بلينكن يلتقي أبو مازن في رام الله لأول مرة منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
القدس (CNN)-- التقى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن برئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن" في رام الله، الأحد، وسط تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتأتي وزير الخارجية الأمريكي إلى رام الله، وهي الأولى له منذ ذلك الهجوم، في الوقت الذي تكافح فيه الولايات المتحدة الحرب بين إسرائيل وحماس وما نتج عنها من كارثة إنسانية.
والتقى عباس وبلينكن مرتين في الأردن خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي الأخيرة إلى المنطقة قبل عدة أسابيع، بعد 7 أكتوبر الماضي.
وفي قمة عمان، السبت، مع وزراء خارجية الأردن ومصر وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وكذلك الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية، قال بلينكن إنهم "جميعا قلقون للغاية بشأن تزايد العنف المتطرف ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية"، ووصفها بأنها "مشكلة خطيرة تفاقمت منذ بداية الصراع".
وقُتل ما لا يقل عن 150 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، وهو رقم يقترب من إجمالي عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا في الضفة الغربية في عام 2022 بأكمله.
وقال بلينكن، الذي التقى مسؤولين إسرائيليين في تل أبيب، الجمعة، إنه سمع "التزاما واضحا من الحكومة (الإسرائيلية)، بالتعامل مع العنف المتطرف في الضفة الغربية، وإدانته، واتخاذ إجراءات لمنعه، واتخاذ إجراءات ضد من يرتكبونه".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الضفة الغربية حركة حماس رام الله قطاع غزة محمود عباس فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والمغتربين يلتقي مدير عام منظمة الصحة العالمية
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والوفد المرافق له.
وفي اللقاء رحب الوزير عامر، بمدير عام منظمة الصحة العالمية، مؤكداً أنه سيلقى كافة التعاون لإنجاح مهمته وتعزيز التعاون بين الحكومة اليمنية ومنظمة الصحة.
وأشار إلى قيام العديد من المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية بتقليص المشاريع الإنسانية في الآونة الأخيرة في وقت تعمل فيه صنعاء على تعزيز العلاقات مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية.
وقال “لقد تم القيام بالعديد من الخطوات المهمة التي تعمل على توفير البيئة المناسبة والملائمة لعمل المنظمات الدولية وفقاً للقواعد والمبادئ والقيم الدولية للعمل الإنساني”.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين أن واشنطن في إطار دعمها المباشر للكيان الصهيوني تمارس ضغوطا دولية على الأمم المتحدة والجهات المانحة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية لتقليص المشاريع الإنسانية والإغاثية في اليمن، باستثناء المشاريع المرتبطة بالإبقاء على قيد الحياة، وذلك من أجل ثني صنعاء عن موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة في مواجهة جرائم الحرب والإبادة الجماعية في القطاع.
وأوضح أن صنعاء حريصة على حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، مبينا أن السفن المستهدفة هي تلك المملوكة أو المتجهة إلى لكيان الصهيوني.
وأضاف ” إن إنهاء التوتر في البحر الأحمر يمكن معالجته وفقاً لمعادلة بسيطة وأقل كلفه وهي التي طرحها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتتمثل في وقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في قطاع غزة، مقابل وقف التوتر في البحر الأحمر، دون أي داعي لاستمرار التحشيد والتصعيد العسكري الأمريكي الذي يكلف مليارات الدولارات، ويزيد حجم التعقيدات وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية”.
ولفت الوزير عامر إلى أن واشنطن لم تكتف بالضغط على المانحين والمنظمات الدولية لوقف تمويل المشاريع الإنسانية في اليمن، بل ربطت ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر وضاعفت من حصارها على الشعب اليمني”.
وأوضح أن القيادة والحكومة في صنعاء قادرة على تقديم الخدمات للمواطن اليمني، إلا أنها تعاني من حصار شامل منذ عشر سنوات وزاد من تبعاته الحصار الأمريكي مؤخراً.
بدوره أفاد مدير عام منظمة الصحة العالمية، بأن زيارته إلى صنعاء هي رسالة بأن الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم والمساعدة للشعب اليمني.
ولفت إلى أن هناك مساعي حميدة تُبذل لزيادة المساعدات الإنسانية وبالأخص المساعدات الصحية والدوائية والغذائية، باعتبار ذلك إلتزام إنساني.