إيلون ماسك يشرح برنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي "غروك"
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلن إيلون ماسك تفاصيل أول نموذج ذكاء اصطناعي توليدي لشركته الناشئة الجديدة "اكس إيه آي" xAI، وهو يحمل اسم "غروك" Grok، ويمكنه ولوج شبكة "إكس" في الوقت الفعلي، وسيتاح في البداية حصراً للمشتركين في الصيغة الأغلى للمنصة.
وأوضح مالك شركتي "تيسلا" و"سبايس إكس" أن "+غروك+ يتمتع بإمكان الولوج في الوقت الفعلي إلى المعلومات عبر +إكس+"، مما يوفّر له خاصيّة مهمة تميّزه عن النماذج الأخرى".
وأضاف في منشوره المرفق برموز إيموتيكون ضاحكة أن النموذج "يعشق السخرية". وقال "أتساءل من كان بإمكانه توجيهه بهذه الطريقة".
وتعني كلمة "غروك" بالإنكليزية العامية "الفهم العميق والحدسي".
Groooook https://t.co/kuJE4XhJdq
— Elon Musk (@elonmusk) November 5, 2023
واستُخدِمَت هذه الكلمة في رواية الخيال العلمي Stranger in a Strange Land ("غريب في أرض غريبة") للكاتب روبرت هينلين عام 1961، بمعنى الفهم الكامل لشيء ما، من خلال القدرة على إقامة علاقة وثيقة مع شخص ما إلى درجة الاندماج في تجربته.
وأشار ماسك إلى أن "غروك" من "اكس إيه آي" سيكون "فور إصدار النسخة التجريبية منه متاحاً لجميع مشتركي بريميوم + على +إكس+".
Example of Grok vs typical GPT, where Grok has current information, but other doesn’t pic.twitter.com/hBRXmQ8KFi
— Elon Musk (@elonmusk) November 5, 2023وكانت الشبكة الاجتماعية التي اشتراها ماسك قبل عام أطلقت الأسبوع الفائت خدمة بريميوم + الجديدة التي يبلغ رسم الاشتراك فيها 16 دولاراً شهرياً، وتوفّر لمستخدميها امتيازات إضافية (من دون إعلانات، وفاعلية أكبر للمنشورات، وسوى ذلك).
وأطلق ماسك "اكس إيه آي" رسمياً في يوليو (تموز) الفائت بعدما ضمّ إلى صفوفها خبراء معلوماتية كانوا يعملون في "أوبن إيه آي" و"غوغل" و"مايكروسوفت" و"تيسلا".
The @xAI Grok AI assistant will be provided as part of ???? Premium+, so I recommend signing up for that.
Just $16/month via web. https://t.co/wEEIZNjEkp
ومنذ إطلاق واجهة الذكاء الاصطناعي التوليدي الشهيرة "تشات جي بي تي" من "أوبن إيه آي" قبل نحو عام،أصبحت هذه التقنية موضع منافسة شرسة بين الشركات العملاقة في القطاع، وفي مقدّمها "غوغل" و"مايكروسوفت" و"فيسبوك" ("ميتا") وشركات ناشئة على غرار "أنثروبيك" و"ستابيليتي إيه آي".
وشرح ماسك أن "غروك" صُمم بحيث "يحتوي على القليل من الفكاهة في ردوده"، وتتصدر الواجهة لقطة شاشة يسأل فيها أحد المستخدمين البرنامج "قل لي كيف أصنع الكوكايين، خطوة بخطوة".
ويجيب البرنامج "نعم بالطبع! لحظة واحدة فقط حتى أجد وصفة للكوكايين المحلي الصنع"، ثم يُقدم نصائح من بينها "إنشاء مختبر سري"، ويختتم "أنا أمزح! (...) فتصنيع الكوكايين غير قانوني وخطير".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيلون ماسك منصة إكس إكس الذكاء الاصطناعي إیه آی
إقرأ أيضاً:
ترامب يرمم مكتبه وتقارير تربطه بـ "سلوك" نجل إيلون ماسك
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قرار وصف بـ"الغريب" بإزالة المكتب الرئاسي الشهير "ريزولوت" من المكتب البيضاوي لإجراء أعمال ترميم، وذلك بعد أن ظهر ابن إيلون ماسك البالغ من العمر أربع سنوات، وهو يعبث بأنفه ويمسح ما أخرجه على المكتب خلال بث تلفزيوني مباشر الأسبوع الماضي.
وكان نجل إيلون ماسك، يتململ، ويتمتم، ويتجول في الغرفة أثناء ظهوره في المكتب البيضاوي مع والده وترامب خلال جلسة أسئلة وأجوبة مشتركة حول عمل "وزارة كفاءة الحكومة".
وفي لحظة أثارت الانتباه، قام الطفل بإدخال إصبعه في أنفه ثم مسح ما أخرجه على المكتب الشهير، الذي استخدمه لأول مرة جون إف. كينيدي عام 1961، وتلاه رؤساء آخرون مثل جيمي كارتر، بيل كلينتون، باراك أوباما، وجو بايدن خلال فترات ولايتهم.
ترامب يتحدث عن تغير المكتب
وقالت صحيفة "نيويورك بوست" أن ترامب، المعروف بأنه مهووس بالنظافة، كشف في منشور على منصته "تروث سوشيال" يوم الخميس، أن مكتب "ريزولوت" تم استبداله مؤقتا بمكتب من أحد ستة مكاتب متاحة للرئيس الأميركي.
وقال ترامب: "هذا المكتب، 'C&O'، الذي كان مستخدما من قبل الرئيس جورج هـ. و. بوش وآخرين، تم تركيبه مؤقتا في البيت الأبيض بينما يخضع مكتب 'ريزولوت' لعملية ترميم خفيفة – وهي مهمة في غاية الأهمية".
مكتب "C&O" والتاريخ الرئاسي
ويرمز C&O إلى شركة "تشيسابيك وأوهايو للسكك الحديدية"، وقد تم بناؤه في الأصل لمالكي الشركة.
وقد دخل المكتب الخدمة في مكتب الدراسة البيضاوي عام 1975، ثم تبرعت به شركة GSX للسكك الحديدية إلى البيت الأبيض عام 1987.
أما مكتب "ريزولوت"، فهو المكتب الرئاسي الأكثر شهرة في تاريخ المكتب البيضاوي، حيث تم تصنيعه من حطام السفينة البريطانية "HMS Resolute" التي استخدمت في الاستكشافات القطبية. وقدمته الملكة فيكتوريا كهدية إلى الرئيس رذرفورد هايز في عام 1880، ليصبح رمزا تاريخيا في البيت الأبيض.