تعود موضة الأزياء المنقطة إلى الواجهة من جديد في هذا الموسم وامتدادا إلى شتاء 2023-2024 وللتألق بأجمل القطع العصرية والصيحات الأنيقة التي يمكن أن تختاريها بقطع فريدة من نوعها واستثنائية لتظهر إطلالتك بأسلوب متجدد ولكن بلمسة كلاسيكية خالدة ممتدة من خمسينيات وستينيات القرن الماضي. 

اقرأ ايضاًعرض ديور يتصدر التريند بصيحات المكياج الطبيعي.

. استكشفي أسراره

اتطلعي على أبرز الخطوات التي تجعلك مختلفة عن الإطلالات السابقة والتقليدية التي ظهرت فيها صيحة نقشات الـ"بلوكا دوتس" وأطلي هذا الخريف والشتاء بإطلالة ملفتة وكلاسيكية.

وتعلمي من خلال الإطلالات التي سنستعرضها لك كيفية اختيار موضة الأزياء المنقطة أو ما يعرف بالـ"بولكا دوتس" لإطلالة ملفتة ومشرقة. 

أبرز العلامات العالمية التي طرحت بولكا دوتس:بالمان والعودة إلى أرشيف المصمم الأصلي

من مجموعة خريف وشتاء 1965 التي قدمها المصمم بيير بالمان في باريس والتي أثارت الضجة حول تصاميمها التي كثرت فيها نقشة الـ"بولكا دوتس" أو الأقمشة المنقطة، برزت هذه النقشة على أنها واحدة من التواقيع الباريسية المميزة والخاصة بالمصمم، حيث أبرزت هذه النقشة الكثير من الخدع والحيل التي ستخفي مناطق لا تعجبك من جسمك ما إذا اتبعتي التوزيع الصحيح لهذه النقشة واعتمدتيها بأسلوب راقي وصحيح.

قدم المصمم والمدير الإبداعي للدار "أوليفييه روستان" مجموعة خريف وشتاء 2023-2024 الأخيرة من وحي أرشيف المصمم الأصلي للدار بأسلوب راقي وباريسي بامتياز، حيث صمم التنانير الـ"كلوش" بالطول ال"ميدي" والفساتين الراقية بقماش منقوش بالـ"[ولكا دوتس" حيث استخدم حلقات دائرية معدنية مصمتة زينت أطراف التنورة بشكل كامل بأسلوب راقي ومميز.

وكانت التصاميم القديمة للسيد "بيير بالمان" هي الأثر الأبرز على مجموعة بالمان لخريف وشتاء 2023-2024 حيث أتت المجموعة مزينة بالـ"بولكا دوتس" على الفساتين والتنانير والمعاطف بأسلوب المصمم الأصلي للدار باستخدام العديد من المواد المختلفة، حيث يظهر في هذه الصورة استخدام اللؤلؤ وتثبيته على التنورة ال"كلوش" والجاكيت الذي تميز بقصة ال"أوف شولدر".

من شانيل الـ"كاميليا" تجتمع لتشكل ال"بولكا دوتس"

أما في شانيل فساد الأسلوب الطفولي والبريئ على ملابس المجموعة فثبتت أزهار الـ"كاميليا" الخاصة بالدار على الملابس الخاصة بالمجموعة بشكلها الكامل الإستدارة لتشكل أناقة طبعة ال"بولكا دوتس" المميزة.

اقرأ ايضاًالملكة رانيا تعتمد بدلة باللون الرمادي خلال لقائها عدد من مسؤولي اليونسيف

وفي أزياء دار "سبورتماكس" أطلت العارضات بالكثير من التصاميم التي تنوعت بين السراويل والتنانير والفساتين والمعاطف التي تزينت بالنقشة الكلاسيكية والراقية بأسلوب مميز وخلاب، وسيطر عليها أيضا الكلاسيكية الخاصة باللونين الأسود والأبيض.

وفي عرض علامة "كوريجيس" أطلت العارضة بإطلالة كاملة بقماش الـ"بولكا دوتس" بحجم دوائر ناعمة وصغيرة نسبيا، يمكنك استيحاء إطلالتك القادمة منها باختيار الألوان الكلاسيكية والنقشات الصغيرة بأسلوب "مونوكروماتيك".

مارني تعتمد الكلاسيكية بأسلوب الملابس الصوفية

ويمكنك انتقاء الفساتين المستقيمة بطريقة ملفتة بأسلوب دار Marni بالقصة المريحة مع تفاصيل الحبيات المنقطة والمتدرجة باللون الأسود الهندسي والمنقوش على كامل التصميم بطريقة هندسية منتظمة.وواكبي أجدد صيحات الموضة العصرية، واختاري هذا الفستان المنقوش مع قصة الاكتاف الجامدة والياقة العالية بأسلوب ملفت ومميز.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ بالمان ديور طوفان الأقصى أزياء خريف وشتاء 2023

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء» يستعرض تدفقات الاستثمار العالمي الرئيسة لعامي 2023 و2024

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلاً جديداً حول «الاستثمار العالمي»، تناول من خلاله تدفقات الاستثمار العالمي الرئيسة التي لوحظت خلال عامي 2023 و2024، مع تحديد أبرز القطاعات والمناطق الجاذبة للاستثمار، موضحاً أن تدفقات الاستثمار تُعد محرك رئيس للنمو الاقتصادي العالمي، فعندما تضخ الشركات استثماراتها وكذلك الأفراد في مشروعات جديدة أو توسيع مشروعات قائمة، فإن ذلك يؤدي إلى توفير فرص عمل إضافية، وزيادة الإنتاج، وتعزيز التطور التكنولوجي، وتعزيز التجارة، وتنويع الاقتصاد.

اتصالًا، فإنه على مدى العقود القليلة الماضية، شهدت تدفقات الاستثمار العالمي تحولاتٍ كبرى مدفوعة بعدة عوامل، مثل التوترات الجيوسياسية وعواقب جائحة «كوفيد-19»، والضغوط التضخمية، والابتكار التكنولوجي، بما لتلك العوامل من تأثير مباشر على قرارات الاستثمار. وإن فهم اتجاه وحجم هذه الاستثمارات عبر مختلف القطاعات الاقتصادية يوفر رؤًى قيمة حول اتجاهات السوق وتفضيلات المستثمرين والمشهد الاقتصادي العالمي.

أشار التحليل، إلى أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي قُدِّرت في عام 2023، بنحو 1.37 تريليون دولار، وهو ما يمثل زيادة طفيفة بنسبة 3% مقارنة بعام 2022، وقد تحدى هذا النمو المتواضع مخاوف الركود السابقة وكان مدعومًا بتعافي الأسواق المالية الذي تلا جائحة «كوفيد-19».

ومع ذلك، تفاوتت الزيادة في تدفقات الاستثمار الأجنبي بين اقتصادات أوروبا، وكان معظمه مدفوعًا بالتغيرات في عدد قليل منها، ومن ثم فقد قفز صافي الاستثمار الأجنبي المباشر في الاتحاد الأوروبي من «-150» مليار دولار في عام 2022، إلى «+141» مليار دولار، بسبب التدفقات الكبيرة في كل من لوكسمبورج وهولندا، وذلك فيما انخفضت تدفقات الاستثمار المباشر الأجنبي إلى البلدان النامية عام 2023، بنسبة 9%، لتصل إلى 841 مليار دولار، مع انخفاض أو ركود التدفقات في معظم المناطق.

من جهة أخرى، شهد النصف الأول من عام 2024، زيادة محدودة بنسبة 1% في الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي، ومع ذلك، كان الإعلان عن مشروعات استثمارية جديدة أقل بكثير، وواصل تمويل المشروعات الدولية-والذي ينصب في الغالب في قطاعات البنية التحتية- تراجعه، حيث انخفض كل من عدد وقيمة الصفقات بنسبة 30%.

أوضح التحليل أنه بشكل عام، انخفضت تدفقات الاستثمار العالمي إلى أوروبا بنسبة 4%، خلال النصف الأول من عام 2024، مدفوعةً بانخفاض التدفقات إلى إيطاليا وبولندا والسويد، فيما زاد الاستثمار المباشر الأجنبي في أمريكا الشمالية بنسبة 9%، مدفوعًا إلى حد كبير بارتفاع التدفقات إلى الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 7%.

من جهة أخرى، أشار التحليل إلى زيادة التدفقات الاستثمارية إلى الاقتصادات النامية خلال النصف الأول من عام 2024، بنسبة 5%، وخاصة في إفريقيا، بفضل الصفقة الضخمة لتمويل تطوير مشروع رأس الحكمة في مصر، والتي بلغت قيمتها 35 مليار دولار، وباستثناء هذا المشروع، فإن التدفقات إلى البلدان النامية ستكون أقل بنسبة 2%، مقارنة بعام 2023، وهو ما يؤكد استمرار الانخفاض الملحوظ لهذه التدفقات.

تناول التحليل ما أشار إليه تقرير تدفقات الاستثمار العالمي الصادر عن «مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية» «UNCTAD» في 2024، من أن اتجاهات الاستثمار في قطاع الصناعة أظهرت انخفاضًا في تدفقات الاستثمار في مجالي البنية التحتية والاقتصاد الرقمي، حيث واصل الاستثمار في الاقتصاد الرقمي تباطؤه بعد انتهاء الطفرة التي شهدها خلال جائحة «كوفيد-19» وحتى عام 2022.

وأوضح مركز المعلومات في تحليله أن الاستثمار قد اقترن بنمو قوي في مجالات الصناعة التحويلية والتعدينية المهمة التي تعتمد على سلاسل القيمة العالمية المكثفة، حيث شهدت تلك الصناعات ومن بينها صناعات السيارات والإلكترونيات والآلات، نموًّا كبيرًا في قيمة تدفقات الاستثمار العالمي خلال النصف الأول من عام 2024، مدفوعًا إلى حد كبير بمضاعفة الاستثمار في صناعة أشباه الموصلات، مما يدل على تأثير الضغوط الناشئة عن إعادة هيكلة سلاسل التوريد.

هذا، وقد شهد النصف الأول من عام 2024، تراجع إنشاء المشروعات الجديدة وصفقات تمويل المشروعات الدولية في قطاع البنية التحتية بنسبة 15% من حيث العدد، وبنسبة 20% من حيث القيمة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض الاستثمار في الطاقة المتجددة، وذلك فيما شهد قطاع الصناعات التي تعتمد على سلاسل القيمة العالمية انخفاضًا في عدد المشروعات بنسبة بلغت 7%، فيما ارتفعت قيمة الاستثمارات بنسبة وصلت إلى 35%، أما قطاع صناعة أشباه الموصلات وحده فقد ارتفع عدد المشروعات به بنحو 8%، في وقت ارتفعت قيمة المشروعات بنسبة 300%.

وأشار التحليل إلى أن العديد من العوامل الاقتصادية والسياسية قد أسهمت في تشكيل أنماط الاستثمار على مدى الأعوام الماضية، ومن أبرز هذه العوامل:

- التضخم وأسعار الفائدة: حيث كان لارتفاع التضخم وأسعار الفائدة، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، تأثير واضح في الاستثمار العالمي، ومن ثم فإن البنوك المركزية خاصة بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان، تؤدي دورًا حاسمًا في تحديد تدفقات الاستثمار العالمي، حيث تؤثر قرارات أسعار الفائدة وتعديلات السياسة النقدية والسيطرة على التضخم بشكل كبير في سلوك المستثمرين، وقد تعمل أسعار الفائدة المرتفعة على تثبيط الاستثمار في قطاعات مثل العقارات والسلع الاستهلاكية، ولكنها قد تحفز الطلب على السندات والأدوات المالية المستقرة.

- التوترات الجيوسياسية: مثل الأزمة الروسية الأوكرانية والعلاقات التجارية المتوترة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، والتي أثرت على قرارات الاستثمار، حيث استفاد بعض القطاعات مثل الصناعات التحويلية والتعدينية، كما استفاد بعض الدول من تلك التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، والتي تعد أحد العوامل الدافعة لإعادة توطين الصناعات.

أوضح التحليل أنه وفقًا لـ مؤشر ثقة الاستثمار المباشر الأجنبي لعام 2024، الذي أعده مجلس سياسة الأعمال العالمية التابع لشركة الاستشارات الإدارية «كيرني» «Kearney»، يتدفق جزء من الاستثمارات العالمية إلى دول مجاورة للصين منخفضة التكلفة بما في ذلك فيتنام، وإندونيسيا، وماليزيا، وكمبوديا، حيث يكتسب اتجاه توطين الصناعات القريبة زخمًا في جنوب شرق آسيا ودول أخرى يسهل الوصول منها إلى أكبر الأسواق المتقدمة.

وعلى سبيل المثال، نقلت شركة «سامسونج» الكورية الجنوبية تصنيعها الصيني إلى «فيتنام»، وبدأت شركة «آبل» في القيام بنفس الشيء، وحولت شركة «وول مارت» بعض إنتاجها من الصين إلى المكسيك. ومع وجود القليل من الدلائل على حل الصراعات الجيوسياسية المستمرة في العديد من أنحاء العالم، وجدت شركة «كيرني» أن نحو 85% من المستثمرين يتفقون على أن زيادة التوترات الجيوسياسية ستؤثر في قراراتهم الاستثمارية، حيث أكد 36% أن التأثير سيكون «واضحًا»، مما يدفعهم إلى الاستثمار في المناطق القريبة أو الدول الصديقة لمواجهة تلك التحديات.

- العوامل البيئية والاجتماعية والحوكمة: دفع التركيز المتزايد على مبادئ الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية المستثمرين إلى تخصيص رأس المال للقطاعات التي تتوافق مع هذه القيم، وخاصة الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة والتمويل الأخضر، وتشير التوقعات إلى أن البلدان النامية والأسواق الناشئة ستصبح وجهات أكثر جاذبية للاستثمار الأجنبي المباشر بسبب إمكانات النمو وفرص الاستثمار والمزايا الديموغرافية التي تتمتع بها هذه البلدان، وخاصة في مجال الطاقة المتجددة، التي تتطلب استثمارات أجنبية ضخمة لاستغلالها.

كذلك تناول التحليل ما أشارت إليه التوقعات من أن اتجاهات تدفقات الاستثمار العالمي تميل للاعتماد على مبدأ «الاستثمار في الأصدقاء» من خلال تعزيز التوافق الجيوسياسي، ومن ثم يتطلع صناع السياسات إلى تعزيز علاقات الصداقة لضمان أن تكون سلاسل التوريد أقل عرضة للتوترات الجيوسياسية على الأقل في الأمدين القصير والمتوسط.

من جهة أخرى، ما تزال العديد من البلدان النامية مهمشة، وتكافح لجذب الاستثمار الأجنبي والمشاركة في شبكات الإنتاج العالمية، فعلى سبيل المثال، ارتفعت قيمة المشروعات في قطاع السيارات خلال النصف الأول من عام 2024، بنسبة 21%، خاصة في الاقتصادات المتقدمة، بينما انخفضت الاستثمارات في السيارات في المناطق النامية بنسبة 40%.

أشار التحليل في ختامه إلى أن تعزيز تدفقات الاستثمار العالمي خاصة بالنسبة للقطاعات الاقتصادية والبلدان المهمشة، يتطلب مزيدًا من تيسير إجراءات الاستثمار والحوافز لجذب التدفقات، خاصة وأن الدول المتقدمة تتجه حاليًا لتبني تدابير أقل ملاءمة للمستثمرين، وتفرض العديد من إجراءات التدقيق في الاستثمارات الأجنبية الواردة إليها.

في السياق نفسه، فإن من أبرز الآليات التي يمكن أن تزيد من جذب الاستثمارات البحث عن فرص مواتية وبيئات مرنة مناسبة من خلال توسيع التحالفات الاقتصادية لمنح الاقتصاد مزيدًا من الاستقرار، خاصة وأن المستثمرين يتوجهون نحو الاقتصادات التي تتمتع بكفاءة تنظيمية أكبر وتمتلك سهولة في نقل رأس المال.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يؤكد ضرورة العمل على تذليل التحديات التي تواجه القطاع السياحي

«معلومات الوزراء»: 2024 أكثر الأعوام قسوة بالنسبة للمدنيين العالقين في النزاعات

«معلومات الوزراء» يرصد خدمات التأمين الصحى الشامل بالإسماعيلية.. فيديو

مقالات مشابهة

  • تفاصيل الغارات التي استهدفت صنعاء قبل قليل.. خسائر وضحايا
  • إدارة نادي نانت تسعى لبيع المهاجم المصري مصطفى محمد
  • أبرز أحداث عام 2024 التي شغلت العالم
  • السعودية.. ارتفاع الصادرات غير البترولية 12.7% في أكتوبر
  • نجمة بيت لحم وعلاقتها بالزي الفلسطيني التراثي
  • هيئة الأزياء تنظم لقاءً افتراضيًا حول أهم لحظات عالم الأزياء في عام 2024
  • 4.8 مليون نزيل بـ«فنادق أبوظبي» حتى أكتوبر
  • عراقتشي: الصواريخ اليمنية أربكت حسابات التحالف الأمريكي- الإسرائيلي
  • «معلومات الوزراء» يستعرض تدفقات الاستثمار العالمي الرئيسة لعامي 2023 و2024
  • صاروخ يمني يجبر مليوني مستوطن دخول الملاجئ