اجتاحت الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة مدينة "ياكوما" بشمال الكونغو الديمقراطية ما اسفر عن تدمير 425 منزلا وتشريد المئات من السكان.

وذكرت تنسيقية المجتمع المدني في "ياكوما"، والتي تبعد 200 كم عن "جبادوليت" عاصمة مقاطعة "شمال بانجي"، بأن الفيضانات اجتاحت 7 أحياء في المدينة.

وحذر جان وولو وولو، منسق المجتمع المدني في "ياكوما"، من أن الفيضانات والأمطار تسببت في خسائر مادية كبيرة، كما أنها تركت سكان الأحياء المنكوبة في العراء بلا مأوي، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم.

وأكد أنه على الرغم من هذه الكارثة لم تحرك السلطات ساكنا حتى الآن، مما يدع المواطنين المنكوبين يواجهون مصيرا مجهولا، مناشدا الحكومة المركزية ووكالات الأمم المتحدة إلى تقديم مساعدة عاجلة لضحايا هذه الكارثة.

يذكر أن مياه الأنهار التي تمر بالقرب من مدينة ياكوما غمرت العديد من مناطق المدينة، منذ شهر أغسطس الماضي، دون تحرك من السلطات المحلية أو المركزية.

وكانت الأمطار الغزيرة المصحوبة برياح قوية قد تسببت، الأسبوع الماضي، في تشريد أكثر من 500 شخص في مدينة "دونجو"، الواقعة عند ملتقى نهري "دونجو" و"كيبالي"، بإقليم كيفو الجنوبي الواقع شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقالت "اللجنة الأبرشية للعدالة والسلام" في دونجو، وهي منظمة كاثوليكية تابعة لأبرشية بوكافو بإقليم كيفو الجنوبي، إن الأمطار الغزيرة المتواصلة منذ نحو أسبوع تسببت في فيضان نهر "كيبالي" الذي أغرق منازل أكثر من 500 شخص وتسبب في تشريدهم.

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات ولاية «سيكيم» الهندية إلى 40 قتيلا

فيضانات وسيول في الهند.. والجيش يحذر من الذخائر التي جرفها الفيضان

المياه جرفت الجسور.. فيضان مروع في ولاية سيكيم الهندية (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: امطار فيضان امطار غزيرة جمهورية الكونغو الديمقراطية فيضانات

إقرأ أيضاً:

إصابة 9 من قوات حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية

قالت الأمم المتحدة إن 9 من قوات حفظ السلام، التابعة لها في شرق الكونغو الديمقراطية، أصيبوا بجروح خلال اشتباكات مع متمردي جماعة (إم23) المسلحة، مع اقترابهم من جوما.

وحققت حركة (إم23) مكاسب إقليمية كبيرة في الأسابيع الأخيرة، حيث حاصرت مدينة جوما، التي يبلغ عدد سكانها حوالي مليوني نسمة، وتعد مركزاً إقليمياً للأمن والجهود الإنسانية.

وذكرت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية، في بيان أمس الجمعة، أن جنودها أصيبوا خلال اشتباكات مع المتمردين، على مدى اليومين الماضيين في بلدة ساكي.

The UN is deeply alarmed by escalating hostilities in eastern Democratic Republic of the Congo.

Massive displacement, human rights abuses & sexual violence are having a devastating toll on civilians.

Violence must stop. Civilians must be protected.https://t.co/kVQEt0pR4a pic.twitter.com/oZ8rTc0IWh

— United Nations (@UN) January 24, 2025

وكان حاكم ولاية نورث كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، قد توفي متأثراً بجروح أصيب بها على الجبهة، لدى اقتراب متمردي حركة "إم 23" من المدينة الكبيرة شرقي البلاد، أول أمس الخميس، حسبما ذكرت السلطات.

وما زالت ملابسات وفاة الميجور جنرال بيتر كيريمواني غير واضحة. وانتشر الذعر في جوما لدى سيطرة المتمردين على بلدة ساكي، التي تبعد 27 كيلومتراً من العاصمة الإقليمية، وأحد آخر الطرق الرئيسية إلى المدينة التي لاتزال تحت سيطرة الحكومة، وفقاً للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

Hundreds injured as M23 rebels advance on eastern DR Congo’s main city https://t.co/bwnM3XKwDR

— euronews (@euronews) January 25, 2025

يذكر أن "إم 23" هي واحدة من نحو 100 حركة مسلحة، تتنافس على موطئ قدم في شرقي الكونغو الغني بالثروات المعدنية، على طول الحدود مع رواندا، في صراع يرجع لعقود أسفر عن إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم. 

وأسفر القتال عن نزوح أكثر من 7 ملايين شخص. واستولت الحركة على بلدتي كتالي وماسيسي غرب جوما.

مقالات مشابهة

  • محققون هولنديون: سرقة متحف "درينثي" شمالي البلاد تسببت في تحطيم النوافذ
  • الكونغو الديمقراطية: رواندا شنت هجومًا غير مسبوق على شرق البلاد
  • 13 قتيلاً من قوات حفظ السلام الدولية في اشتباكات عنيفة في شرق الكونغو الديمقراطية
  • هطول الأمطار الغزيرة على مكة .. فيديو
  • الأمم المتحدة تنقل مؤقتًا موظفيها غير الأساسيين من جوما شرق الكونغو الديمقراطية
  • القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال تدمر البنية التحتية في مدينة جنين ومخيمها
  • الإثنين.. اجتماع مجلس الأمن لبحث الأزمة في الكونغو الديمقراطية
  • إصابة 9 من قوات حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية
  • مقتل قائد عسكري وفرار 178 ألف شخص مع اقتراب متمردي حركة إم23 من مدينة غوما في شرق الكونغو الديمقراطية
  • عاصفة إيوين تدمر الشواطئ وتوقف الحياة في جزيرتي إيرلندا واسكتلندا