الدوري الألماني.. مولر يخشى انطلاقة ليفركوزن وكين يواصل أرقامه القياسية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أشار لاعب كرة القدم المخضرم توماس مولر /34 عاما/ نجم فريق بايرن ميونخ إلى أن باير ليفركوزن أصبح المنافس الأساسي والأقوى لفريقه على لقب الدوري الألماني في الموسم الحالي.
صرح مولر بهذا، بعد الفوز الكبير لبايرن ميونخ على منافسه التقليدي بوروسيا دورتموند 4-0 في عقر داره مساء أمس بالجولة العاشرة من المسابقة، وفوز باير ليفركوزن على مضيفه هوفنهايم 3-2 في مباراة أخرى بنفس الجولة.
ورفع باير ليفركوزن رصيده إلى 28 نقطة في الصدارة بفارق نقطتين فقط أمام بايرن ميونخ، ولا يزال سجل الفريقين خاليا من أي هزائم في المسابقة في الموسم الحالي، فيما مني بورسيا دورتموند أمس بالهزيمة الأولى، وتجمد رصيده عند 21 نقطة في المركز الرابع ليبتعد خطوة عن سباق الصدارة المحتدم بين ليفركوزن وبايرن.
وقال مولر: “باير ليفركوزن تعادل في مباراة وفاز بالمباريات الـ 9 الأخرى ، هذا ما يبدو عليه الأمر حاليا” ، في إشارة إلى اعتباره المنافس الكبير لبايرن ميونيخ بالبطولة، علما بأن المباراة الوحيدة التي تعادل فيها ليفركوزن بالمسابقة هذا الموسم كانت مع بايرن ميونخ 2-2 على ملعب الأخير في منتصف سبتمبر الماضي.
وأوضح مولر أن بايرن ميونخ حقق فوزا ثمينا على دورتموند أمس، وواصل السباق مع ليفركوزن على الصدارة، وقال: “شاهدت الشوط الأول فقط من مباراة باير ليفركوزن مع هوفنهايم، عندما كان ليفركوزن متقدما 2-0” ، والمباراة كانت في طريقها للانتهاء بالتعادل 2-2 بعد رد هوفنهايم بهدفين، ولكن ليفركوزن حقق الفوز 3-2 في النهائية ليحافظ على فارق النقطتين أمام بايرن ميونخ في جدول المسابقة.
وكان بإمكان بايرن ميونخ اعتلاء الصدارة حال انتهت مباراة ليفركوزن مع هوفنهايم بالتعادل، في ظل التفوق الكبير لبايرن ميونيخ على ليفركوزن في فارق الأهداف.
وسجل لاعبو بايرن ميونيخ 38 هدفا مقابل 7 أهداف اهتزت بها شباك الفريق في المباريات الـ10 التي خاضها الفريق حتى الآن، فيما سجل لاعبو ليفركوزن 30 هدفا واهتزت شباك الفريق 10 مرات.
وخلال مباراة الأمس، برهن الإنجليزي الدولي هاري كين مجددا على جدارته بالانضمام لفريق بايرن ميونيخ؛ حيث سجل اللاعب 3 أهداف في شباك دورتموند ليكون الهاتريك الثاني له في غضون أسبوع واحد فقط بعدما سجل 3 أهداف أخرى لبايرن ميونيخ في المباراة، التي فاز فيها 8-0 على دارمشتات مطلع الأسبوع الماضي.
والهاتريك هو الثالث لهاري كين مع فريقه منذ أن انتقل إلى صفوفه في صيف هذا العام قادما من توتنهام الإنجليزي، كما رفع اللاعب رصيده إلى 15 هدفا ليحقق رقما قياسيا جديدا؛ بعدما أصبح أول لاعب في تاريخ البطولة يسجل 15 هدفا في أول 10 مباريات من الموسم، وكان الرقم القياسي السابق (13 هدفا) مسجلا باسم كلاوس مارتشاك مع فريق شالكه في موسم 1963-1964.
وبعد 10 جولات فقط، أصبح كين على بعد هدف واحد فقط من معادلة الحصيلة الإجمالية لهداف المسابقة في الموسم الماضي بأكمله، حيث اقتسم كريستوفر نكونكو ونيكلاس فولكروج صدارة قائمة هدافي المسابقة في الموسم الماضي برصيد 16 هدفا لكل منهما.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بایر لیفرکوزن بایرن میونخ فی الموسم
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح يواصل تحطيم الأرقام القياسية مع ليفربول
اقترب ليفربول خطوة جديدة نحو تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين في تاريخه، بعدما حقق فوزًا صعبًا بنتيجة 2-1 أمام ولفرهامبتون على ملعب أنفيلد، في مباراة شهدت تألقًا جديدًا للنجم المصري محمد صلاح الذي واصل كتابة التاريخ بأدائه الاستثنائي.
صلاح يقترب من رقمه القياسي في موسم 2017-2018رغم الشكوك التي أثيرت حول وصول محمد صلاح إلى ذروته في المواسم الماضية، يثبت النجم المصري في كل مباراة أنه لا يزال في أوج عطائه. حيث رفع رصيده هذا الموسم إلى 37 مساهمة تهديفية في 25 مباراة بالدوري، بعد تسجيله 23 هدفًا وصناعته 14 تمريرة حاسمة.
هذا الرقم يجعله قريبًا من أفضل مواسمه في 2017-2018، حيث ساهم في 42 هدفًا بتسجيله 32 هدفًا وصناعته 10 أهداف. ومع تبقي عدة مباريات في الموسم، تبدو الفرصة سانحة لصلاح لتجاوز هذا الرقم وتحقيق موسم استثنائي آخر في مسيرته.
تحطيم رقم ستيفن جيرارد في ركلات الجزاءواصل صلاح صناعة التاريخ بعدما تمكن من تنفيذ ركلة جزاء بنجاح، ليصل إلى 32 ركلة جزاء مسجلة في الدوري الإنجليزي الممتاز، معادلًا بذلك رقم أسطورة ليفربول ستيفن جيرارد. ولم يتفوق عليه في هذه الإحصائية سوى آلان شيرار (56) وفرانك لامبارد (43) وهاري كين (33).
كما عزز النجم المصري رقمه التهديفي في ملعب أنفيلد، حيث سجل 101 هدفًا، ليصبح ثالث أكثر اللاعبين تسجيلًا في ملعب واحد بعد تييري هنري في هايبري (114 هدفًا) وسيرجيو أجويرو في الاتحاد (106 أهداف).
أسلوب صلاح في الملعب.. لمسات قليلة وتأثير كبيررغم قلة لمسات صلاح للكرة خلال المباريات، إلا أن تأثيره يظل واضحًا وحاسمًا. ففي الشوط الأول من اللقاء أمام ولفرهامبتون، كان هناك ثلاثة لاعبين فقط، من بينهم الحارس أليسون، لمسوا الكرة أقل من صلاح. ورغم ذلك، فإن المهاجم المصري يمتلك موهبة استثنائية تجعله قادرًا على تحديد اللحظة المناسبة للتحرك واستغلال الفرص بأفضل طريقة ممكنة.
هذا النهج يذكر بأسلوب ليونيل ميسي في أواخر فترته مع برشلونة، حيث كان يعتمد على المشي في بعض الأوقات، لكنه يظل على دراية كاملة بكل ما يحدث حوله، مما يجعله قادرًا على اتخاذ القرارات الصحيحة في اللحظات الحاسمة.
مباراة صعبة وحسم متأخرافتتح لويس دياز التسجيل مستفيدًا من تمريرة رائعة من صلاح، لينهي اللاعب الكولومبي صيامه عن التهديف بعد 10 مباريات متتالية دون تسجيل. ثم أضاف صلاح الهدف الثاني من ركلة جزاء، قبل أن يقلص ولفرهامبتون الفارق عبر ماتيوس كونيا الذي سجل هدفًا من خارج منطقة الجزاء، ليصبح اللاعب الأكثر تسجيلًا من خارج المنطقة هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 5 أهداف.
لم يسجل ليفربول أي تسديدة على المرمى في الشوط الثاني، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك للفريق في الدوري منذ بدء تسجيل الإحصائيات في موسم 2003-2004، لكنه تمكن من الصمود والحفاظ على تقدمه حتى نهاية اللقاء.
جدول مزدحم وصراع محتدم على اللقبيواجه ليفربول تحديات كبيرة في الأسابيع المقبلة، حيث سيخوض 4 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال 18 يومًا، من بينها مواجهات قوية أمام أستون فيلا ومانشستر سيتي خارج الديار، ونيوكاسل على أرضه.
هذه المباريات ستكون حاسمة في سباق اللقب، حيث يسعى رجال المدرب آرني سلوت لمواصلة سلسلة انتصاراتهم والاقتراب من معادلة الرقم القياسي بـ 20 لقبًا في الدوري الإنجليزي الممتاز.
صلاح يثبت مجددًا أنه لا يزال القوة الضاربة لليفربول، ويبقى أحد أعظم اللاعبين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، بانتظار تحقيق المزيد من الإنجازات قبل نهاية الموسم.