حضرموت تغلي .. صراع سياسي متصاعد بدعم خارجي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
صنعاء ((عدن الغد)) خاص:
تشهد محافظة حضرموت مؤخرا تصاعدا للصراع السياسي فيها عقب تفجر ازمة سياسية داخلية كبيرة اثر موقف سياسي كبير عبر عنه مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت بإصدار بيان سياسي هاجم فيه السلطة المحلية والحكومة الإماراتية .
وبدأ هذا الموقف السياسي مفاجئا لكل التوقعات السياسية لكنه عبر بوضوح عن تأزم الموقف السياسي والصراع الدائر في المحافظة منذ سنوات والذي اتخذ مؤخرا طابع الوضوح والصراحة بين الأطراف المحلية الممثلة لاطراف خارجية في نهاية المطاف.
وظل التعرض لدول التحالف العربي في حضرموت من المحرمات السياسية قبل ان يكسر حلف قبائل حضرموت التابوت ببيان سياسي قوي جعل المواجهة بين الطرفين صريحة وواضحة .
وردت كيانات مناهضة للحلف ببيانات منددة ورافضة وصولا الى عقد لقاء موسع لقيادات منشقة عن الحلف معلنة نيتها عزل رئيس الحلف ومؤسسه الأول الشيخ عمر بن حبريش.
ويبدو واضحا ان حالة الصراع هذه تعكس أيضا تأزما في الموقف السياسي دوليا للأطراف الحاضرة في الشأن المحلي لحضرموت والتي باتت تتخذ طابع المواجهة الرسمية والعلنية في هذا الملف.
ويعتقد مراقبون ان المحافظة مقبلة خلال الفترة المقبلة على حالة من التصعيد السياسية بين هذه الأطراف .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
غزة: صراع الوجود في وجه الخيانة
#غزة: #صراع_الوجود في وجه #الخيانة.. حين تكون #المقاومة والالتحام هما الحل
كتب: احمد ايهاب سلامة
أي دولة في العالم، وأي شعبٍ كان، إذا أردت أن تفرض سيطرتك عليه، فما عليك إلا أن تخلق له إعلاما غوغائيا قويا، تُحسن توجيهاته، وتصنع له من رجال الدين أدوات تُسخر لمصالحك، وتزرع فيه العملاء والجواسيس، وتبث في أوصاله الفتنة والتفرقة بذلك، وبكل سهولة، تستطيع أن تفرض معادلاتك على الأرض، وتحقق أهدافك التي قد تبدو بعيدة المنال.
ما حدث في قطاع غزة من مشاهد لفتيان في مقتبل أعمارهم، يطالبون حركة حماس بالتنحي عن الحكم، والتي بثتها قنوات “العربية” وأيدها بعض مشايخ السلاطين
ومن اجرى المسيرة وخرج من عملاء سلطة أوسلو الذين لا يرون في غزة إلا ساحة لتنفيس مشاريعهم الخائنة، فالمُخطط هو الضغط على حماس، واللعب على وتر الشقاق والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد
ليس إلا جزءا من حملة إعلامية مغرضة تهدف إلى تأجيج الفتنة، وتفتيت الوحدة الوطنية لشعب غزة، في هذه المشاهد،
وأما الآن، فالجميع أصبح على يقين تام بأن أهداف حكومة نتنياهو ليست استعادة الأسرى، فهذا الملف بالنسبة لهم لا يعنيهم في شيء، بل إن المقاومة الفلسطينية أحرص على حياة الأسرى من حكومتهم المحتلة (نعم)، إنهم استغلوا حادثة السابع من أكتوبر، ليست كفرصة للتفاوض أو الاسترداد، بل كذريعة لتفجير حربٍ مسعورة لا نية لهم لإيقافها، بل هي الحرب التي كان لا بد منها ويريدها الاحتلال على أي حال.
أيها أهل غزة، أنتم اليوم في مفترق الطريق، ولا خيار لكم إلا التمسك بالمقاومة، والالتحام ببعضكم البعض، فقد رأيتم بأم أعينكم ماذا فعلت السلطة الفلسطينية بعد ٧٥ عاما من الخيانة والتفريط، لم تفعل شيئاً سوى التنكيل بابنائها، معونة للاحتلال في قتل أبناء شعبها، والمساهمة في نشر الذل والمهانة، قد صدحت حناجركم لنداء أمةٍ لا تأبه بمصيركم ولا بشعبكم، وكان الشعب وحده هو من يراهن على مواقفه الثابتة ضد التخاذل.
أيها الأشاوس يا اهل غزة الكرام يا من كتبتم للتاريخ مجده، إن الواقع اليوم أكبر من كلمات الإعلام المضلل، فالشعب الواعي وحده هو القادر على النهوض والانتصار في معركة الحق ضد الاحتلال والعمالة، فما من سبيلٍ لكم إلا الصمود والتكاتف.
حماكم الله يا شرف الأمة وعزها.