بيسكوف: سنرد بلا هوادة على محاولات واشنطن التدخل في شؤوننا الداخلية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن روسيا الاتحادية سترد بدون تهاون بتاتا على محاولات الولايات المتحدة التدخل في شؤونها الداخلية، وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم ، اليوم الأحد.
وأشار ممثل الكرملين، في حديث تلفزيوني، إلى أنه يتعين على الرئيس الأمريكي جو بايدن اتخاذ موقف أكثر إيجابية تجاه روسيا لكي تصبح ممكنة الاتصالات على أعلى مستوى.
وأضاف بيسكوف، ردا على سؤال حول الظروف التي يمكن فيها إجراء اتصالات بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة: "أولا، يجب أن تكون هناك رغبة متبادلة في ذلك، ويجب أن يكون هناك استعداد متبادل، ويجب أن تنضج ظروف معينة".
وأكد بيسكوف على أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح مرارا بأنه مستعد لأي اتصالات".
وقال ممثل الكرملين: "لقد حدث انهيار الأساس الكامل للعلاقات الثنائية الروسية الأمريكية بمبادرة من الأمريكيين. لذلك، على الأقل، يجب على رئيس الولايات المتحدة أن يغير موقفه في لحظة ما، ويتخذ موقفا بناء فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، وعندها ستكون الظروف مهيأة لمثل هذا اللقاء".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمريكي جو بايدن الرئاسة الروسية المتحدث باسم الرئاسة الروسية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: مضطرون للتعامل مع واشنطن
نقلت وسائل إعلام رسمية عن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قوله إن طهران لن تتمكن من تجاهل عدوها اللدود الولايات المتحدة.
وقال بزشكيان الذي يُنظر إليه على أنه معتدل نسبيا، بعد أسبوع من فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية "شئنا أم أبينا، سيتعين علينا التعامل مع الولايات المتحدة على الساحتين الإقليمية والدولية لذا من الأفضل أن ندير هذه العلاقة بأنفسنا".
وأضاف "يتعين علينا أن نتعامل مع أصدقائنا بكرم وأن نتعامل مع أعدائنا بالصبر".
وفي عام 2018، تخلى ترامب، الرئيس آنذاك، عن الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية في عام 2015 وأعاد فرض عقوبات قاسية في إطار سياسة "الضغط الأقصى" على إيران.
ولم ترد تقارير تفيد بأن إدارة ترامب تعتزم إجراء محادثات مع طهران بعد توليها السلطة في يناير، لكن ترامب قال أثناء حملته الانتخابية "لا أريد أن ألحق الضرر بإيران لكن لا يمكنهم أن يمتلكوا أسلحة نووية".
وبدأت محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران لإحياء الاتفاق النووي تحت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لكنها تعثرت. ولا تزال إيران رسميا جزءا من الاتفاق لكنها قلصت التزاماتها بسبب العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها عليها.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني إن الجمهورية الإسلامية ستسعى لتحقيق كل ما يحقق "مصالحها"، وذلك ردا على سؤال عن احتمال إجراء محادثات مباشرة مع إدارة ترامب.
ونبهت إلى أن القرار النهائي للمحادثات يتخذه الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي والمجلس الأعلى للأمن القومي.