للسياحة العلاجية فوائد ومخاطر تعرف عليها
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يشير مصطلح السياحة العلاجية إلى السفر خارج حدود البلد الأصلي للحصول على الرعاية الطبية في بلد آخر، ويقصد بهذا السفر أن يلجأ الأفراد إلى بلدان ذات تقدم طبي أكبر للحصول على علاجات غير متاحة في بلدهم الأصلي، يعكس استخدام كلمة "السياحة" في هذا السياق مدة الإقامة في الخارج بعد الانتهاء من العلاجات الطبية، حيث يمكن للمريض أن يستكشف المزيد من الوجهات السياحية أو يشارك في الأنشطة السياحية والرحلات.
هناك مجموعة من المخاطر التي يمكن أن يواجهها الأفراد الذين يفكرون في السفر للحصول على العلاج، وتشمل هذه المخاطر ما يلي: صعوبات في التواصل نظرًا لعدم إتقان اللغة المحلية، مما قد يؤدي إلى سوء التفاهم بشأن الرعاية الصحية. يمكن أن تكون الأدوية في بعض البلدان ذات نوعية سيئة أو مغشوشة. قد يحدث تجلط في الدم نتيجة السفر عبر الجو بعد الخضوع لعملية جراحية. يجب التأكد من خدمات السفر قبل مدة لا تقل عن ستة أسابيع من تاريخ السفر لمناقشة جميع المعلومات المتعلقة بالسفر الصحي، وضمان التحكم الجيد في الحالة الصحية وتوفير التخطيط اللازم من قبل الطبيب المعالج للرعاية الصحية اللازمة أثناء السفر وبعد الوصول إلى الوجهة.
أبرز الخدمات التي تقدمها السياحة العلاجيةالخدمات الطبية والجراحية.
خدمات طب الأسنان.
إجراءات التجميل.
جراحة القلب وزراعة الأعضاء.
جراحة العظام وعلاج العيون.
إجراءات لمساعدة في الإنجاب.
جراحة السمنة وعلاج البدانة.
فوائد السياحة العلاجيةالسياحة العلاجية تقدم مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية والنفسية للأفراد الذين يسافرون للحصول على العلاج. إليك بعض الفوائد الرئيسية:
العلاج الطبي المتقدميتيح السفر للحصول على العلاج الطبي للأفراد الوصول إلى الخدمات الطبية المتقدمة والمتخصصة التي قد لا تكون متاحة بسهولة في بلدانهم الأصلية.
تحسين الصحة العامةيمكن للسياحة العلاجية أن تؤدي إلى تحسين الصحة العامة والرفاهية عن طريق تقديم الرعاية الطبية اللازمة والمناسبة لحالات مرضية محددة.
تقليل تكاليف العلاجقد يجد الأفراد أن تكاليف العلاج في البلدان الأخرى أقل بكثير مقارنة ببلدانهم الأصلية، مما يوفر لهم فرصة للحصول على الرعاية الطبية بتكلفة أقل.
تحسين الرفاهية النفسيةيمكن أن يساهم السفر والعلاج في تحسين الرفاهية النفسية للأفراد عن طريق إعادة الطاقة والحيوية، وتقليل التوتر والقلق المرتبطين بالحالة الصحية.
تجربة ثقافية جديدةيمكن للسياحة العلاجية أن توفر للأفراد فرصة لاستكشاف وتجربة ثقافات جديدة وتفاعل مع مجتمعات مختلفة، مما يساهم في التحسين الشامل للصحة والعافية.
تعزيز الاندماج الاجتماعييمكن للسفر للحصول على العلاج أن يساهم في تعزيز الاندماج الاجتماعي للأفراد من خلال التفاعل مع المجتمع المحلي والتعرف على ثقافات مختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السياحة العلاجية السياحة الطبية للسياحة العلاجية السياحة العلاجية الطبية السیاحة العلاجیة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق مبادرة لتسريع دمج الذكاء الاصطناعي بـ«الرعاية الصحية»
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مبادرة «مسار الذكاء»، ضمن الجهود المستمرة لاستكمال تمكين وتعزيز قدرات الموظفين والعاملين لتوظيف ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن قطاع الرعاية الصحية، وذلك انسجاماً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، وبما يدعم مستهدفات مئوية الإمارات 2071 لتحقيق تحول نوعي في جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وقالت مباركة إبراهيم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ«الاتحاد»: «تركّز مبادرة (مسار الذكاء) على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تطوير الكوادر البشرية، ودمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنيات». وأضافت: «تعد مبادرة (مسار الذكاء) جزءاً من خطة تطوير ممنهجة تستند إلى أفضل الممارسات وأحدث الاتجاهات العالمية في هذا المجال».
وأشارت إلى أن المؤسسة تتعاون بخصوص هذه المبادرة مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين العالميين، لدعم جهود تطوير برامج تدريبية متخصصة تدعم الكوادر، وتسهم في تزويدهم بالمعرفة والخبرة اللازمة، وتضمنت هذه الجهود مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية مثل الدورات الذاتية عبر منصة التعلم الخاصة بالمؤسسة، وورش العمل التفاعلية، والتدريب العملي، والندوات الإلكترونية، ولقاءات التدريب الرقمية، والنشرات التوعوية. وأكدّت، أن هذه المبادرة تجسد حرص والتزام المؤسسة بتوظيف إمكانيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية على جميع المستويات، وإيمانها العميق بدوره المحوري في إحداث نقلة نوعية في جودة الخدمات الطبية من خلال إعادة تعريف أساليب التشخيص والعلاج وتعزيز قدرات التنبؤ الاستباقي بالأمراض لضمان رعاية أكثر كفاءة وفعالية.
وأشارت إلى أن الاستثمار في التعليم والتدريب المتخصص يشكل ركيزة أساسية لإعداد كوادر قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية وتسخيرها للارتقاء بتجربة المرضى وتحسين مخرجات الرعاية الصحية.
وأفادت أن مبادرة «مسار الذكاء» تمثل خطوة متقدمة نحو ترسيخ مكانة المؤسسة بين رواد الابتكار في مجال الرعاية الصحية عالمياً، منوهة بالتقدم الذي تم تحقيقه وثقتها بقدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز كفاءة الكوادر البشرية والارتقاء بجودة رعاية المرضى وإحداث تحول جذري في طريقة أساليب الخدمات الصحية على مستوى المنطقة.
وأشارت إلى استكمال المؤسسة جهودها في التدريب والتطوير المستمر، وبناء قدرات كوادرها الوظيفية، وتنمية مهاراتهم الرقمية، عبر تعزيز جاهزيتهم وتمكينهم من التعامل بفعالية مع تقنيات الذكاء الاصطناعي. وذكرت أنه ضمن جهود تعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، قامت المؤسسة بتطبيق مجموعة من النماذج الذكية التي تغطي مجالات التنبؤ والتحليل الاستشرافي وتحسين سير العمل وإدارة الموارد وتعزيز الاستدامة ورفع مستوى تفاعل المرضى. ولفتت إلى تبني المؤسسة حلولاً متقدمة قائمة على الذكاء الاصطناعي في مجالات الروبوتات والجينوم والتوثيق الطبي الصوتي والتصوير التشخيصي، بهدف تحسين العمليات التشغيلية وتقليل الضغوط النفسية على الكوادر الطبية، مما يسهم في تعزيز نتائج المرضى ورفع مستوى سعادتهم ورضاهم. وتطرقت إلى اعتماد المؤسسة «سياسة الذكاء الاصطناعي الآمن»، استكمالاً لمسيرتها في تعزيز الحوكمة الرقمية وتبني أفضل الممارسات في هذا المجال، انسجاماً مع جهود دولة الإمارات في تعزيز الاستخدام المسؤول والأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وبينت أن سياسة الذكاء الاصطناعي للمؤسسة وضعت إطاراً متكاملاً يضمن الحوكمة الفعالة لهذه التقنيات، مع التركيز على أربعة أهداف رئيسية تشمل ضمان التوافق مع المعايير الأخلاقية المعتمدة وطنياً في استخدام الذكاء الاصطناعي، وتحقيق التكامل مع الإطار الوطني لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، إلى جانب تعزيز القيم الإنسانية لضمان معاملة عادلة وآمنة لجميع أفراد المجتمع، والموازنة بين دعم الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي والحفاظ على أعلى معايير الأمان.
تعدّ مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية من أوّل الجهات الحكومية التي تعتمد سياسة داخلية شاملة لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعزز التزامها بالعدالة والشفافية والمساءلة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويسهم في توفير نهج منظّم لتقييم المخاطر والحدّ منها، مما يضمن تحقيق التوازن بين الابتكار والأمان والموثوقية في التقنيات المطبقة.