برلماني: الاهتمام بصناعة الأسمدة الكيماوية والكربونية يسهم في تحسين جودة المنتجات الزراعية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال النائب مصطفى سالمان، عضو مجلس الشيوخ، إن العالم يواجه أزمة نقص الغذاء، الذي يعد أمن قومي لكل دولة، ولذلك الاهتمام بصناعة الأسمدة الكيماوية والكربونية سيسهم بشكل كبير في تحسين جودة المنتجات الزراعية للمحاصيل الاستراتيجية مما يعمل على زيادة الإنتاج وتحقيق فائض للتصدير.
وأوضح النائب مصطفي سالمان ،أن الدولة المصرية توجهت نحو الاهتمام بمصانع السماد، وظهر ذلك خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى مجمع مصانع للأسمدة في العين السخنة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، ضرورة التوسع في إنتاج الأسمدة الكيماوية والكربونية من خلال إشراك القطاع الخاص وفقا للمعايير الدولية لتحقيق زيادة في الإنتاج والاتجاه نحو تصدير الأسمدة الكيماوية مما يحقق عائد اقتصادي كبير يقدر بمليارات الدولارات.
وشدد النائب مصطفى سالمان، على ضرورة عمل حملات إرشادية للمزارعين عن كيفية استخدام الأسمدة الكيماوية والكربونية والكميات المطلوبة لكل محصول على حدة لعدم الإفراط في استخدامها حتى لا يحدث ضرر للأرض الزراعية أو إنتاج محاصيل غير صالحة للاستخدام.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن الأسمدة تسهم في زيادة الإنتاج وتحسين جودته مما يحقق الاكتفاء الذاتي علاوة على الاتجاه نحو التصدير وتتحول مصر من دولة مستورة للمحاصيل الزراعية إلى دولة مصدرة.
جاء ذلك بالجلسه العامه لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، ، اليوم الأحد؛ لمناقشة تقرير لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بشأن دراسة حول "التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من مشكلات البيئة.. سوق الكربون- ضريبة الكربون".
وكشف تقرير لجنة الطاقة والبيئة بمجلس الشيوخ، بشأن دراسة، أجراها عمرو عزت، النائب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن نظام أسواق الكربون قد يكون الأكثر ملائمة لمصر على الأمد القصير والمتوسط، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر في الوقت الراهن، ومن ثم يمكن العمل على إصدار التشريعات والقوانين اللازمة؛ لإقامة سوق كربون وطني يتلاءم مع طبيعة الاقتصاد المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب مصطفى سالمان إشراك القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
بعد تحذير طلاب الثانوية العامة.. سؤال برلماني بشأن أزمة كليات العلاج الطبيعي مع النقابة
وجه النائب محمود عصام موسى، عضو مجلس النواب، سؤالا إلى الحكومة ممثلة في وزارة التعليم العالي، بشأن مستقبل الطلاب في كليات العلاج الطبيعي، بعد بيان النقابة العامة الذي نصحت فيه خريجي الثانوية العامة بعدم الالتحاق بهذه الكليات.
وقال النائب: قبل أيام أصدرت نقابة العلاج الطبيعي، بيانا حذرت فيه من الالتحاق بكليات العلاج الطبيعي، والبالغ عددها 86 كلية على مستوى الجمهورية، إلا أن النقابة لا تعترف إلا بالكليات التي تستوفي الشروط القانونية والأكاديمية.
وأشار النائب محمود عصام، إلى أن النقابة حذرت في بيانها من الالتحاق بأي جهة تعليمية لا تتطابق مع معايير المهنة أو صدرت بحقها أحكام قضائية، لاسيما وأنها طالبت بإغلاق بعض الكليات القائمة، تجنبا لزيادة أعداد الخريجين دون حاجة سوق العمل، مما يهدد بخلق طوابير من البطالة المهنية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن البيان كشف وجود بعض الكليات التي لا تستوفي الشروط من حيث أساتذة للدراسة أو المعامل وغيرها، وهو الأمر الذي يترتب عليه وجود خريج لا يتوافق مع متطلبات سوق العمل.
وطالب النائب، الحكومة بمزيد من التوضيحات بشأن الكليات غير المعتمدة في تخصص العلاج الطبيعي، أو تلك التي لديها مشكلات لدى النقابة المختصة.
وشدد عضو مجلس النواب، على وزارة التعليم العالي، بوضع ضوابط صارمة لعدد المطلوبين في كل تخصص للدراسة، حرصا على مستقبل الطلاب، وبما يتوافق مع حاجة سوق العمل.