دمشق-سانا

انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر أيام صحة دمشق العلمية 2023 الذي تقيمه مديرية صحة دمشق، ويستمر حتى الـ 9 من الشهر الجاري.

وتتركز محاور المؤتمر الذي يقام بالتعاون مع مؤسسة سماعة حكيم حول إدارة النظم الصحية والصحة العامة وأمراض الدم والجهاز التنفسي والهضمي وأمراض الغدد الصم والجهاز الحركي والأذن والأنف وجراحتها وطب الأطفال والتوليد والأمراض النسائية والأمراض القلبية وجراحتها والطب النفسي وطب الأورام والأمراض الجلدية والكلية والجراحة البولية وأمراض العيون وجراحتها والجراحة العظمية والجراحة العامة.

وفي كلمة له بين وزير الصحة الدكتور حسن الغباش أهمية الأيام الصحية في خلق مساحات وفرص أكبر للتواصل وتبادل المعلومات بين مختلف الاختصاصات الطبية، وتطوير الخبرات والتعرف على كل جديد من أجل تقديم أفضل الخدمات للمرضى على الصعيد التشخيصي والوقائي والعلاجي.

وأشار الدكتور الغباش إلى أن الوزارة تسعى إلى توفير الرعاية الصحية والخدمات الطبية الاستقصائية والعلاجية والوقائية للمواطنين، موضحاً أن عدد الخدمات الصحية المقدمة في المشافي منذ بداية العام وحتى تاريخه وصل إلى أكثر من 12 مليون خدمة مجانية وشبه مجانية وفي المراكز الصحية نحو 10 ملايين خدمة.

بدوره بين مدير صحة دمشق الدكتور محمد سامر شحرور أن المؤتمر يتضمن نحو 120 محاضرة و32 جلسة بالمشاركة مع جميع الجهات التعليمية والتدريبية الطبية والصحية، بهدف تعزيز الصحة العامة للمواطنين وتقديم كامل الخدمات المطلوبة، مشيرا إلى أن ضمان حياة صحية للأفراد أمر أساسي لتحقيق التنمية المستدامة التي تعتبر الصحة المستدامة أحد أهدافها.

رئيس مجلس أمناء مؤسسة سماعة حكيم الدكتور حسين النجار لفت إلى أنه على مدى 5 أيام ستسلط محاور المؤتمر الضوء على أحدث المستجدات العلمية والحالات السريرية النادرة، الأمر الذي يعزز الثقافة الطبية لدى الأطباء للاطلاع على آخر ما توصل له العلم، مشيراً إلى أن ما يميز هذه الأيام هو وجود طلاب الكليات الطبية والأطباء المقيمين.

فيما أوضحت مديرة مركز الدراسات الإستراتيجية الدكتورة رشا محمد أنه تم إدراج محور الصحة العامة وإدارة النظم الصحية والمشافي كأحد المحاور لأول مرة ضمن المحاور العلمية لأيام صحة دمشق، حيث تزداد أهمية اختصاص الصحة العامة بشكل متسارع مع التوجه العالمي نحو الاهتمام بتعزيز صحة السكان والتركيز الأكبر على الطب الوقائي، خلافاً للنموذج الطبي الذي يركز على تشخيص الأمراض والحالات وعلاجها بعد حدوثها والذي يزيد من التكاليف المادية ونسب الخطورة.

مدير مشفى ابن النفيس الدكتور نزار إبراهيم أشار إلى أن المشفى سيناقش الجديد خلال الأيام الصحية في عدة محاور منها، الجراحة العامة والجراحة العظمية والأورام إضافة إلى ذلك ستكون هناك طاولة مستديرة للتقييم.

بدورها بينت مديرة الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي خلال محاضرة لها عن دراسة الجدوى الاقتصادية من إدخال اللقاح الفيروسي الحليمي البشري أهمية الأيام الصحية للاطلاع على المستجدات الطبية العلمية سواء كانت وطنية أو عالمية، وتعريف الأطباء بكل ما تم العمل عليه وما هي الإنجازات التي تم الوصول إليها.

راما رشيدي وبشرى برهوم

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الصحة العامة

إقرأ أيضاً:

مدن الهند تهيمن على قائمة الأكثر تلوثًا عالميًا في 2024

الاقتصاد نيوز - متابعة

لا تزال المدن الهندية تحتل صدارة الترتيب العالمي لأكثر المدن ذات الهواء الملوث بالجسيمات الدقيقة، رغم تحقيقها تحسنا في هذا المجال عام 2024.

وتضم طليعة هذه القائمة أيضا مناطق باكستانية وعاصمة تشاد، وفقا لتقرير نشرته شركة "آي كيو إير" (IQAir) السويسرية، الثلاثاء.

فمستويات الجسيمات الدقيقة "بي إم 2.5" التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرون، وصلت في الهند إلى 50.6 ميكروغرام لكل متر مكعب في المتوسط، وهو ما يزيد 10 أضعاف عن المعدل الذي توصي منظمة الصحة العالمية بعدم تجاوزه، بحسب تفاصيل هذا التقرير الذي أُعدته شركة "آي كيو إير" المصنّعة لمستشعر جودة هواء مستخدم على نطاق واسع، بدعم من منظمة "غرينبيس".

وانخفض هذا المعدل بنسبة 7 بالمئة عما كان عليه عام 2023، لكن 14 من المدن العشرين في العالم الأكثر تلوثا بهذه الجسيمات الضارة بصحة الإنسان، مدن هندية.

وتشكل انبعاثات المصانع والمركبات والحرق الزراعي وحرق القمامة المصادر الرئيسية لهذه الجسيمات في الهند.

وتعتبر نجامينا عاصمة تشاد (المركز السابع في الترتيب) ونيودلهي الهندية (المركز التاسع) العاصمتين الأكثر تلوثا، متقدمتين على دكا، وكينشاسا وإسلام آباد.

ويستند التقرير إلى أكثر من 40 ألف محطة لمراقبة جودة الهواء، منتشرة في 8954 موقعا بـ138 دولة ومنطقة، ثلثها تديرها مؤسسات عامة، بينما لا يعتمد على ملاحظات الأقمار الاصطناعية أو النماذج الرقمية.

ومن بين البلدان التي تقدم بيانات كافية، تعتبر تشاد (الغائبة عن التقرير عام 2023) الأكثر تلوثا في عام 2024 (91.8 ميكروغرام في المتر المكعب في المتوسط)، وذلك بشكل رئيسي تحت تأثير منخفض صحراء بوديليه، الذي يعد مصدرا للغبار.

وتليها بنغلادش وباكستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية والهند.

لكن التصنيف غير مكتمل، إذ استبعدت منه بوركينا فاسو التي كانت في المركز الخامس عام 2023، وكذلك إيران وأفغانستان، بسبب عدم كفاية البيانات.

وفي المجمل، سجلت 7 دول فقط تركيزات "بي إم 2.5" أقل مما توصي به منظمة الصحة العالمية البالغة 5.0 ميكروغرام في المتر المكعب، هي إستونيا وأيسلندا وجزر في أوقيانوسيا (أستراليا ونيوزيلندا)، وجزر الباهاماس وغرينادا وبربادوس منطقة البحر الكاريبي.

ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن 17 بالمئة من المدن التي شملتها الدراسة استوفت معيار منظمة الصحة العالمية بحلول عام 2024، مقارنة بـ9 بالمئة عام 2023.

وفي عام 2021، كان تلوث الهواء، سواء الخارجي أو المنزلي، الخطر البيئي الرئيسي على الصحة، وكان مسؤولا عن 8.1 ملايين حالة وفاة مبكرة في مختلف أنحاء العالم، وفقا لتقديرات تقرير "حالة الهواء العالمي 2024" الصادر عن معهدين أميركيين هما "هيلث إيفكتس إنستيتيوت"، و"هيلث متريكس أند إيفاليويشن إنستيتيوت".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • رئيس “الغذاء والدواء” يبحث تعزيز التعاون مع وكالة الأدوية والأجهزة الطبية اليابانية ووزارة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية
  • انطلاق فعاليات اجتماعات اللجنة الدولية للرقابة على المخدرات بفيينا لليوم الثالث
  • انطلاق فعاليات الدورة الرمضانية لخماسيات كرة القدم للشباب ببورسعيد
  • انطلاق فعاليات الدورة الرمضانية لخماسيات كرة القدم للشباب في بورسعيد.. صور
  • مدن الهند تهيمن على قائمة الأكثر تلوثًا عالميًا في 2024
  • استعراض إنجازات "الجمعية الطبية" في الاجتماع السنوي للروابط العلمية
  • بفرع بورسعيد.. فعاليات أسبوع سلامة المريض في هيئة الرعاية الصحية
  • انطلاق فعاليات ليالي ظواهر الرمضانية بالأقصر بحضور نائب المحافظ.. صور
  • انطلاق فعاليات دورة جامعة جنوب الوادى الرمضانية لخماسيات كرة القدم وتنس الطاولة
  • مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تنظم مؤتمري السكري والتخدير بنسختيهما الرابعة الشهر المقبل