بلينكن يلتقي عباس خلال زيارة مفاجئة الى رام الله
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
التقى وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارة لم يعلن عنها مسبقا الى رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد يوم من اجتماعه مع وزراء خارجية خمس دول عربية وممثل للسلطة الفلسطينية في الاردن.
اقرأ ايضاًوقال مكتب الرئاسة الفلسطينية، ان عباس التقى بلينكن الذي قام بزيارة غير معلنة الى رام الله وأحيطت بإجراءات أمنية مشددة، وهي الاولى له منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من الشهر الماضي.
ووصف عباس خلال لقائه الوزير الاميركي الحرب وحملة التدمير التي تشنها آلة الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطينيي في قطاع غزة منذ 7 تشرين الاول/اكتوبر بأنها "إبادة جماعية"، لا تضع اي اعتبار للقانون الدولي الانساني.
وارتفعت الاحد، الى اكثر من 9500 شهيدا حصيلة العدوان المستمر الذي تشنه اسرائيل على قطاع غزة منذ 30 يوما ردا على هجوم مباغت نفذته حماس وقتلت خلاله 1400 شخص واحتجزت العشرات رهائن واقتادتهم الى القطاع.
من جانبه، حذر بلينكن خلال اللقاء من "التهجير القسري" للفلسطينيين في قطاع غزة، وفق ما أفاد ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأميركية.
وقال ميلر ان الوزير ادان كذلك اعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا ضرورة وقفها.
وقتل المستوطنون والجيش الاسرائيلي اكثر من 150 فلسطيني في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة، وما يزيد على 350 منذ بداية العام.
وجاءت زيارة الوزير الاميركي بعد يوم من اجتماعه في عمّان السبت، مع وزراء خارجية كل من الاردن ومصر والامارات والسعودية وقطر بهدف بحث الاوضاع في قطاع غزة.
وكرر بلينكن عقب الاجتماع موقف واشنطن الرافض لدعوات وقف اطلاق النار في القطاع، والمؤيد بدلا من ذلك لهدنات انسانية من اجل السماح بادخال المساعدات الى المدنيين العالقين في اتون الحرب.
كما شدد خلال مؤتمر صحفي مع نظيريه الاردني ايمن الصفدي والمصري سامح شكري على ان الحديث عن مرحلة ما بعد حماس لا يزال مبكرا، معتبرا ان الاهم الان هو توفير الامن للمدنيين.
وارتفعت الاحد، الى اكثر من 9500 شهيدا حصيلة العدوان المستمر الذي تشنه اسرائيل على قطاع غزة منذ 30 يوما ردا على هجوم مباغت نفذته حماس وقتلت خلاله 1400 شخص واحتجزت العشرات رهائن واقتادتهم الى القطاع.
مواقف متباينة بين واشنطن والعربوكان بلينكن وصل الى اسرائيل الجمعة حيث التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي رفض اي هدنة انسانية في قطاع غزة قبل اطلاق سراح الرهائن الذي تحتجزهم حماس، ويقدر عددهم بنحو 240 بينهم كثيرون يحملون جنسيات اجنبية او مزدوجة.
وقالت وسائل اعلام اميركية واسرائيلية ان نتنياهو كان يرفض بموقفه هذا طلب واشنطن منه الموافقة على هدنة انسانية في غزة لتخفيف الضغوط المتزايدة عليها حتى من اقرب حلفائها في ظل الاعداد الهائلة والكارثة التي يعيشها المدنيون في غزة.
وفي عمان، كرر بلينكن ان بلاده تعتبر ان اي وقف لإطلاق النار سيصب في مصلحة حماس، مسلطا الضوء بذلك على التباين الكبير في المواقف مع الدول العربية التي توصف بانها معتدلة حيال النزاع.
اقرأ ايضاًكما اكد دعم واشنطن لما تعتبره حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها وفي الرد على هجوم حماس، لكنها شدد على ان ذلك ينبغي القيام به مع مراعاة اتخاذ تدابير لحماية المدنيين الفلسطينيين.
وبدوره، اكد وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي ضرورة وضع حد لجرائم الحرب التي ترتكبها اسرائيل في قطاع غزة، رافضا فكرة ان ما تقوم به في القطاع هو دفاع عن النفس.
وعلى صعيده، دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري الى وقف فوري لاطلاق النار ومن دون شروط.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”
الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن رئيس الوزراء في حكومة العدو بنيامين نتنياهو يتحدث عن الهولوكوست (محرقة راح ضحيتها يهود خلال الحرب العالمية الثانية -بحسب الإعلام العبري-)، بينما يُحرق الفلسطينيون أحياء في غزة بمحرقة العصر الحديث”.
وأضافت في بيان مساء اليوم الخميس، إن “من يتباكون على ضحايا النازية صاروا سادة الإبادة في عصرنا الحديث”.
وأكدت أن “غزة اليوم “أوشفيتز” (معسكر اعتقال) القرن الـ21، والرماد فلسطيني، والفاعل صهيوني، والعالم يصمت”.
وأشارت إلى أن “تصريحات نتنياهو تكريس لنهج الإبادة الجماعية وتبرير مفضوح لجرائم الحرب”.
ونوّهت إلى أن “مقاومة المشروع الصهيوني الإبادي واجب إنساني وأخلاقي على العالم الحر”.
وكانت “حماس” قد طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية في بيان آخر، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، واتخاذ موقف عملي وفاعل لوقف هذا العدوان المتواصل على القطاع.
كما دعت إلى “محاسبة العدو على جرائمه، والعمل على كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وضمان إدخال المستلزمات الطبية والمواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية للحياة”.
وكان العدو قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.