التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد، الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله في الضفة الغربية، خلال زيارة غير معلنة أحيطت بإجراءات أمنية مشددة.

وهي أول زيارة لبلينكن إلى الضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر، وتأتي بعد جولة مباحثات أجراها في إسرائيل والأردن وسط مخاوف من اتساع نطاق الحرب.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن عباس أبلغ بلينكن أنه يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة.

وحذر الرئيس مجددا من تهجير الشعب الفلسطيني إلى خارج غزة أو الضفة أو القدس، مشددا على أننا "نرفض ذلك رفضا قاطعا".

وتابع: "قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وسنتحمل مسؤولياتنا كاملة في إطار حل سياسي شامل على كل من الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة".

من جهته، حذر وزير الخارجية الأميركي من "التهجير القسري" للفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدا التزام الولايات المتحدة بتعزيز الكرامة والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، حسب ما نقلت وكالة رويترز.

كما أكد التزام الولايات المتحدة بتقديم المساعدات الإنسانية واستئناف الخدمات الأساسية في غزة، و"ضرورة وقف أعمال العنف التي ينفذها متطرفون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية".

وتأتي هذه اللقاءات فيما تواصل إسرائيل الضربات الجوية، التي يقول مسؤولو الصحة في غزة، إنها قتلت ما يقرب من 9500 فلسطيني.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل إسرائيل عباس قطاع غزة الولايات المتحدة غزة إسرائيل أخبار إسرائيل أخبار أميركا أنتوني بلينكن محمود عباس الضفة الغربية أخبار فلسطين إسرائيل إسرائيل عباس قطاع غزة الولايات المتحدة غزة إسرائيل أخبار فلسطين الضفة الغربیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

26 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 48 ساعة

 

الثورة نت/..

تصاعدت أعمال المقاومة في الضفة الغربية خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، حيث سُجلت 26 عملية مقاومة ضد قوات العدو الصهيوني والمستوطنين، أسفرت عن إصابة ثلاثة جنود من جيش الاحتلال.
وبحسب ما رصده معلومات فلسطين “معطى”، فقد توزعت الأعمال بين اشتباكات مسلحة، وتفجير عبوات ناسفة، وإلقاء زجاجات حارقة، إلى جانب تصدي للمستوطنين واندلاع مواجهات واسعة في عدة مناطق.
وشهدت بلدة بيتا جنوب نابلس اشتباكات مسلحة وتفجير عبوات ناسفة، أدت إلى إصابة اثنين من جنود الاحتلال، إلى جانب إلقاء زجاجات حارقة ومواجهات عنيفة استمرت لليوم الثاني، وأسفرت عن إصابة جندي آخر.
وفي بلدة كفر دان غرب جنين، استهدفت عبوة ناسفة آليات عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام للبلدة، كما جرى تفجير عبوات أخرى في بلاطة البلد شرقي نابلس.
كما تصدى شبّان فلسطينيون لمحاولة استيطانية في قرية دوما جنوب شرق نابلس، وأحرقوا خيمة نصبها مستوطنون على أطراف القرية.
وشهدت العديد من المدن والبلدات مواجهات مع الاحتلال، أبرزها: الرام، كفر مالك، البيرة، دير أبو مشعل، اليامون، برقين، فقوعة، جلبون، عين روجان، بيت فوريك، بيت فجار، ودورا، إضافة إلى مناطق في جنين وقلقيلية وأريحا والخليل.

مقالات مشابهة

  • 26 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 48 ساعة
  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية
  • شهيد وإصابات والاحتلال يقرر هدم 106 منازل بالضفة الغربية
  • وفد قطر أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين بغزة
  • متحدثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: إسرائيل تغلق المعابر في غزة منذ شهرين
  • الجيش الإسرائيلي يهدم منزلي عائلتين في قرية قبيا شمال الضفة الغربية المحتلة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه على مخيمات الفلسطينيين شمال الضفة.. 40 ألف نازح
  • وزير الخارجية الإيراني يكشف موعد جلسة المحادثات النووية القادمة مع الولايات المتحدة
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة حجة شرق قلقيلية في الضفة الغربية
  • وزير الخارجية: مصر لم ولن تتعرض لأي ضغوط تتعلق بقضية تهجير الفلسطينيين