سوزان سارندون ترتدي الكوفية في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
عاودت نجمة هوليوود سوزان سارندون دعمها للشعب الفلسطيني، في ظل ما يعانيه قطاع غزة من عدوان غاشم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ ايضاًوقررت سوزان الوقوف إلى جانب النسويات الفلسطينيات في المسيرة التي انطلقت من مقاطعة واشنطن الأمريكية، إذ وقفت على خشبة المسرج مرتديةً الكوفية الفلسطينية، فيما حملت لافتة كتب عليها "فلسطين".
وأعادت سوزان مشاركة الصورة عبر حسابها في "تويتر""، وأرفقته بتعليق: "ليس من الضروري أن تكون فلسطينياً حتى تهتم بما يحدث في غزة. أنا أقف مع فلسطين. لا أحد حر حتى يتحرر الجميع".
وفي عام 2021، دعمت ساراندون عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد، التي اتهمت إسرائيل علنًا بـ”الفصل العنصري” وشاركت في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
وكتب ساراندون على تويتر: “أقف مع الشعب الفلسطيني الذي يقاتل ضد حكومة الفصل العنصري لنتنياهو وأدعو للشعب الإسرائيلي أن يستمتع هو أيضا بالسلام.. أنا أيضًا أدعم بيلا لامتلاكها الشجاعة للتضامن مع شعبها. يمكن أن يكون ذلك وحيدًا."
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في بيروت تطالب بطرد علي مملوك.. الحكومة تنفي وجوده (شاهد)
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، مساء أمس السبت، مظاهرة احتجاجية طالبت بطرد مستشار الأمن الوطني للنظام السوري السابق، علي مملوك، وسط نفي السلطات اللبنانية لدخوله البلاد عبر المعابر الشرعية.
مسيرة تجوب الشوارع في بيروت تطالب بطرد علي مملوك (مدير المخابرات السورية سابقا) وتسليمه لسورية بعد ورود أنباء عن تواجده في لبنان pic.twitter.com/Z4fcqQDdgB — خبرني - khaberni (@khaberni) December 29, 2024
وأكد وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية نفت وجود مملوك في لبنان، موضحاً في بيان أن "صور المطلوبين من النظام السوري السابق، بما فيهم مملوك، معممة على المنافذ وقاعات الوصول في مطار بيروت".
الصندوق الأسود للنظام
وُصف مملوك، المقرب من الرئيس المخلوع بشار الأسد، بـ"الصندوق الأسود" للنظام. وُلد في دمشق عام 1949، وشغل مناصب استخباراتية بارزة، بينها رئاسة جهاز المخابرات العامة من 2005 وحتى سقوط النظام.
ارتبط اسمه بعدة جرائم خطيرة، أبرزها تفجيرات مسجدي طرابلس في 2013، التي أودت بحياة العشرات، وتجارب الأسلحة الكيميائية التي نُفذت في الثمانينيات على معتقلين سياسيين في سجن تدمر، وفق تقارير موثوقة.
وخلال الثورة السورية، كُلف مملوك بقمع الاحتجاجات الشعبية، وكان مسؤولاً عن غرفة العمليات في إدارة المخابرات العامة، إلى جانب الإشراف على الجرائم التي ارتكبتها أجهزة المخابرات السورية.
يخضع مملوك لعقوبات أميركية وأوروبية على خلفية تورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وفي 2023، وُجهت له اتهامات في فرنسا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، كما يخضع لتحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن تعذيب وقتل ناشط أميركي سوري.
رغم قربه الشديد من الأسد، لم تكن العلاقة بينهما خالية من التوتر. ففي عام 2015، زعمت تقارير صحفية أن الأسد وضع مملوك قيد الإقامة الجبرية بتهمة تدبير انقلاب، وهو ادعاء نفته السلطات السورية حينها.
مع سقوط النظام، اختفى مملوك إلى جانب مسؤولين آخرين مثل ماهر الأسد، مما أثار تساؤلات حول مستقبله في ظل التغيرات السياسية الإقليمية.