الموعد الجديد لحفل أنغام في الإمارات بعد تأجيله
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تعرض حفل الفنانة أنغام في وقتٍ سابق في الإمارات للتأجيل خلال أكتوبر الماضي، تضامنًا مع الأحداث العصيبة في فلطسين، وفي مطلع نوفمبر الجاري تم تحديد الموعد الجديد للحفل.
الموعد الجديد لحفل أنغام في أوبرا دبي بعد التأجيلومن المقرر أن يقام الحفل في الـ 10 من نوفمبر الجاري على مسرح أوبرا دبي، وتم طرح التذاكر عبر الموقع الإليكتروني الخاص بها.
أنغام
وفي سياقٍ متصل، تشارك أنغام في حفل روائع بليغ حمدي الذي يقام في السعودية، ضمن حفلات موسم الرياض 2023 بمشاركة نخبة غنائية عربية، منهم"ماجد المهندس، نانسي عجرم، طلال سلامة، أصالة".
متابعة أنغام للأحداث الفلسطينية الراهنةكانت قد عبرت أنغام عن غضبها الشديد جراء مايحدث في قطاع غزة والحرب الضارية بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي ودعت عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي التضامن مع فلسطين وإغاثة أهلها بالتبرع عبر العديد من المنظمات الخيرية المعنية بالإغاثة.
أصدرت أنغام حديثًا أغنية “سيبك انت” التي اجتازت حاجز الـ 3 ملايين ونصف مشاهدة، وتقول كلماتها “انا قلت أقولك أخباري .. مع انك أصلا ما سألتــــــــــش أنا من يوم بعدك محبوسة في نفس الأوضة مسجونة في عالم أفكاري .. مش عايشة لكن برضه ما موتتش تقدر كده يعني تقول إن أنا مش موجودة سيبك انت اهم حاجة تكون مبسوط و مزاجك عال .. و تكون بتنام مرتاح البال لا ضمير بيأنب و لا كوابــــــــــيس تقلـــــق نومــــــك و مفيش مشكلة خالص لو حد بسببك ضاع .. و ف ثانية تبيع و تقوله وداع دي حاجات مَش مستاهلة عشانها تبوظ يومك بقي ليلي بيشبه لنهاري .. و الشمس بتشرق و بتغرب و الدنيا بتمشي و تتغير و أنا على حالي إحساس الوحدة الاجباري .. بقي هو الايد اللي تطبطب بقى ونسى و صاحبي و هو الحاجة الباقيالي سيبك انت”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنغام حفل أنغام أنغام في دبي أنغام في الإمارات حفلات 2023 حفلات أنغام فی
إقرأ أيضاً:
“حماس”: موافقون على تشكيل لجنة لإدارة غزة على أن تكون محلية كلياً
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال القيادي في حركة “حماس”، خليل الحية، الأربعاء، إن الحركة وافقت على تشكيل لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، على أن تكون محلية بشكل كامل.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها “قناة الأقصى” التابعة لـ “حماس” مع الحية، تطرق خلالها أيضاً إلى مفاوضات تبادل الأسرى مع إسرائيل.
وقال الحية: “الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وهو اقتراح قدمه إخوتنا المصريون، ونحن تعاملنا معه بشكل مسؤول ومتجاوب”
وأضاف: “نحن موافقون على هذا المقترح، ولكن مع شرط أساسي؛ أن تدير هذه اللجنة غزة بشكل محلي كامل، وتشرف على كل الأمور المتعلقة بالحياة اليومية هناك”.
ومطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، استضافت القاهرة اجتماعات بين حركتي فتح و”حماس”، لبحث إنشاء لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، فضلاً عن استمرار جهود التوصل لوقف إطلاق نار بالقطاع.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية، وقتها، عن مصدر مصري تأكيده أن “الاجتماعات شأن فلسطيني خالص، والجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني”.
وأضاف المصدر أن لجنة الإسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية، وتتضمن شخصيات مستقلة، مشيراً إلى أن “فتح” و”حماس” لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وشدد المصدر على أن لجنة الإسناد تصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتتحمل إدارة قطاع غزة.
ملف تبادل الأسرى
وفي ما يتعلق بمفاوضات تبادل الأسرى بين “حماس” وإسرائيل، قال الحية: “دون وقف الإبادة الإسرائيلية، لا يوجد تبادل أسرى، فهي معادلة مترابطة، ونحن نقول بكل وضوح: نريد أن يتوقف هذا العدوان، ويجب أن يتوقف أولاً لكي يتم أي تبادل للأسرى”.
وتابع: “نحن جاهزون لإبرام وقف إطلاق النار، لكن الأهم وجود إرادة حقيقية لدى الاحتلال”.
وأشار الحية إلى “وجود اتصالات جارية مع الدول والوسطاء (مصر وقطر) لتحريك مفاوضات وقف إطلاق النار”.
وأكد أن “نتنياهو يعرقل أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار لأسباب سياسية”.
ويصرّ نتنياهو على السيطرة على محور نتساريم وسط قطاع غزة، ومحور فيلادلفيا، ومعبر رفح بالجنوب، ويرفض وقف الإبادة في القطاع في إطار أي صفقة لتبادل الأسرى، في حين تتمسك “حماس” بانسحاب الجيش الإسرائيلي تماماً.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتُقدّر وجود 101 أسير إسرائيلي بغزة، فيما أعلنت “حماس” مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وتتهم عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة والمعارضة نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منه.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل، بدعم أمريكي، حرب “إبادة جماعية” على غزة، أسفرت عن نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
(الأناضول)