ليبيا – اعتبر الباحث في الشأن السياسي وأستاذ القانون الدستوري عبد الرحيم بشير أن المحطة الأساسية في تعثر مسار الانتخابات هو تراجع قوة وجدية البعثة الأممية في عهد المبعوث الحالي عبد الله باتيلي.

بشير قال في تصريح لموقع “العربي الجديد” إنه “لم يفعّل أياً من مبادرته التي يعلن عنها تباعاً على الرغم من أنها لا تختلف في مضمونها الرامي إلى خلق حوار سياسي جديد يجمع مجلسي النواب والدولة ببقية قادة الأطراف الأساسية وقيادات سياسية ومجتمعية، وذلك راجع لضعف شخصيته السياسية وعدم قدرته على فرض أي خطة لتطبيق مبادراته.

ورأى أن ضعف البعثة في عهد باتيلي أفسح المجال للأطراف للعرقلة مجدداً واتخاذ القوانين الانتخابية مظلة لتمرير المصالح، فعقيلة صالح يستخدم القوانين لإبعاد عبد الحميد الدبيبة، والأخير يستخدم تكالة وحلفاءه في مجلس الدولة لضرب مشروع عقيلة.

واستبعد أن أي مسعى من مساعي مصر والمغرب وتركيا، ولا حتى مساعي واشنطن وحلفائها الأوروبيين، يمكنه فعل أي شيء لإجبار المجلسين على القبول بأي مبادرة تقرب المسافة بينهما.

وتابع في الختام: “عنوان مرحلة الخلافات الحالية ليست حفتر والقوانين التي تجيز له دخول الانتخابات، بل الصراع بين الدبيبة وحلفائه في الخارج والداخل وعقيلة صالح وحلفائه أيضا في الداخل والخارج، فهما الطرفان الأساسيان، والموضوع هو الأزمة الحكومية التي باتت اليوم العقبة الأساسية للمضي نحو الانتخابات”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لغز اختفاء بريطانية لمدة 3 سنوات.. والشرطة تعثر على رفاتها داخل المنزل

جثة متحللة عُثر عليها لسيدة بريطانية يتجاوز عمرها الـ40 عامًا، داخل شقتها التي تعيش فيها بمفردها بعيدًا عن أسرتها، بسبب ظروف عملها، لتكون الوسيلة الوحيدة للتواصل أسرتها معها عبر الرسائل، إلا أن الأمر بات مقلقًا بعد إرسال مئات الرسائل من أسرتها دون جواب.

ما كان غريبًا في وفاة لورا وينهام، أنها توفيت منذ مدة طويلة، إلا أنه جرى العثور على جثتها بعد 3 أعوام، واتضح ذلك بعد محاولات عدة من أسرتها في التواصل معها لكن بلا جدوى، لتدفعهم رغبتهم في الاطمئنان عليها إلى إبلاغ السلطات الصحية والنفسية التي تولت مهمة البحث عنها وفقًا لموقع «independent».

السيدة المتوفاة تعاني من الانفصام

وجهت السلطات قواتها إلى محل سكنها، وبعد محاولات عدة لطرق الباب، وجدوا في الأخير «وينهام» جالسة في مكانها، إلا أنها لم يحرك لها ساكنًا فهي توفيت بمكانها وتحللت جثتها بالكامل فلم يجدوا منها سوى رفاتها، لترحل في صمت تام دون معرفة أهلها.

كانت السيدة الأربعينية تعاني من حالة مرضية، كانت السبب الأكبر في وفاتها، فكانت تعاني من الانفصام، الأمر الذي كان يسبب لها حالة من القلق المميت، لدرجة اقتناعها بأنها من الممكن أن تؤذي عائلتها، لهذا اتخذت قرارًا أن تظل بعيدة من أجل حمايتهم، لهذا كانت لا تريد التواصل معهم، ولا يزال التحقيق الجنائي مستمرًا.

تحقيقات مستمرة حول الواقعة

بعد ظهور أدلة جديدة يجرى العمل حاليًا من قبل وزارة «DWP» وهي تلك المعنية بالعمل والمعاشات التقاعدية، والتي تستهدف استجواب عدد من الشهود لمعرفة المزيد من التفاصيل التي تتعلق بحالة السيدة البريطانية وذلك من أجل الوقوف على ماهية الدوافع التي تقودها إلى فعل ذلك، بالإضافة إلى أن المحكمة تنتظر في الوقت الحالي تقرير مراجعة حماية البالغين (SAR). 

ولم ويجري بعد تحديد نوع التحقيق الذي سيتم إجراؤه في وفاة السيدة البريطانية، ومن المقرر إجراء تحقيق كامل بعد ظهور أدلة جديدة من الممكن أن تفيد في سير القضية وفقًا لمحكمة ووكينغ كورونر.

مقالات مشابهة

  • مسلسل برغم القانون الحلقة 16.. هل تعثر ليلى على مكان أولادها؟
  • المنصف المرزوقي يدعو التونسيين لمقاطعة الانتخابات التي وصفها بـ المهزلة
  • البعثة الأممية تُرحب بإعلان مؤسسة النفط رفع القوة القاهرة عن إنتاج النفط 
  • البعثة الأممية ترحب بإعلان مؤسسة النفط رفع حالة القوة القاهرة عن إنتاج النفط
  • البعثة الأممية تُرحب برفع القوة القاهرة عن إنتاج النفط
  • لغز اختفاء بريطانية لمدة 3 سنوات.. والشرطة تعثر على رفاتها داخل المنزل
  • رئيس مجلس الشيوخ يحيل عددًا من القوانين للجان المختصة والبت فيها
  • بشير التابعي: أتوقع فوز الزمالك على بيراميدز في كأس السوبر
  • نجم الزمالك على رادار البنك الأهلي بعد تعثر مفاوضات فاركو
  • بشير الديك.. أنا غرقان فى بحر التصوف وأقرأ حالياً لـ«ابن عربي والقشيري» (2)