البوابة:
2025-01-24@01:54:07 GMT

بلينكن يلتقي عباس خلال زيارة مفاجئة الى رام الله

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

بلينكن يلتقي عباس خلال زيارة مفاجئة الى رام الله

التقى وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارة لم يعلن عنها مسبقا الى رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد يوم من اجتماعه مع وزراء خارجية خمس دول عربية وممثل للسلطة الفلسطينية في الاردن.

اقرأ ايضاًالسعودية تعلق على اجتماع وزراء خارجية في عمان

وقال مكتب الرئاسة الفلسطينية، ان عباس التقى بلينكن الذي قام بزيارة غير معلنة الى رام الله وأحيطت بإجراءات أمنية مشددة، وهي الاولى له منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من الشهر الماضي.

ووصف عباس خلال لقائه الوزير الاميركي الحرب وحملة التدمير التي تشنها آلة الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطينيي في قطاع غزة منذ 7 تشرين الاول/اكتوبر بأنها "إبادة جماعية"، لا تضع اي اعتبار للقانون الدولي الانساني.

وارتفعت الاحد، الى اكثر من 9500 شهيدا حصيلة العدوان المستمر الذي تشنه اسرائيل على قطاع غزة منذ 30 يوما ردا على هجوم مباغت نفذته حماس وقتلت خلاله 1400 شخص واحتجزت العشرات رهائن واقتادتهم الى القطاع.

من جانبه، حذر بلينكن خلال اللقاء من "التهجير القسري" للفلسطينيين في قطاع غزة، وفق ما أفاد ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأميركية.

وقال ميلر ان الوزير ادان كذلك اعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا ضرورة وقفها.

وقتل المستوطنون والجيش الاسرائيلي اكثر من 150 فلسطيني في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة، وما يزيد على 350 منذ بداية العام.

وجاءت زيارة الوزير الاميركي بعد يوم من اجتماعه في عمّان السبت، مع وزراء خارجية كل من الاردن ومصر والامارات والسعودية وقطر بهدف بحث الاوضاع في قطاع غزة.

وكرر بلينكن عقب الاجتماع موقف واشنطن الرافض لدعوات وقف اطلاق النار في القطاع، والمؤيد بدلا من ذلك لهدنات انسانية من اجل السماح بادخال المساعدات الى المدنيين العالقين في اتون الحرب.

كما شدد خلال مؤتمر صحفي مع نظيريه الاردني ايمن الصفدي والمصري سامح شكري على ان الحديث عن مرحلة ما بعد حماس لا يزال مبكرا، معتبرا ان الاهم الان هو توفير الامن للمدنيين.

وارتفعت الاحد، الى اكثر من 9500 شهيدا حصيلة العدوان المستمر الذي تشنه اسرائيل على قطاع غزة منذ 30 يوما ردا على هجوم مباغت نفذته حماس وقتلت خلاله 1400 شخص واحتجزت العشرات رهائن واقتادتهم الى القطاع.

مواقف متباينة بين واشنطن والعرب

وكان بلينكن وصل الى اسرائيل الجمعة حيث التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي رفض اي هدنة انسانية في قطاع غزة قبل اطلاق سراح الرهائن الذي تحتجزهم حماس، ويقدر عددهم بنحو 240 بينهم كثيرون يحملون جنسيات اجنبية او مزدوجة.

وقالت وسائل اعلام اميركية واسرائيلية ان نتنياهو كان يرفض بموقفه هذا طلب واشنطن منه الموافقة على هدنة انسانية في غزة لتخفيف الضغوط المتزايدة عليها حتى من اقرب حلفائها في ظل الاعداد الهائلة والكارثة التي يعيشها المدنيون في غزة.

وفي عمان، كرر بلينكن ان بلاده تعتبر ان اي وقف لإطلاق النار سيصب في مصلحة حماس، مسلطا الضوء بذلك على التباين الكبير في المواقف مع الدول العربية التي توصف بانها معتدلة حيال النزاع.

اقرأ ايضاًتوصيات أمريكية "لإسرائيل" للحد من الخسائر المدنية في غزة

كما اكد دعم واشنطن لما تعتبره حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها وفي الرد على هجوم حماس، لكنها شدد على ان ذلك ينبغي القيام به مع مراعاة اتخاذ تدابير لحماية المدنيين الفلسطينيين.

وبدوره، اكد وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي ضرورة وضع حد لجرائم الحرب التي ترتكبها اسرائيل في قطاع غزة، رافضا فكرة ان ما تقوم به في القطاع هو دفاع عن النفس.

وعلى صعيده، دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري الى وقف فوري لاطلاق النار ومن دون شروط.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

بعد الحرب..إسرائيل تريد السلام في غزة لكنها لن تمول إعادة الإعمار

قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات، الأربعاء، إن إسرائيل تريد أن يسود السلام قطاع غزة لكنها لم تقرر بعد إذا كانت ستساعد في تمويل إعادة إعماره.

وأضاف أن إسرائيل لن تسمح بعودة إدارة حماس للقطاع، والذي قال إنها قد تؤدي إلى هجوم آخر للمسلحين عبر الحدود.
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ يوم الأحد وتحول التركيز في جانب منه إلى سبل تحقيق السلام الدائم بعد حرب استمرت 15 شهراً دمرت قطاع غزة وأشعلت الشرق الأوسط.
وقال بركات في مقابلة مع رويترز في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، إن إعادة إعمار غزة غير ممكنة ما لم تقرر حماس أنها تريد سلاماً دائماً مع إسرائيل.

انقسامات داخلية وضغوط خارجية.. من يحكم غزة؟

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfRlY pic.twitter.com/BiEQYfUQpv

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) January 22, 2025 وأضاف "السؤال الرئيسي هو هل يريدون بناء مدينة مثل دبي، أو إعادة بناء غزة بالطريقة التي كانت عليها".

وشنت إسرائيل حملة عسكرية على قطاع غزة بعد أن اقتحم مقاتلون بقيادة حماس حدود إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في هجوم قالت إحصاءات إسرائيلية أنه أسفر عن 1200 قتيل،  واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
وقال مسؤولون صحيون فلسطينيون إن أكثر من 47 ألفاً  في غزة قتلوا في الحملة الإسرائيلية. 
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في وقت سابق بأنه لن يوقف الحرب قبل القضاء على حماس، قائلًا إن لا سلام وأمن دائمان لإسرائيل دون ذلك.
وأكد مانحون رئيسيون محتملون لغزة، أن حماس، التي تتعهد بتدمير إسرائيل والتي تصنفها دول غربية كثيرة منظمة إرهابية، لا يمكنها الاستمرار في حكم غزة بعد الحرب.
لكن منذ سريان وقف إطلاق النار، عادت إدارة حماس في غزة إلى الظهور وتحركت بسرعة لإعادة فرض الأمن، وإعادة الخدمات الأساسية، وهو ما يؤكد أنها لا تزال مسؤولة عن الشؤون العامة.
وقال بركات إن إسرائيل لم تقرر بعد إذا كانت ستساهم مالياً في إعادة الإعمار هناك.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: حماس لا تزال تحكم قطاع غزة رغم الخسائر
  • دبابة إسرائيلية تقتل فلسطينيين في رفح
  • لواء صهيوني: “الجيش” مطحون حد الفتات
  • بعد الحرب..إسرائيل تريد السلام في غزة لكنها لن تمول إعادة الإعمار
  • هل هناك تفاهمات سرية؟
  • لهذا السبب..زيارة مفاجئة لمحافظ أسيوط للمركز التكنولوجي بقرية بني مر بمركز الفتح
  • ما الذي تحقق من أهداف نتنياهو بعد 15 شهرا من الحرب؟
  • ميقاتي استقبل وفدا من اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء العراقي للاشراف على تقديم مساعدات عاجلة الى اللبنانيين
  • حماس تؤكد أن غزة ستنهض من جديد رغم الدمار الذي خلفته الحرب الصهيونية
  • مبعوث ترامب يؤكد عزمه زيارة قطاع غزة لهذا السبب!