المرشح الرئاسي عبدالسند يمامة: مؤتمري الانتخابي الأول بالدقهلية لنصرة غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قرر المرشح الرئاسي الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد تخصيص مؤتمره الانتخابي الأول الذي يعقد في الدقهلية، يوم الجمعة المقبل، 10 نوفمبر لنصرة غزة.
وأكد أنّ المؤتمر يتزامن مع القمة العربية الطارئة التي تعقد في اليوم التالي في الرياض، وأعلن الدكتور عبدالسند يمامة أنّ خطابه سيتضمن مقترحات تخص التضامن العربي في مواجهة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة؛ لتكون أمام القادة العرب في قمة الرياض.
وناشد الدكتور عبدالسند يمامة المجتمع الدولي والضمير الإنساني أن يستيقظا من تلك الغفلة المتعمدة وما يحدث من غض الطرف عن أكبر جريمة تُرتكب ضد شعب أعزل، وتستهدف الأطفال والنساء والمستشفيات والمدارس.
وطالب رئيس الوفد القادة العرب بوقفة حاسمة ضد هذه الهمجية الصهيونية التي تمارس أمام أعين العالم وحيا مرشح الوفد الرئاسي كفاح الشعب الفلسطيني وتمسكه بالأرض رغم القصف الوحشي المستمر
وقال النائب الوفدي نائب رئيس الهيئة البرلمانية للوفد بمجلس الشيوخ ومساعد رئيس الحملة الانتخابية للدكتور عبدالسند يمامة النائب طارق عبدالعزيز والذي يقام المؤتمر تحت رعايته أن الدكتور عبدالسند يمامة مرشح الوفد لرئاسة الجمهورية اختار عنوان المؤتمر «غزة في قلب الوفد» وان يخصص المؤتمر الانتخابي الاول له لنصرة غزة والقضية الفلسطينية إيمانا منه بالدور التاريخي والمستمر لحزب الوفد في الوقوف دائما مع الاشقاء الفلسطينين.
وأعلن النائب طارق عبدالعزيز عن تنفيذ فيلم وثائقي يوثق المجازر التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني في غزة بالإضافة إلي فيلم اخر يعرض بالمؤتمر يتضمن السيرة الذاتية لمرشح الوفد الدكتور عبدالسند يمامة كما ستحمل جميع بانرات المؤتمر صورة العلمين المصري والفلسطيني وشعارات مناصرة غزة.
ويعقد المؤتمر بميت فارس بالدقهلية يوم الجمعه 10 نوفمبر الساعة الرابعه عصرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة عبد السند يمامة غزة دعم غزة الدکتور عبدالسند یمامة
إقرأ أيضاً:
علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه
أدانت رابطة علماء فلسطين تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان، ودعت العالم الإسلامي إلى نصرته.
وقالت الرابطة في بيان: "نتابع بكل غضب وأسى إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية المتصاعدة تجاه قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".
وتابعت: "تزداد وتيرة الاستفزازات والاستهدافات الممنهجة من المستوطنين للمسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه بشكل يومي وملحوظ".
وأوضحت أن "إسرائيل" تمنع المصلين من "الاعتكاف داخل المسجد الأقصى خلال شهر رمضان في وقت تفتح المسجد للمستوطنين كي يقيموا طقوسهم التلمودية في باحاته".
ومساء الخميس، قالت مؤسسة القدس الدولية (مقرها بيروت) على موقعها، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى وأجبرت المصلين على الخروج منه ومنعهم من الاعتكاف في ليلة الجمعة الثانية في رمضان.
ونقلت المؤسسة عن مصادر مقدسية قولها إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح مساء الخميس وقمعت المصلين وأجبرتهم على الخروج من المسجد تحت تهديد الاعتقال والإبعاد.
ودعت رابطة علماء فلسطين العالم الإسلامي لـ"نصرة المسجد الأقصى خاصة في شهر رمضان"، وطالبت بـ"فضح هذا السلوك الإسرائيلي عبر الإعلام".
كما ناشدت الفلسطينيين في القدس والضفة وداخل الخط الأخضر بضرورة عدم "الرضوخ لإجراءات العدو الإسرائيلي المجرم ومحاولة الدخول للمسجد الأقصى والحرص على الصلاة والاعتكاف فيه وتنظيم مظاهرات تفاعلية نصرة له".
وفي الجمعة الثانية من رمضان، أدى نحو 80 ألفا فقط من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وهو عدد أقل من المعتاد حيث قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أعداد المصلين بنحو 250 ألفا، في اليوم نفسه من العام 2023، فيما بلغ العام الماضي 120 الفا.
وواصلت القوات الإسرائيلية للجمعة الثانية منع عشرات الآلاف من المصلين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة.
وفي 6 آذار/ مارس الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
ويتزامن القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
وتعتبر هذه الإجراءات جزءا من محاولات "إسرائيل" لتهويد القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.