تعرف علي أقوى قنبلة عرفها الإنسان
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تعتبر القنبلة الهيدروجينية، هي الأكثر قوة في العالم هي
المعروفة أيضًا بالقنبلة H-bomb أو القنبلة الذرية الهيدروجينية تعتبر هذه القنبلة واحدة من أخطر وأقوى الأسلحة النووية المطورة على وجه الأرض.
تم تطوير القنبلة الهيدروجينية خلال سباق التسلح النووي بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة.
عندما تنفجر القنبلة الهيدروجينية، تطلق كمية هائلة من الطاقة النووية المدمرة، مما يؤدي إلى تدمير هائل في شكل انفجار ضخم وإشعاعات نووية خطيرة. هذا النوع من الأسلحة يمتلك قدرة هائلة على خلق دمار واسع النطاق وتأثيرات وخيمة على البيئة والحياة البشرية.
رغم أن استخدام القنابل الهيدروجينية قد تم تقييده بمعاهدات دولية، إلا أن وجودها يشكل تهديدًا كبيرًا ويذكر العالم دائمًا بخطورة الحروب النووية وضرورة السعي نحو السلام والتسوية الدبلوماسية في النزاعات الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الاتحاد السوفيتي الحرب الباردة الاسلحة النووية الهيدروجينية الطاقة النووي واسع النطاق سباق التسلح
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني يلتقي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
يجتمع نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، في مقر الوكالة في فيينا، الإثنين، حسبما أفادت وزارة الخارجية.
وقال الناطق باسم الوزارة إسماعيل بقائي إن الاجتماع هو "جزء من انخراطنا المتواصل مع الوكالة" التابعة للأمم المتحدة.
ويأتي اجتماع، الإثنين، بعد مشاركة غريب آبادي في مباحثات بشأن برنامج طهران النووي مع نظيريه الروسي والصيني في بكين، الجمعة.
Iran's deputy foreign minister, Kazem Gharibabadi, will meet UN nuclear watchdog chief Rafael Grossi in Vienna on Monday
"As threats against Iran's peaceful nuclear facilities have increased, it is natural for us to intensify consultations with the IAEA," Ministry spokesman… pic.twitter.com/e10RC4wsgl
وشدد بقائي على أنه "مع تزايد التهديدات ضد البرنامج النووي الإيراني السلمي، من الطبيعي بالنسبة إلينا أن نكثف المشاورات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السابع من مارس (آذار) أنه بعث برسالة الى القيادة في الجمهورية الإسلامية، يضغط فيها للتفاوض بشأن الملف النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل.
ويثير البرنامج النووي الإيراني خشية الدول الغربية التي يتهم بعضها طهران بالسعي الى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية على الدوام.
وأبرمت إيران والقوى الكبرى اتفاقاً في العام 2015، أتاح فرض قيود على برنامجها النووي وضمان سلميته، في مقابل رفع عقوبات اقتصادية.
لكن الولايات المتحدة انسحبت أحادياً منه في العام 2018 خلال الولاية الأولى لترامب، وأعادت فرض عقوبات صارمة على طهران.
وأجرت إيران والدول الأوروبية الأطراف في الاتفاق (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا)، جولات مباحثات عدة خلال الأشهر الماضية بشأن الاتفاق الذي لم تثمر محاولات إحيائه المتكررة.