يستفيد منها 50 متدربا.. مركز سقارة يستكمل دورة إعداد المدربين «TOT» الأساسية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يستكمل مركز التنمية المحلية بسقارة، تنفيذ الأسبوع الثاني من دورة إعداد المدربين (TOT) الأساسية، والتي من المقرر أن تستمر لمدة 3 أسابيع، ويستفيد منها 50 متدرباً من ديوان عام الوزارة والمحافظات.
وأكد أن هذه الدورة الهامة تأتي ضمن سلسة من الدورات التي نظمها مركز سقارة خلال السنوات الماضية، بهدف إعداد أفراد محترفين لديهم خلفية وخبرات عملية كافية للعمل كمدربين مع إكسابهم المهارات التي تمكنهم من نقل المعلومات والخبرات إلى الآخرين بالأساليب التدريبية الحديثة.
وأشار إلى اهتمام الوزارة بإفراز عناصر قادرة على الإدارة الجيدة للدورات التدريبية ولتدريب العاملين لا مركزياً في المحافظات خاصة، حيث سيتم الاستعانة بهم في الدورات المتقدمة التي ينفذها المركز خلال الأسابيع القادمة، كما سيتم الاستفادة من مشروعات التخرج التي أعدها المتدربون في تنفيذ حقائب تدريبية جديدة يتم إدراجها في خطط تدريب مركز سقارة في الأعوام القادمة.
وقال وزير التنمية المحلية، إن الأسبوع الثاني من دورة “TOT” سيركز على عدة موضوعات، أبرزها تصميم وتطوير محتوي التدريب الإلكتروني ومبادئ وممارسات التدريب الإلكتروني، والتسويق الإلكتروني للمدرب من خلال عرض نماذج لأحد برامج التسويق الإلكتروني على السوشيال ميديا، واستخدام الإنفوجراف في التدريب والفلايرز والفيديو في التسويق، كما يتم التدريب علي كيفية تصميم الدورة التدريبية وتحليل الفئة المستهدفة منها، وكيفية تصميم المحتوي ومنهج الدورة التدريبية، وكيفية استخدام الوسائط التعليمية مثل الشرائح والفيديو وغيرها من التقنيات الحديثة في إعداد العرض التقديمي، كما يتم تدريب عملي على إعداد واستخدام هذه الوسائط، كما تتم تنمية مهارات المدرب على كيفية إعداد مشروع التدريب وتطبيق المهارات والمفاهيم المكتسبة في التدريب في مشروع تدريبي عملي، وخلق مواقف من الواقع العملي واستخدامها في أغراض التدريب.
كما سيتضمن أيضًا الجزء الثاني من دورة إعداد المتدربين علي عدة موضوعات وهي: ربط تجربة الممارسة في النظرية التدريبية وتحفيز ذهن المتدرب لخلق المعلومة الجديدة بدلًا من استهلالكها وكيفية ربط هذه المعلومة بالحصيلة المعرفية الموجودة لدي المتدرب، والتعرف على مبادئ إدارة النقاش والحوار وتوزيع الأدوار والمهام وكيفية التعامل مع المواقف الصعبة واحتوائها، والتعرف على أهمية الصحة النفسية في العلاقات الإيجابية داخل فريق العمل ومع المتدربين، بالإضافة إلى التعرف على مفهوم الجدارات في مواصفة العملية التدريبية، ومهارات المدرب المحترف وصناعة الكاريزما والثبات الانفعالي.
ويختتم الأسبوع الثاني من الدورة التدريبية بإعداد عدة ورش عمل حول أنماط المتدربين المختلفين وكيفية التعامل معها، وإدارة المجموعات وحل المشكلات، وورشة عمل بشأن التطبيق العملي لنموذج الجدارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دورة إعداد المدربين وزير التنمية المحلية سقارة الثانی من
إقرأ أيضاً:
صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولوجيا الخضراء التي يسخر منها؟
منذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، التي تُعتبر أهم اتفاقية عالمية للمناخ. ليس هذا فحسب بل إن هناك تقارير تفيد بأنه منع العلماء الأمريكيين من المشاركة في أبحاث المناخ الدولية، وألغى الأهداف الوطنية للسيارات الكهربائية.
وكان دائما يسخر من محاولات سلفه تطوير تكنولوجيا خضراء جديدة، واصفاً إياها بـ "الخدعة الخضراء الجديدة".
ومع ذلك، فإن ترامب ربما يهدي أكبر هدية لمؤيدي التكنولوجيا الخضراء، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".
يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير لترامب بمسألة المعادن النادرة، حيث تُعد هذه المعادن أساسية في صناعات تشمل الفضاء والدفاع، لكن من المثير للاهتمام أن لها استخداماً رئيسياً آخر أيضاَ، وهو تصنيع التكنولوجيا الخضراء، التي يستهزئ بها ترامب.
تناول تقرير نشرته لجنة حكومية أمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضعف موقف الولايات المتحدة في المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية (مثل الكوبالت والنيكل).
وجاء في التقرير: "يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في نهجها السياسي تجاه سلاسل توريد المعادن الحيوية وعناصر الأرض النادرة نظراً للمخاطر التي يشكلها اعتمادنا الحالي على جمهورية الصين الشعبية".
وحذر التقرير من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى "توقف الإنتاج الدفاعي تماماً وخنق تصنيع التقنيات المتقدمة الأخرى".
وتنبع هيمنة الصين على السوق من إدراكها المبكر للفرص الاقتصادية التي توفرها التكنولوجيا الخضراء. التي "تستحوذ على 60 في المئة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة العالمي، لكنها تُعالج ما يقرب من 90 في المئة منها، وهي المهيمنة في هذا المجال"، بحسب غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الأساسية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.
وووفق كريستوفر نيتل، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فـ"إنها مصادفة سعيدة أن هذا قد يُسهم في نهاية المطاف في دعم التكنولوجيا الخضراء".
ويبدو أن جهود ترامب الأخيرة للحصول على هذه المعادن الأساسية تُشير إلى أن التركيز على العمليات الأولية قد يكون قائماً الآن.
ويفيد عاملون في القطاع بأن الهمسات في أروقة البيت الأبيض تُشير إلى أن ترامب قد يكون على وشك إصدار "أمر تنفيذي للمعادن الحيوية"، والذي قد يُوجِّه المزيد من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف.
ولا تزال التفاصيل الدقيقة التي قد يتضمنها الأمر التنفيذي غير واضحة، لكن خبراء مُلِمّين بالقضية قالوا، بحسب "بي بي سي" إنه قد يشمل تدابير لتسريع التعدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إصدار التصاريح والاستثمار لبناء مصانع المعالجة.
وتختم "بي بي سي" تقريرها بالقول إنه "بالنسبة للمهتمين بقضايا المناخ، فإن ترامب ليس بالتأكيد مناصراً للبيئة. ومن الواضح أنه لا يهتم بجعل إرثه بيئياً، بل اقتصادياً، مع أنه قادر على تحقيق الأمر الأول إذا اقتنع بأنه سيعزز الاقتصاد".
"تلغرام" يسمح بتداول العملات المشفرة