يونيسف: توفير مياه الشرب أصبح أكثر صعوبة في غزة بسبب الوقود
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، الأحد، إن توفير المياه الصالحة للشرب للمواطنين في قطاع غزة "أصبح أكثر صعوبة، في ظل شح الوقود"، وجددت المطالبة بـ"هدنة إنسانية لحماية الأرواح".
وقال المتحدث باسم اليونيسف للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، توبي فريكر، في تصريحات لقناة الحرة: "نحن بحاجة للوقود من أجل المياه والمستشفيات التي باتت على شفير الهاوية".
وتابع فريكر أن اليونيسيف "تدير محطة لتنقية المياه، وتعمل من أجل إيصال المياه الصالحة للشرب إلى بعض المناطق، لكن الأمر محدود".
وأوضح: "حاليا يتم إنتاج فقط 5 بالمئة مقارنة بما كان يحدث من قبل"، في إشارة إلى ما قبل السابع من أكتوبر.
وحول أوضاع الأطفال في ظل الحرب الدائرة، قال فريكر إن "أعداد القتلى والمصابين بشكل يومي مروّعة، كما أن هناك أطفال رهائن. الوضع صعب وكارثي، لذلك نواصل المطالبة بهدنة إنسانية للحفاظ على الأرواح، بجانب ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية".
وأشار المسؤول باليونيسيف إلى أن الوضع في غزة "يزداد صعوبة يوما بعد يوم، ومن الصعب العمل في ظل الظروف القائمة، خصوصا شمالي ووسط قطاع غزة".
وكانت المنظمة قد أشارت إلى أنه في ظل الضربات الإسرائيلية على القطاع "يموت طفل كل 10 دقائق في غزة".
كل 10 دقائق يُقتل طفل في #غزة
الأطفال #ليسوا_هدفاَ pic.twitter.com/CMqQMCaWsD
وفي 7 أكتوبر، شنت حركة حماس، المصنفة إرهابية، هجوما على إسرائيل، بإطلاق آلاف الصواريخ وتسلل مسلحين تابعين لها إلى بلدات ومناطق بغلاف غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، من بينهم نساء وأطفال.
وردت إسرائيل على الهجوم بقصف مكثف على غزة، وتوغل بري، مما تسبب بمقتل أكثر من 9488 فلسطيني، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
تشكيل لجنة لقمع التعديات على محطات ضخ المياه والتغذية الكهربائية في درعا
درعا-سانا
شكلت محافظة درعا اليوم لجنة لقمع التعديات على محطات وخطوط ضخ المياه، وخطوط التغذية الكهربائية الخاصة بمحطات الضخ، تضم محافظ درعا رئيساً، وعضوية مديري الكهرباء، والمياه والصرف الصحي، والموارد المائية، والمياه والإصحاح، في فرع الهلال الأحمر العربي السوري، على أن تستعين اللجنة بمن تراه مناسباً.
وحسب قرار تشكيل اللجنة الذي تلقت سانا نسخة منه، إنها تتولى مهمة وضع رؤية متكاملة، للحد وقمع ظاهرة التعدي على محطات وخطوط ضخ مياه الشرب، وخطوط التغذية الكهربائية الخاصة بمحطات الضخ، ووضع خطة إسعافية لتأمين استمرارية عمل وجاهزية محطات الضخ وآبار مياه الشرب، من خلال تأمين المعدات والأدوات اللازمة، لإجراء الصيانات الدورية، مع وضع أسس وقواعد لتوعية المواطنين لترشيد استهلاك المياه.
ويسبب التعدي على محطات الضخ وخطوط مياه الشرب انخفاض كمية المياه الواصلة للمواطنين، وأحياناً أزمة مياه، وتطبيق أدوار ضخ تصل في الأرياف لشهر كامل، وفي المدن بين أسبوع و15 يوماً.