أبرزها الأسماك.. هذه الأطعمة الأفضل للقلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
يزداد عدد المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية في العالم باطراد، وأحد العوامل المسببة، هي التغذية غير المتوازنة، فما هي المواد الغذائية المفيدة للقلب والأوعية الدموية؟
تشير الدكتورة آنا بيريوكوفا أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية في حديث لـ Gazeta.Ru إلى أن التغذية المتوازنة تعني اتباع نظام غذائي تقل فيه نسبة بعض الأطعمة، مع حصول الجسم على كافة المواد المغذية والفيتامينات والعناصر المعدنية والألياف الغذائية التي يحتاجها.
ووفقا لها، يمكن تناول الزيوت النباتية يوميا: زيت الزيتون والذرة وعباد الشمس وفول الصويا لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. هذه الزيوت تحتوي على كمية كبيرة من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، التي تعتبر ضرورية للحفاظ على صحة جدران الأوعية الدموية والقلب.
وتقول: “وبالإضافة إلى ذلك، يوصى بالإكثار من تناول الأسماك لأنها مصدر مهم لزيت السمك، كما أنها غنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة والبروتين. وأكثرها فائدة هي الأسماك الدهنية- الرنجة والماكريل والسلمون. لذلك يجب تناول السمك 1-2 في الأسبوع، لمنع المخاطر المرتبطة بتطور تصلب الشرايين”.
وتشير إلى أنه من الضروري أيضا حصول الجسم على الكمية اللازمة من البروتين الحيواني – اللحوم والدواجن، والنباتي – العدس والحمص والبازلاء. كما يجب أن يحصل الجسم على كمية كافية من الألياف الغذائية التي تعمل كالفرشاة في الأمعاء وتخرج فائض الدهون من الجسم، بالإضافة إلى أنها ضرورية لميكروبيوم الأمعاء. والألياف الغذائية موجودة في خبز الحبوب الكاملة والخضار والفواكه والحبوب.
ووفقا لها تحتوي الفواكه والخضار بالإضافة إلى الألياف الغذائية على الفيتامينات والعناصر المعدنية، لذلك ينصح بتناول 5 حصص منها في اليوم أي حوالي 500 غرام.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
الزبدة أم الزيوت النباتية.. أيهما الأفضل لصحتك؟.. إجابة غير متوقعة من علماء هارفارد!
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق من الباحثين من كلية الطب بجامعة هارفارد، تأثيرات مهمة لأنماط تناول الدهون المختلفة على صحة الإنسان.
وفي الدراسة، حلل الباحثون الأنظمة الغذائية لأكثر من 221 ألف شخص في الولايات المتحدة على مدى 50 عاما، ما سمح بفهم تأثير استهلاك الزبدة والزيوت النباتية على صحة القلب والعمر المتوقع.
وأظهرت النتائج أن استبدال الزبدة بأي نوع من الزيوت النباتية يقلل من خطر الوفاة بنسبة 20% تقريبا. وتبين أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الزبدة يواجهون خطر الوفاة بنسبة 15% أكثر مقارنة بمن يتناولون كميات أقل، بينما يساهم استهلاك الزيوت النباتية، مثل زيت الذرة والزيتون وبذور اللفت، في تحسين الصحة وإطالة العمر.
كما بيّنت الدراسة أن كل زيادة يومية بمقدار 10 غرامات من الزيوت النباتية تقلل خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 11% وتخفض خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 6%. وفي المقابل، فإن زيادة استهلاك الزبدة بالكمية نفسها ترفع خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 12%.
وحثّ خبراء التغذية على أخذ هذه النتائج بعين الاعتبار، حيث أكد الدكتور توم ساندرز، الأستاذ الفخري للتغذية في كلية كينغز بلندن، أن استهلاك الزبدة يرتبط بعمر أقصر مقارنة باستهلاك الزيوت النباتية.
وأوضح أن الزبدة تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة وبعض الأحماض الدهنية المتحولة، بينما تعدّ زيوت فول الصويا والكانولا والزيتون أكثر فائدة لصحة القلب نظرا لاحتوائها على الدهون غير المشبعة.
وأضاف ساندرز أن هذه الدراسة تكتسب أهمية خاصة في ظل انتشار معلومات مغلوطة على وسائل التواصل الاجتماعي حول مخاطر الزيوت النباتية، مشيرا إلى ضرورة الاعتماد على الأدلة العلمية الموثوقة
وتعرف الدهون المشبعة بتأثيرها السلبي على مستويات الكوليسترول، حيث تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال تراكم الدهون في الأوعية الدموية، ما يرفع احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية. كما أن الإفراط في استهلاكها يساهم في زيادة الوزن، وهو أحد العوامل الرئيسة للإصابة بالسكري من النوع الثاني.
لذا، توصي مؤسسة القلب البريطانية باستبدال الزبدة بالسمن المصنوع من الزيوت النباتية، لاحتوائه على مستويات أعلى من الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة المفيدة لصحة القلب.
وفي الوقت نفسه، رغم الفوائد المحتملة للزيوت النباتية، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن زيوت البذور – مثل زيت عباد الشمس وبذور اللفت والذرة وبذور العنب – قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والاكتئاب وحتى ألزهايمر.
ويعتقد أن هذا التأثير يعود إلى احتواء زيوت البذور على مستويات مرتفعة من أحماض أوميغا 6 الدهنية، التي قد تؤدي إلى تعزيز الالتهابات في الجسم، ما يساهم في نمو الأورام ويحد من قدرة الجسم على مكافحة السرطان.
وفي دراسة نشرت في مجلة علم الأورام السريري، وجد الباحثون أن الرجال المصابين بسرطان البروستات المبكر الذين استبعدوا زيوت البذور من نظامهم الغذائي واستبدلوها بمصادر غنية بأحماض أوميغا 3، مثل السلمون، شهدوا تباطؤا في تقدم المرض.
وما تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم التأثيرات طويلة الأمد لمختلف أنواع الزيوت على الصحة.
المصدر: ديلي ميل