عبر اللواء احتياط عوزي ديان، نائب رئيس الأركان والرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، عن مخاوفه من فتح جبهة شمالية ضد إسرائيل، إلى جانب محاولة حكومة الاحتلال الإسرائيلية إعادة الأسرى من حماس على حساب العملية البرية في غزة.

وخلال مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبرية، قال ديان: "نحن في مرحلة حرجة للغاية من هذه الحرب.

في الواقع في نهاية البداية، هذه هي المرحلة الرئيسية الآن. أعتقد أن دخول قطاع غزة كان الشيء الصحيح. لأنه لا يوجد طريق آخر لتحقيق أهداف هذه الحرب".

وأضاف: "لتحقيق الانتصار هناك هدفان - انهيار حماس وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. وأنا لا أتفق مع الموقف القائل بأن هناك تناقضا في هذا".

وأوضح: "على كل قائد، في كل حرب، وفي كل عملية، أن يحقق المهمة، وعليه أيضًا أن يحمي حياة جنوده، وهذا يمكن تقديمه على أنه تناقض".

وتابع: "أعتقد أن الدخول إلى غزة يسمح لحماس بالانهيار ويدفعنا أيضا إلى إمكانية إطلاق سراح الأسرى".

وأكد: "إذا قلنا أولا وقبل كل شيء نريد إطلاق سراح الأسرى، فإن ذلك سيقودنا إلى وضع حيث من المستحيل انهيار حماس. حماس ليست غبية، وسوف تجعل مثل هذه الشروط ومثل هذه الشروط جدول زمني لن يسمح بانهيارها في النهاية".

وأشار إلى أن "حياة الأسرى معرضة لخطر كبير جدًا سواء الآن أو دون دخول غزة".

واستطرد: "هناك خطر كامن في هذا وعليك التفكير فيه، يجب أن تكون مخاطرة محسوبة. لكنها بالفعل مخاطرة في النهاية، والأكثر من ذلك أننا لا نعرف بالضبط عن وضعهم".

واختتم: "إن جر الأسرى إلى المفاوضات اليوم هو خسارة واضحة لإسرائيل في هذه الحرب ولن يؤدي بالضرورة إلى إطلاق سراحهم أيضا. من ناحية، لا أعتقد أنه من الضروري إيقاف زخم مثل هذه الخطوة القتالية. ومن ناحية أخرى، إذا كنت من بين صناع القرار، فعليك أن تأخذ في الاعتبار كل ما يأتي جدول الأعمال".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل العملية البرية في غزة قطاع غزة حماس الحرب

إقرأ أيضاً:

عائلات أسرى إسرائيليين تهدد نتنياهو

#سواليف

قالت #عائلات #أسرى #إسرائيليين في رسالة لرئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو:

سنقدم التماسا إلى المحكمة العليا إذا واصلت التخلي عن أحبائنا. هناك مؤشرات مختلفة على أنك تعمل على نسف #المفاوضات مع #حماس. رفض إنهاء الحرب يعني التضحية بالمختطفين وتقليل فرصة إعادتهم أحياء. تنتهك 3 أحكام في قانونين أساسيين هما الحقوق الدستورية في الحياة والكرامة الإنسانية والدفن الكريم.

لوّحت عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة باللجوء إلى المحكمة العليا احتجاجًا على مماطلة الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك في رسالة بعثوها إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس.

وهددت العائلات مخاطبة نتنياهو قائلة: “سنلجأ إلى المحكمة العليا إذا استمررتم في التخلي عن أعزائنا الموجودين في أسر حماس في غزة”، وشددوا على أن الدولة تنتهك قانوني أساس في ظل امتناعها عن التوصل إلى صفقة وفشلها بـ”تحرير” الأسرى.

مقالات ذات صلة “المرصد السوري” يكشف تفاصيل جديدة عن كمين طرطوس وأسماء الضباط الملاحقين 2024/12/26

وتم توقيع الرسالة من قبل عشرات من عائلات الأسرى، وأُرسلت أيضًا إلى المستشارة القضائي للحكومة والمدعي العام، حيث اتهمت الحكومة بانتهاك واجبها القانوني في إنقاذ الأسرى، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة ووزرائه “يقفون عائقًا أمام إتمام صفقة لإعادتهم”.

وجاء في الرسالة: “هناك مؤشرات مختلفة تدل على أن رئيس حكومة إسرائيل يعمل على تعطيل المفاوضات. على سبيل المثال، في الأيام الأخيرة، صرح رئيس الحكومة لصحيفة ‘وول ستريت جورنال‘ قائلاً: ‘لن أوافق على إنهاء الحرب قبل أن نتخلص من حماس'”.

وقالت العائلات إن “رفض إنهاء الحرب يعني تعريض حياة الأسرى للخطر، وهذه التصريحات التي تأتي في خضم المفاوضات تعني المزيد من التأخير والمماطلة في تقدم المفاوضات وتقليص فرصة إعادة الأسرى أحياء”.

وأشارت العائلات إلى انتهاك “قانوني أساس”، وقالت إن “للأسرى، كما لكل شخص، الحق الدستوري في الحياة وكذلك الحق الدستوري في كرامة الإنسان، بما في ذلك الحق الدستوري في دفنهم بكرامة”.

وشددت على أن الحكومة، وليس رئيسها، هي التي يجب أن توجه “الجهات العسكرية التي تتعامل مع العدو بخصوص المسارات لوقف الحرب”، وقالت “إذا لم يتم الاستجابة لهذا الطلب من الأسرى وعائلاتهم، فإنهم ينوون اللجوء إلى المحكمة العليا بطلب للحصول على مساندة وتعويضات مناسبة”.

ومساء أمس، الأربعاء، عبّر مسؤولون في فريق المفاوضات الإسرائيلي للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، عن استيائهم من التصريحات الصادرة عن كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك نتنياهو، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، وشددوا على أنها تقلص فرص التوصل إلى اتفاق.

وانتقد المفاوضون تصريحات أدلى بها نتنياهو لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، يوم الجمعة الماضي، قال فيها إن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة “ستستمر حتى القضاء على حماس تماما”، مشيرا إلى أن “إسرائيل لن تقبل باستمرار وجود الحركة على حدودها”.

كما انتقدوا تصريحات كاتس التي أدلى بها خلال جولة ميدانية في محور “صلاح الدين” (فيلادلفي)، أمس، هدد فيها بمواصلة الحرب إلى حين القضاء على التنظيم العسكري والسياسي لحركة حماس، وقال إن إسرائيل ستنشئ مناطق عازلة في غزة وستحتفظ لنفسها بما وصفه بـ”مواقع سيطرة” في القطاع.

وقال المفاوضون الإسرائيليون “إننا في أيام حاسمة، حيث يتعين اتخاذ قرارات مهمة، مثل الحصول على قائمة الأسرى (الأحياء، من حركة حماس). هذه الأيام تتطلب مرونة والتعبير عن إرادة حسنة، فهي اللحظات الحاسمة في المفاوضات. لا يمكننا أن نعلن أننا لن ننهي الحرب وأن الجيش سيظل مسيطرًا على غزة”.

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: إسرائيل تحاول تغيير المنطقة لكن الأمر ليس سهلا
  • عائلات أسرى إسرائيليين تهدد نتنياهو
  • رئيس سابق للموساد: الضغط العسكري على حماس لم يساعد بإعادة المحتجزين
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تضغط لإبرام صفقة تبادل.. وفتوى حاخامية بمشروعيتها
  • غزة.. مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي والمفاوضات تراوح مكانها
  • جنرال إسرائيلي: اليمنيون “لن يخسروا الحرب مع إسرائيل” 
  • الاحتلال يتحدث عن صعوبات في صفقة التبادل.. ومزاعم بتراجع حماس
  • إعلام إسرائيلي: حماس تتراجع عن التنازلات وتطالب بإنهاء حرب غزة
  • مصدر إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات مع حماس
  • جنرال إسرائيلي: هذا سبب فشل الجيش في هزيمة حماس