الجامعة البريطانية تحصد المركز الأول في الهندسة بتصنيف التايمز العالمي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تصدرت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي، قائمة الجامعات الخاصة المصرية في تصنيف التايمز.
وحصلت على المركز الأول في مصر بين الجامعات الخاصة المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية، في مجال الهندسة، وفقًا لتصنيف التايمز العالمية للجامعات لعام 2024.
فريق كورال الجامعة البريطانية يتألق بأمسية غناء وطنية الجامعة البريطانية تختتم أضخم مشروع للنمو الصناعيوجاءت الجامعة البريطانية في المركز الرابع محليًا في ذات التصنيف على مستوي كافة الجامعات المصرية .
ووجه الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، خالص الشكر لجميع منتسبي الجامعة البريطانية، من نواب وعمداء وأعضاء هيئة تدريس وطلاب وعاملين، لما يبذلونه من جهد وعطاء مستمر؛ لتظل الجامعة في مكانتها الدولية المرموقة كمنارة للعلم والتعليم الجامعي ليس في مصر فقط بل والشرق الأوسط.
وأضاف رئيس الجامعة البريطانية أن هذا التصنيف وغيره من التصنيفات العالمية، تعكس نتاج ونجاح استراتيجة الجامعة التي تسعي للتميز والريادة والتأهيل والتعليم بالممارسة، لضمان تحسين مستدام لكافة موارد الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وطلاب.
وتابع رئيس الجامعة البريطانية، أن الهدف الحقيقي للجامعة يكمن في تحقيقها لأهدافها المنشودة بشكلًا دائم واستمرار تميزها الأكاديمي الذي جعلها تتصدر كافة الجامعات الخاصة، وفقًا لاستراتيجية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتزامنًا مع استراتيجية مصر 2030 وتوجيهات القيادة السياسية بضرورة بناء الإنسان وبناء الكوادر الطلابية المتميزة.
وأضاف رئيس الجامعة البريطانية أن الجامعة تعمل بشكل مستمر لضمان تحسين وتطوير الأداء بالجامعة، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى دائمًا للحفاظ على المكانة الدولية المرموقة التي تحتلها، تمشيًا مع خطة الدولة واستراتيجية مصر 2030 وتوجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بملف التعليم العالي وتطويره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة البريطانية التايمز تصنيف التايمز محمد لطفي الجامعات الخاصة رئیس الجامعة البریطانیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
“المركز التربوي” بالشارقة يحتفي باليوم العالمي للغة العربية
نظم المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة في مقره أمس، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، وذلك برعاية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأشاد سعادة الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، خلال كلمته، بجهود القيادات الخليجية الرشيدة في تعزيز مكانة اللغة العربية وحمايتها، والتي تجسدت في تأسيس المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، مثنيا على جهود دولة الإمارات وإمارة الشارقة بشكل خاص في المبادرات الرائدة التي تهدف إلى الحفاظ على اللغة العربية والنهوض بها.
وقال إنه في هذا اليوم، نقف أمام جهود دولة الإمارات السباقة والمتميزة في النهوض باللغة العربية، وذلك من خلال حزمة من المبادرات النوعية الهادفة إلى الحفاظ على اللغة العربية، والتي تبوأت من خلالها الإمارات مكانة مرموقة في مقدمة الدول في إطار الجهود الرامية لإعادة هيبة اللغة العربية ومكانتها التاريخية في مجال العلوم والمعرفة والتواصل الحضاري.
وأكد أنه لا يمكن إغفال إسهامات صاحب السمو حاكم الشارقة في خدمة اللغة العربية، وذلك من خلال العديد من المؤسسات التي أنشأها سموه لحمايتها، بالإضافة إلى مشروع المعجم التاريخي للغة العربية.
وأعلن الحمادي عن الإصدارات الجديدة للمركز لهذا العام 2024، التي تهدف إلى تطوير الاختبارات الدولية والإقليمية للغة العربية، وتحديد مستوى الطلاب في مهارات اللغة المختلفة مثل الاستماع، والتحدث، والقراءة، والكتابة، وكذلك في علوم اللغة من نحو وصرف وبلاغة والهدف من هذه الاختبارات هو تحسين التعليم والتعلم في اللغة العربية وتطوير مناهجها بما يتماشى مع التطورات المعاصرة.
وتضمن برنامج الاحتفالية كلمة من سعادة الدكتور عبد العزيز عبد الرحمن المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أكد خلالها أهمية الحفاظ على التراث الثقافي العربي وتطويره بما يتماشى مع التطورات المعاصرة كما شدد على ضرورة تعزيز الوعي الثقافي باللغة العربية ودورها في توثيق الهوية العربية.
من جانبه أكد سعادة الدكتور محمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، أهمية اللغة العربية في نقل العلوم والمعرفة والثقافة، مشيرًا إلى جهود المجمع في الحفاظ على سلامة اللغة وتطويرها في مختلف المجالات، وسعي المجمع الدائم إلى دعم المشاريع التي تعزز مكانة اللغة العربية على الصعيدين المحلي والدولي.
كما تم استعرض مرئي بعنوان “حكاية اليوم العالمي للغة العربية”، من إعداد المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج.
واختتمت الفعالية بتكريم المشاركين في برنامج الاحتفالية والندوة التي نظمها المركز تحت عنوان “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي”، وذلك من خلال مشاركة عدد من الخبراء في اللغة العربية والتراث والثقافة، منهم سعادة الدكتور عبد العزيز عبد الرحمن المسلم، وسعادة الدكتور محمد صافي المستغانمي، وسعادة الدكتور فوزي الغزالي، عميد كلية الآداب واللغات بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وسعادة الدكتور أحمد بن عبد اللطيف الخطيب من جامعة الملك فيصل، وسعادة الدكتور حسام الدين سمير عبد العال من جامعة محمد بن زايد.وام