وكالة الأنباء القطرية تطلق دورة حول "القصة المصورة للمنصات المختلفة"
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أطلقت وكالة الأنباء القطرية "قنا" في مقرها اليوم، دورة تدريبية بعنوان "القصة المصورة للمنصات المختلفة"، وذلك ضمن سلسلة الدورات التي تنظمها "قنا"، بهدف تدريب الكوادر الإعلامية الوطنية ورفع كفاءتهم، في المجالات الإعلامية والصحفية المتخصصة.
وتستمر دورة "القصة المصورة للمنصات المختلفة" لمدة خمسة أيام، وتهدف إلى تطوير وتحسين مهارات الموظفين المعنيين في المؤسسات الحكومية المختلفة، وتزويدهم بالأدوات والمعرفة اللازمة للتعامل مع الصور الصحفية والفيديو، للمنصات المختلفة، والتعرف على المنظور النوعي للصورة، ومراحل إنتاج الصور والفيديوهات المصورة، وآلية توزيعها ونشرها عبر المنصات المختلفة.
وتشتمل محاور الدورة، على العديد من الجوانب الهامة في مجال التصوير الصحفي من مدخل إلى القصة المصورة للمنصات المختلفة، والسرد، والرؤية الإخراجية في التصوير، وأيضا على المراحل التحضيرية للتصوير، مرحلة ما قبل الإنتاج ، والمرحلة الإنتاجية، وما بعد الإنتاج، بالإضافة إلى تدريب المشاركين على اختيار وتحليل الصور في وسائل الإعلام المختلفة، وأهميتها، والمحتوى الإعلامي والإخراج الإبداعي للمحتوى.
وستركز محاور الدورة، على العديد من الجوانب الهامة التطبيقية في مجال التصوير الصحفي، بدءا من التخطيط والتنظيم الجيد في مرحلة ما قبل الإنتاج، والتأكد من إنجاز الأعمال في الوقت المحدد، وبأفضل نتائج ممكنة، والسيناريو المقترح لتصوير الأحداث، وإنتاج الصورة بالهاتف من موقع الحدث مباشرة.
وسيقدم المتدربون في ختام الدورة مشاريع تخرج من خلال إنتاج مادة مصورة بهدف قياس مدى الاستفادة من هذا التدريب، والتجربة النوعية التي تقدمها وكالة الأنباء القطرية لمتدربيها في التصوير الفوتوغرافي والفيديو المتخصص.
وستساهم هذه الدورة التدريبية المكثفة بشكل كبير في تحسين قدرات المشاركين في التصوير، كما ستوفر الدورة فرصة قيمة للموظفين في المؤسسات المشاركة منها لتوسيع مدى معرفتهم وتحسين مهاراتهم في التصوير عبر منصاته المختلفة، كما سيتم تدريبهم على منهجيات فعالة للتعامل مع الصور وتحليلها، وستكون فرصة للتفاعل والتبادل المثمر بين المشاركين، مما يضيف قيمة إضافية لتجربة التدريب، مع مراعاة احتياجات المشاركين وتوفير بيئة تدريبية مشجعة من خلال القاعات التدريبية المهيأة في "قنا".
وفي مارس الماضي، افتتحت وكالة الأنباء القطرية "قاعات قنا للتدريب"، بمقر الوكالة، وذلك تماشيا مع رؤيتها في تطوير الكوادر في المجال الإعلامي، من خلال طرح برامج تدريبية نوعية متخصصة، وحرصا منها على رفد الساحة الإعلامية بالكوادر القطرية الشابة المؤهلة والقادرة على مواكبة التحولات والتطورات في هذا المجال المهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: وكالة الانباء القطرية فی التصویر
إقرأ أيضاً:
«التصديري للحرف اليدوية» يدعم المشاركين في الدورة السادسة لمعرض تراثنا
زار وفد من المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية برئاسة هشام العيسوي، رئيس المجلس، معرض تراثنا للحرف اليدوية في دورته السادسة، المقام في الفترة من 12 ديسمبر حتى 21 ديسمبر الجاري، في إطار تقديم الدعم المستمر للقطاع الحرفي وحرصه على رفع كفاءته.
دعم الحرفيين في معرض تراثناوقال هشام العيسوي، إن زيارة المجلس التصديري لمعرض تراثنا تأتي في إطار دورنا الأساسي في دعم الحرفيين والمساهمة في رفع قيمة منتجاتهم، بما يعزز قدرتها على المنافسة في الأسواق العالمية.
وأضاف من المهم أن تتسم هذه المنتجات بالجودة العالية لتكون قابلة للتصدير، وهذا ما نعمل على ترسيخه بشكل مستمر، متابعا: «لاحظنا خلال زيارتنا أن العديد من الحرفيين يمتلكون إمكانيات رائدة في مجال التصنيع، وتوجد العديد من المنتجات ذات الجودة العالية التي تحتاج فقط إلى التوجيه السليم لضمان تطويرها وانتشارها في الأسواق العالمية».
وأشار إلى أن المجلس التصديري قام بالاستماع إلى آراء العارضين، ما يساهم في توجيههم نحو السبل المثلى لتطوير منتجاتهم، كما تم تثقيفهم بكيفية تسويق منتجاتهم في الأسواق الدولية.
الخدمات والبرامج لدعم القطاع الحرفيمن جانبها، قالت الدكتورة علا حمدي، عضو المجلس التصديري، إن المجلس يقدم من خلال هذه الزيارة، مجموعة من الخدمات والبرامج التي تهدف إلى دعم القطاع الحرفي، وذلك بما يعزز قدرة الحرفيين على التصدير ويؤهلهم للتنافس في الأسواق العالمية.
وفي السياق نفسه، أكد محمد سامي، عضو المجلس التصديري، أن الهدف من هذه الزيارة هو تثقيف الحرفيين والعارضين حول قيمة منتجاتهم الحقيقية، وتعريفهم بأهمية التصنيع العالي الجودة الذي يفتح لهم أبواب التصدير إلى أسواق دولية جديدة.
ولاقت هذه الزيارة استحسان العارضين الذين عبروا عن تقديرهم الكبير لمبادرات المجلس التصديري ودعمه المستمر للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية في مصر.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف