تصعيد جديد.. الحرس الثوري الإيراني يهدد بضرب المصالح الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
حذر الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، من أن طهران قد تستهدف المصالح الأمريكية في المنطقة ردا على استمرار "الجرائم الإسرائيلية بغزة".
ووفقا لـ "روسيا اليوم، قال مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني، العميد محمد رضا نقدي، إنه "إذا لم تتوقف الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني فيتوجب علينا استهداف المصالح الأمريكية في المنطقة"، داعيا "كل الجهات إلى أن تخطو بهذا الاتجاه".
وجاءت تصريحات المسؤول في الحرس الثوري تأتي عقب إعلان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، اليوم الأحد، أن تصعيد الحرب بات أمرا لا يمكن تجنبه في ظل الظروف الراهنة.
وأضاف الوزير الإيراني في اتصال هاتفي مع نظيره العراقي فؤاد حسين إنه "لا يمكن تجنب تصعيد الحرب"، وقال إن "الدعم العسكري الأمريكي الواسع للكيان الصهيوني هو السبب الرئيس وراء تصعيد المواجهات في فلسطين، وتصعيد الحرب بات أمرا لا يمكن تجنبه في ظل الظروف الراهنة".
وفي وقت سابق، قال عبد اللهيان في تصريح تلفزيوني، إن ربط أي هجوم في المنطقة أو أي استهداف للمصالح الأمريكية من قبل أي جماعة، بإيران بدون دليل، هو أمر خاطئ، لكنه حذر خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك، من أنه إذا "استمر الوضع الحالي والجرائم الإسرائيلية فإن اتساع دائرة الحرب وفتح جبهات جديدة ضد الكيان بالمنطقة وارد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثوري الإيراني الجرائم الإسرائيلية الحرس الثوري الإيراني الحرس الثوري الشعب الفلسطين الشعب الفلسطيني المصالح الأمريكية أمير عبداللهيان قائد الحرس الثوري الإيراني وزير الخارجية الإيراني وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
المصالح الأردنية فوق كل إعتبار
#المصالح_الأردنية فوق كل إعتبار
الدكتور #أحمد_الشناق
إنتصار الثورة السورية على النظام الأسدي بوجود قيادات جديدة في دمشق ، الأردن هوالمستفيد الأول من سقوط النظام العبثي السابق ، الذي شكل خاصرة جغرافية مهددة للأردن تاريخياً من إدخال قواته عام ١٩٧٠ إلى الأردن وإحتلال اربد ليستكمل الوصول إلى عمان ، ومن بعد جاءت تحشيد قواته على الحدود الأردنية ١٩٨٠، وكان رد المغفور له الملك الحسين “عليكم مردود النقا ” وثم تبع ذلك بإرساله عصابة إجرامية لتفجير مبنى رئاسة الوزراء الأردنية ، وتتابع إستهداف الأردن بالإبن المخلوع وإدخاله إيران إلى سوريا بمشروعها الطائفي ، ونشر الميليشيات تحت مسمياتها العديدة على الحدود الأردنية ، وإنشاء مصانع الكبتاغون برعاية رسمية من النظام المخلوع لتصديرها إلى الأردن وعبر الحدود إلى دول الأشقاء ، ومحاولات تهريب الأسلحة ، وكل ذلك شكّل تهديداً مباشراً للأردن بأمنه الوطني بأبعاده العسكرية والسياسية والإجتماعية .
إن إنتصار الثورة السورية وسقوط نظام الأسد ، بإخراج إيران وأذرعها الطائفية ، تصب في مصلحة الأمن الوطني الأردني أولاً ومصلحة الأمن القومي العربي .
وعلى ما تقدم مطلوب من الحكومة الأردنية موقفاً متقدماً مع القيادات الجديدة في سوريا ، وبما يخدم المصالح الأردنية وهي فوق كل الإعتبارات ، وفوق كل مواقف بعض الأطراف في المنطقة ، فالأردن له خصوصيته القطرية ، بمصالحه الوطنية، ودولة تعددية سياسية وحزبية بكافة الأطياف الفكرية والسياسية ، ولا ترتبط مواقفه من اي طبيعة سياسية تحكم في دول الأشقاء، لنهج الأردن التاريخي والثابت بعدم التدخل في شؤون الآخرين وعلاقاته قائمة على اساس الاحترام المتبادل ، والمحافطة على العلاقات الإخوية بين الأشقاء .
إن التدافع الدولي ممثلاً بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بالذهاب إلى دمشق ولقاء القيادات السورية الجديدة . مما يؤكد على التحولات الجارية في المنطقة وتغير في المعادلات السياسية التي تسود المنطقة ، وبما يمهد لمؤشرات شرق أوسط جديد ، بأسس جديدة وغير مسبوقة ، قد تشهد المزيد من التقلبات المفاجئة والتحولات التي تمهد لإستقرار المنطقة نحو نظام أمن إقليمي جديد بما يضمن أمن وسلامة الجميع .
مطلوب من الحكومة الأردنية ، التفكير بأفق وطني أردني بما يخدم المصالح الأردنية ، ومراجعة سياسية لطبيعة التحولات الجارية على مستوى المنطقة والإقليم ، والموقف الدولي والقرار الدولي نحو مستقبل المنطقة والإقليم . إنها مرحلة نحو نظام أمن إقليمي جديد بنمط علاقات جديدة .
مطلوب من الحكومة الأردنية التحرك السياسي الفاعل نحو سوريا الجديدة ، والبدء بحل قضية اللجوء السوري بعد أن أعلنت الحكومة السورية عن مطالبتها بعودة جميع السوريين في الخارج إلى وطنهم لبناء سوريا الجديدة .
مطلوب من الحكومة التحرك السياسي الفاعل وبما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة .