زينب سليماني تخاطب ثلاث شخصيات عالمية لحشد الدعم لفلسطين.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
وجهّت زينب سليماني، ابنة القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، رسالة إلى ثلاثة من أبناء شخصيات عملاقة في عالم المقاومة والنضال، وذلك تزامنًا مع العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
اقرأ ايضاًابنة جيفارا تنتقد الصمت العربي إزاء العدوان على غزة: الموت أو الوطنودعت زينب، في رسالتها التي وجهتها لـ حفيد المهاتما غاندي، توشار غاندي، وابنة تشي جيفارا، أليدا جيفارا، وحفيد نيلسون مانديلا، زويلفيليلي ماندلا مانديلا إلى الوحدة في الكفاح ضد أعمال العنف غير المسبوقة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد أهالي قطاع غزة.
وقالت سليماني في رسالتها التي وجهتها إلى الشخصيات الثلاث:
وذكّرت سليماني في رسالتها بناضل أجدادهم ضد القمع والظلم لإنقاذ وقالت:
"إنّ كلّ واحد من آبائنا قد جابه في القرن الأخير نوعًا من الظلم وغياب العدالة، لقد جاهدوا في تخليص الناس المظلومين والمشرّدين من براثن الاستعمار والاستغلال والاستبداد والتمييز العنصري وتحقيق الحرية والعدالة و السلام والاستقلال لهم، وهي جميعها أشكال الظلم التي نشبه "النظام الصهيوني".
وذكّرتهم بأنه لو كان "أسلافنا الشجعان" على قيد الحياة، لكانوا قد اتحدوا بالتأكيد ضد الاحتلال الإسرائيلي "اللاإنساني والإجرامي" ولجمعوا "شعوب العالم وأولئك الذين لديهم إحساس بالعدالة لمحاربته". ".
اقرأ ايضاًفضح هوية زوج مديرة اليونيسف.. ما علاقته بمجازر غزة؟لكن في غيابهم، "تقع على عاتقنا الآن مسؤولية السير على خطاهم".
وقالت: "علينا أن نبقي روح النضال والمقاومة حية في جميع أنحاء العالم وأن نصبح صوت المظلومين وأطفال فلسطين."
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قاسم سليماني إيران الحشد الشعبي فيلق القدس مطار بغداد العراق المهاتما غاندي تشي جيفارا نيلسون مانديلا
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لحشد كل الطاقات لحماية الأقصى من مخططات الاحتلال
غزة - صفا دعا القيادي في حركة حماس محمود مرداوي جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل لحشد كل الطاقات الممكنة للدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته من مخططات الاحتلال و"جماعات الهيكل" المزعوم. وقال مرداوي، في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، إن الشعب الفلسطيني وأبطال الضفة الغربية، لن يسمحوا للاحتلال بتحقيق أهدافه الخبيثة بحق الأقصى. وبيّن أن معركة "طوفان الأقصى" انطلقت للذود عن المسجد المبارك، الذي يتعرض لخطر وجودي بسبب ما تعده الجماعات الاستيطانية بدعم من حكومة المتطرفين التي يقودها المجرم بنيامين نتنياهو. وأكد مرداوي أن الشعب الفلسطيني سيقدم كل ما يملك للدفاع عن الأقصى، لاسيما أن الاحتلال تجاوز الخطوط الحمراء باعتداءاته عليه. وأوضح أن انتفاضة الأقصى التي انطلقت عام 2000 بعد اقتحام شارون للمسجد، مثلت رسالة من الشعب الفلسطيني للاحتلال بأنه لن يسمح بتهويد الأقصى مهما بلغت التضحيات. وشدد على ضرورة التصدي لقوات الاحتلال والمستوطنين وإفشال مخططاتهم التهويدية، والدفاع عن الأقصى بكل الوسائل والأدوات وحمايته من بطش الاحتلال. وتستعد "جماعات الهيكل"، لأوسع عدوان وانتهاك لحرمة المسجد الأقصى مع بداية الشهر القادم، الذي يعد موسمًا لأعيادهم اليهودية، في الفترة من 3 إلى 24 أكتوبر القادم، في ذروة التهديد الوجودي الذي يمكن أن يشهده منذ احتلاله.