واصل الجيش الاسرائيلي الاحد، مجازره ضد المدنيين في قطاع غزة، حيث قتل اكثر من 20 فلسطينيا من عائلة واحدة في قصف على منزل قرب ميناء غزة، في وقت اعلن انه ضرب 2500 هدف في القطاع منذ بدء الحرب في 7 تشرين الاول.

اقرأ ايضاًمسؤول أمني اسرائيلي: "هذا هو عدد القتلى في أنفاق غزة"

وقالت وزارة الصحة ان قصفا استهدف منزلا لعائلة ابو حصيرة قرب ميناء غزة في وقت متاخر من الليلة الماضية، ما اسفر عن سقوط 21 شهيدا معظمهم من الاطفال والنساء.

وقبل ذلك، استشهد 45 فلسطينيا على الاقل، واصيب العشرات في قصف إسرائيلي استهدف منازل بشكل مباشرة في مخيم المغازي بوسط قطاع غزة.

وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة ان غالبية الضحايا "أطفال ونساء"، وقد ارتقوا جراء استهداف المنازل التي كانوا يتواجدون فيها بقصف مباشر من قبل الجيش الاسرائيلي.

واكدت وزارة الصحة في غزة الاحد، ان الجيش الاسرائيلي ارتكب عشر مجازر خلال الساعات الماضية.

وخلف القصف والغارات المدمرة التي يشنها الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة نحو 9500 شهيد واكثر من اربعين الف جريح، نحو 70 بالمئة منهم اطفال ونساء.

وشنت اسرائيل هذه الحرب الانتقامية ردا على الهجوم الذي باغتتها به حركة حماس في السابع من الشهر الماضي، وتمكنت خلاله من قتل 1400 شخص وجرح ثلاثة الاف اخري، كما احتجزت عشرات الاشخاص واقتادتهم رهائن الى قطاع غزة.

قصف 2500 هدف

وقال الجيش الاسرائيلي الاحد، انه هاجم أكثر من 2500 هدف في قطاع غزة منذ بدء الحرب التي دخلت مرحلة جديدة منذ الجمعة قبل الماضي، تمثلت في بدء قوات الاحتلال عمليات توغل بري داخل القطاع، حيث تخوض اشتباكات مباشرة مع مقاتلي حماس.

 

ربنا يصبر قلبك ????????????????????#غزة_الآن #Palestine #Gaza pic.twitter.com/s1YCisgImt

— oMム尺 ???? (@ahmedgalal0124) November 5, 2023

 

واضاف الجيش في بيان ان الهجمات اسفرت عن تدمير بنى تحتية لحماس والفصائل الاخرى من ضمنها مستودعات اسلحة ومقار ونقاط ومراك مراقبة.

وبرغم الدعوات العربية والدولية المتزايدة من اجل وقف إطلاق النار، لكن المعارك البرية خصوصا لا تزال متواصلة ومحتدمة في شمال القطاع.

وفي خضم الحرب الدعائية التي ينشط فيها الطرفان، قام الجيش الاسرائيلي بنشر مشاهد لمعارك تخوضها قواته من منزل إلى منزل في قطاع غزة، بينما بثت حماس تسجيلات لاستهداف وتدمير دبابات واليات عسكرية جلبتها معها القوات الاسرائيلية الى المناطق التي توغلت داخلها في شمال قطاع غزة.

اقرأ ايضاًضرب غزة بالنووي.. كيف رد نتنياهو على تصريحات وزير التراث الاسرائيلي؟

كما اعلتن كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في بيان الأحد، ان مقاتليها تمكنوا من تدمير دبابة إسرائيلية شمال غربي مدينة غزة مستخدمين قذيفة "الياسين 105" الصاروخية.

وبالتوازي، القى الجيش الاسرائلي منشورات لاهالي منطقة شمال قطاع غزة ينذرهم فيها مجددا من اجل التوجه الى الجنوب.

وتزعم المنشورات ان ممرا امنا سيتم فتحه بين الساعة العاشرة صباحا والثانية بعد الظهر من اجل الراغبين في التوجه الى جنوب القطاع.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الجیش الاسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ومناوشات مع نتنياهو .. ماذا يحدث؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقال هيرتسي هاليفي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مشيرًا إلى فشله في حماية بلاده خلال الحرب، مما أدى إلى انطلاق معركة سياسية مشحونة للسيطرة على أقوى مؤسسة في البلاد وأكثرها احترامًا.

وكان الفريق هيرتسي هاليفي من بين أوائل المجندين المتدينين الذين ارتقوا إلى مناصب عليا في القوات المسلحة العلمانية تاريخيا، وهو أول مستوطن من الأراضي الفلسطينية المحتلة يتولى إدارة الجيش.

لكن منذ بداية الحرب قبل خمسة عشر شهراً، تعرض نتنياهو لانتقادات مستمرة من جانب أعضاء اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم بسبب فشله في تحقيق نصر صريح ضد حماس .

في رسالة استقالته، حمل هاليفي نتنياهو المسؤولية الكاملة عن إخفاقات الجيش في ذلك اليوم، عندما نجحت قوات حماس في اختراق سياج إلكتروني بمليارات الدولارات، وغزت جنوب إسرائيل، واجتاحت الكيبوتسات ومهرجانًا موسيقيًا لساعات.

وقال في رسالة إلى نتنياهو: "لقد فشلت قوات الدفاع الإسرائيلية تحت قيادتي في مهمتها المتمثلة في حماية مواطني إسرائيل. إن مسؤوليتي عن هذا الفشل الفادح تلاحقني كل يوم وكل ساعة، وستظل كذلك طيلة بقية حياتي".

أشرف هاليفي، الضابط المحترف، على جهود الحرب التي أضعفت حماس في غزة وحزب الله في لبنان بشكل كبير، ونفذ أول غارات إسرائيلية معلنة على إيران، والتي وصفها في الرسالة بأنها "غيرت وجه الشرق الأوسط" على "سبع جبهات قتال مختلفة".

كما أصبح الوجه العام للهجوم العسكري الإسرائيلي العنيف الذي تقول السلطات الفلسطينية إنه أسفر عن مقتل 47 ألف شخص وتدمير الغالبية العظمى من منازل غزة والبنية التحتية المدنية وأشرف على الحصار، ثم حصار زمن الحرب، مما دفع المحكمة الجنائية الدولية إلى توجيه اتهامات إلى نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت بارتكاب جرائم حرب.

وقال نتنياهو إن استقالته ستدخل حيز التنفيذ في السادس من مارس، أي بعد أيام قليلة من الموعد المقرر لاستكمال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وإذا فشلت المفاوضات الرامية إلى تحويل الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم للأعمال العدائية، فقد تعهد نتنياهو بمواصلة الحرب في غزة "بأساليب جديدة وبقوة كبيرة".

وهذا يجعل عملية اختيار بديل هاليفي، وهي عملية شائكة سياسيا، ملحة بشكل خاص، مما يعطي نفوذا كبيرا لوزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي طالب مرارا وتكرارا باستبدال هاليفي.

وفي مقابلات مع وسائل الإعلام المحلية في الأيام الأخيرة، اتهم سموتريتش هاليفي بالافتقار إلى "الاستراتيجية الحاسمة طويلة المدى" اللازمة لهزيمة حماس من خلال السيطرة على جميع المساعدات الإنسانية وإعادة احتلال قطاع غزة عسكريا.

لقد سعت الأحزاب اليمينية في إسرائيل منذ فترة طويلة إلى تشديد قبضتها على الجيش الإسرائيلي - الذي يُدرج باستمرار باعتباره المؤسسة الأكثر ثقة في البلاد - من خلال التعيينات السياسية.

مقالات مشابهة

  • هل هناك تفاهمات سرية؟
  • إحصائية بالخسائر التي خلفتها حرب الإبادة  الإسرائيلية على غزة .. تقرير
  • استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ومناوشات مع نتنياهو .. ماذا يحدث؟
  • الدفاع المدني بغزة ينشر إحصائية بأعداد الجثامين التي انتشلت في القطاع (فيديو)
  • حماس: جهودنا نجحت في ضمان عودة النازحين إلى شمال القطاع رغم تعنت الاحتلال
  • في بلدة جنوبية.. هذا ما فعله الجيش الاسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر بيانا بشأن عودة سكان غزة لشمال القطاع
  • اتحاد الأطباء العرب يرحب باتفاق وقف النار بغزة.. ويعلن تواصل قوافل المساعدات للقطاع
  • متحدث يونيسف: 2500 طفل في قطاع غزة يحتاجون إجلاء طبيا عاجلا
  • آلاف النازحين يستقبلون وقف إطلاق النار على أطلال منازلهم المدمرة