عبد الله الكبير: تكالة لن يكون مثل المشري ولقاؤه بعقيلة في القاهرة لن يسفر عن شيء
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
رأى عبد الله الكبير، محلل قنوات الإخوان للشأن السياسي، أن لقاء رئيسي مجلس الدولة محمد تكالة والنواب، عقيلة صالح، لن يسفر عن شيء، مشيرا إلى أن تكالة لن يكون مثل خالد المشري في تجاوبه مع عقيلة.
وقال الكبير، في تصريحات تلفزيونية: “لا أعتقد أن رئيس مجلس الدولة، محمد تكالة سيوافق على كل ما يطرحه رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، ويتجاهل الكتلة الرافضة لهذه التنازلات بمجلسه، أو أن يتحايل على اللوائح الداخلية للمجلس”.
وأضاف “لقاء عقيلة وتكالة بالقاهرة لن يثمر شيئا، فمكان اللقاء ينبغي التوقف عنده، فهو ليس مكانا مناسبا للاجتماع في أي حوارات سياسية لأنها جزء من الصراع وطرف فيه، فالمكان مهم في مثل هذه الحوارات، وإن كانت البعثة هي من تشرف على هذا اللقاء وتريد إنجازه ينبغي لها أن تختار مكانا محايدا”، على حد زعمه.
وتابع “لكن لا اعتقد أن تكالة سيمانع الذهاب حتى لا يظهر أنه معرقلا ولا يقبل وساطة دولة عربية كبرى، حتى لا يبدو أنه في حالة عداء مع القاهرة، ولا أعتقد أن هذا اللقاء سيسفر عن شيء إن انعقد خاصة في العاصمة المصرية، ومسألة التعويل على حلحلة أي خلافات عن طريق لقاء رئيسي البرلمان والدولة، انتهت بنهاية المشري من موقعة في مجلس الدولة”، بحسب وصفه.
واستطرد “تكالة لن يلعب الدور الذي لعبه المشري لإنجاز التوافقات مع عقيلة والموافقة مع كل ما يطرحه؛ بمساندة تيار داخل مجلس الدولة وتجاهل كتلة عريضة ترفض هذه التنازلات، فمحاولة تمرير بعض الإجراءات مثل التعديل الدستوري الـ13 بطريقة التحايل على اللوائح الداخلية لمجلس الدولة، هذه لن تكون من ضمن سلوك تكالة”، وفقا لحديثه.
الوسومالكبير المشري تكالة عقيلة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الكبير المشري تكالة عقيلة ليبيا مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
لقاء وفد من الإصلاح مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي لمناقشة القضايا الحيوية
تمحور النقاش حول مجموعة من القضايا المهمة والتطورات على الساحة المحلية، فضلًا عن الأوضاع الإقليمية وكيفية تأثيرها على اليمن.
وأشاد وفد الإصلاح بأهمية تضافر جهود القوى الوطنية الداعمة للشرعية، وضرورة الحفاظ على وحدة الصف لمواجهة التحديات المستمرة التي تفرضها جماعة الحوثي، والعمل على استعادة الدولة.
كما أكد الوفد على أهمية الحوار المستمر لتأمين مصلحة الوطن العليا وتوحيد الجهود بين المكونات المختلفة لمواجهة المخاطر التي تنجم عن المشروع المدعوم إيرانيًا في اليمن.
وشدد المشاركون في الاجتماع على ضرورة تعزيز التنسيق لتجنب الخلافات وتوحيد الجهود لبناء قاعدة وطنية متينة تسهم في مواجهة المشروع الكهنوتي العنصري.
كما تم التأكيد على دور الدولة ومؤسساتها في تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي، وتقديم الخدمات اللازمة لتخفيف المعاناة عن المواطنين. من ناحيته، رحب اللواء عيدروس الزبيدي بزيارة وفد الإصلاح، مؤكدًا على أهمية وحدة الصف والتواصل المستمر لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأكد على أن استعادة الدولة وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي يجب أن يكون ضمن الأولويات الأساسية لجميع القوى والمكونات اليمنية.