالة الأونروا الأُمميَّة بشمال قِطاع غزَّة والتي لجأت إليها مئات الأُسر الفلسطينيَّة بحثًا عن الأمان من القصف المُدمِّر لقوَّات الاحتلال، وكذلك قصفُه لمدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الأونروا الأُمميَّة في جباليا ولمدخل مستشفى النصر للأطفال غرب غزَّة ولخزان ماء عمومي يُغذِّي عدَّة أحياء شرق رفح جنوب القِطاع.
كما أكَّد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجيَّة ويوكو كاميكاوا وزيرة خارجيَّة اليابان، الأولويَّة القصوى لتحقيق هدنة عاجلة للحرب في غزَّة، لتمكين وصول الاحتياجات الإنسانيَّة الإغاثيَّة للسكَّان بصورةٍ أكبر وأسرع، ووقف سقوط المزيد من الضحايا المَدنيِّين. يأتي ذلك فيما واصل الاحتلال عدوانه الوحشي على الفلسطينيين في قطاع غزة مستهدِفًا مناطق عدَّة فيه، حيث قالت وزارة الصحَّة بغزَّة إنَّ الاحتلال ارتكب خلال السَّاعات الماضية 10 مجازر كبرى راح ضحيَّتها 231 شهيدًا، ممَّا أدَّى إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 9488 شهيدًا.
وقد جابت تظاهرات منددة بالوحشية الإسرائيلية في عواصم متعددة حول العالم مطالبة بوقف العدوان.
كما بحث بدر بن حمد البوسعيدي مع نظيره الإيراني الدكتور حسين أمير عبداللهيان، الجهود السياسية والمساعي الإقليمية والدولية المبذولة لتحقيق الهدنة الإنسانية والسماح للعمليات الإغاثية القيام بمهامها لإسعاف الجرحى والمصابين وإيصال المواد المعيشية العاجلة للسكان في قطاع غزة وإصلاح المرافق الحيوية.
وأكدا على أهمية إعطاء الأولوية للعمل الدبلوماسي والسياسي والتمسك بالقانون الدولي في استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني من خلال إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وأنه لا مصلحة في توسيع رقعة هذه الحرب الغاشمة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي عليها تحمل تبعاتهاالقانونية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة.. سموتريتش: إعادة الأسرى ليست أولوية
قتل 8 فلسطينيين وأصيب عدد آخر بقصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الاثنين.
وأفادت مصادر طبية وشهود عيان، “بمقتل 8 فلسطينيين في غارتين على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة”، ووفقا للمصادر، “استهدفت الغارة الأولى منزلا لعائلة بركة في منطقة الزنة شرق المدينة وأسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة عدد آخر، أما الثانية فطالت خيمة نزوح في منطقة المواصي غرب المدينة وأسفرت عن مقتل ثلاثة”.
كما أصيب صياد برصاص إسرائيلي غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، فيما واصلت المدفعية قصف مناطق شمال المخيم، وفي خان يونس، أفاد شهود عيان “بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت منطقة قيزان رشوان”، فيما أطلقت آليات الجيش النار بكثافة شرق بلدة عبسان الجديدة”.
في السياق، “واصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف المباني السكنية في مدينة رفح جنوب القطاع، وفق الشهود.
وفي مدينة غزة، “قصفت المدفعية الإسرائيلية حيي الزيتون والشجاعية (شرق)، فيما أطلقت آليات الجيش النار بكثافة صوب المناطق الشرقية والجنوبية، وواصلت المدفعية قصف مناطق مختلفة شمال غرب بلدة بيت لاهيا وشرق بلدة جباليا بمحافظة الشمال”.
وفي سياق متصل، أكد أحمد الفرا رئيس قسم الأطفال بمجمع ناصر الطبي “أن 100% من المتبرعين بالدم في غزة يعانون من نقص الدم، لكن شعورهم بالواجب الوطني يدفعهم للتبرع رغم الظروف الصعبة”.
من جهة أخرى، أعلنت كتائب القسام أنها “تمكنت من تنفيذ كمين مركب ضد قوة إسرائيلية متوغلة شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع أفرادها بين قتيل وجريح”.
وأشارت إلى أن “مقاتليها استهدفوا دبابة “ميركفاه 4” وجرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفتي “الياسين 105″، مما أدى إلى اشتعال النيران فيهما في منطقة جبل الصوراني شرق حي التفاح”.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، “ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 51201 قتيل و116869 مصابا، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023”.
وجاء في التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة “وصل مستشفيات قطاع غزة 44 شهيدا، إلى جانب 145 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية”، وأشار البيان إلى أن “️حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 1,827 شهيدا و4,828 إصابة”، وأضافت الوزارة: “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
سموتريتش: إعادة الأسرى من غزة ليست أولوية
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، “إن إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة ليست الهدف الأهم بالنسبة إلى إسرائيل”، ما أثار ردود فعل من قبل أهالي الأسرى.
وقال سموتريتش في مقابلة مع “راديو غالي إسرائيل” إنه “يجب قول الحقيقة: إعادة الرهائن ليست الهدف الأهم. هذا بالطبع هدف مهم جدا، لكن كل من يريد تدمير حماس حتى لا يحدث 7 أكتوبر آخر يجب أن يفهم أنه في غزة لا يمكن أن يكون هناك وضع تبقى فيه حماس موجودة”.
بدوره، ردّ مقر عائلات الأسرى الإسرائيليين على تصريحات بتسلئيل سموتريتش مشيرا إلى أن “العائلات ليس لديها ما تقوله هذا الصباح سوى العار”، ولفت المقر إلى أن “الوزير يكشف للجمهور على الأقل الحقيقة القاسية – لقد قررت هذه الحكومة التخلي عن المختطفين بوعي، سموتريتش: سيتذكر التاريخ كيف أغلقت قلبك لإخوتك وأخواتك في الأسر، واخترت عدم إنقاذهم”.
وكان بتسلئيل سموتريتش، دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى “إقامة إدارة عسكرية بغزة، وتدمير حركة حماس”، وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين “إن قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاستمرار بالحرب يمثل حكما بالإعدام على ذويهم، متهمين إياه بالسعي لإطالة أمد الحرب للحفاظ على بقائه في الحكم”.
سفير الخرطوم لدى روسيا يعلق على تقارير عن خطط لتهجير فلسطينيين من غزة إلى السودان
صرح السفير السوداني في موسكو محمد سراج “بأنه ليس لديه معلومات حول مفاوضات مزعومة بين الخرطوم والولايات المتحدة أو إسرائيل بشأن خطط لنقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى أراضي السودان”.
وقال سراج في مقابلة أجرتها معه وكالة “نوفوستي” ونشرت اليوم الاثنين: “ليس لدينا أي معلومات عن مفاوضات مع الولايات المتحدة أو إسرائيل حول موضوع نقل سكان غزة. ونحن نعارض بشدة أي شكل من أشكال تهجير الفلسطينيين”.
وأضاف السفير: “نلتزم بشكل ثابت بقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، بما في ذلك قرار إنشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.
يأتي ذلك بعد أن ذكرت وسائل إعلام منها وكالة “أسوشيتد برس” وقناة “سي بي إس” في مارس الماضي، “أن الولايات المتحدة وإسرائيل اتصلتا بسلطات السودان والصومال ومنطقة “أرض الصومال” غير المعترف بها، لمناقشة موضوع نقل سكان قطاع غزة، وذلك في أعقاب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أشار فيها إلى رغبة واشنطن في تولي مسؤولية أعمال إعادة الإعمار في غزة، لتحويلها مستقبلا إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” للعالم أجمع”.
وذكرت “أسوشيتد برس” نقلا عن مسؤولين سودانيين أن “حكومة البلاد رفضت فكرة ترامب تهجير الفلسطينيين من غزة إلى السودان”.